قبل ثمانية عشر عام تقريبآ
كان أبو أحمد فقيرآ جدآ وكان متزوج بإمرأتين ..
و كان له عدد كبير من الابناء والبنات
و كان البيت الذي يسكنونه صغير جدآ ..
و حالهم يرثى لها ..
و كان رجلآ عصاميآ لا يرضى بالصدقه ولا يقبل الزكاة
و كان يصرف على العائله من عرق جبينه ..
و كان يحمد الله صباحا ومساء و كانت مقولته الدائمه ..
( الله لا يحوجنا لأحد )
و كانت عائلة أبو فهد
حالتهم الماديه جيده جدآ
وكان عدد ابناءه وبناته سته فقط..
و كان حجم بيته كبير جدآ
و كان أبو فهد يسخر من جاره ابو أحمد في المجالس
و كان أحيانا يسخر منه و هو موجود
ويقول ليش متزوج ثنتين وانت مو لاقي حتى تاكل
و عيالك اللي يدقون الأرض وبس بالشوارع ماعندهم محل في البيت يجلسون فيه
وووو ومن هذا القبيل
وكان ابو أحمد يقول كلن يولد ومعه رزقه
وأنا راضي برزقتي ..
ويحمد الله و يشكره
و يخرج
و أحيانا يغضب على هذا الرجل
و يقول فيه أحد شكى لك؟ جالسين على قلبك حنا ؟
و يتحسب ربه و يخرج
وأم فهد كانت كلما ترا بنات ابو أحمد
يحول من بياخذهم هذولي .. كانن جميلات ولكن شكلهم المبهذل يخفي هذا الجمال ..
الوكاد مالكم بالطويلات يالربع
>>طلعت اللهجه ^_^
إذا جو بيتمسخرون على أحد تمسخروا على هالعائله
و كانت نصف الحاره مثل ابو فهد وام فهد بس ارحم منهم بكثير ..
و كبروا الأولاد ودرسوا وتخرجوا
أولاد أبو فهد واحد تو ماسكينه بقضية مخدرات
والثاني فاشل بدراسته وجالس في بيت أبوه لاشغله ولامشغله
والثالث ارحمهم متسنع شوي ..
عيال أبو احمد الكبير تخرج من الثانوي ودبر له وظيفه زينه وجلس يساعد أبوه بالمصاريف
و اللي صار مدرس واللي صار ضابط واللي صار مهندس معماري
والولد الكبير الحين جالس يكمل دراسته
و واحد منهم العام تخرج من كلية الشريعه و صار قاضي ..
والحين الكل يحسب لهم ألف حساااب
عقب ما كانوا مسخرة الحاره
وإذا مشى الشايب للمسجد يمشون معاه كنهم الأسود ..
شفتوا كيف الدنيا دواره...
(..قصه حقيقيه وقعت في حارتنا الحبيبه ولكن الأسماء كانت مستعاره..)
شرهه
المفضلات