ألا يا ربنا عفـوك .... و غفرانك ، لك الدعوى
ألا يا الله نبي قربك .... و جنّاتك لنا مأوى !♥
ألا يا ربنا عفـوك .... و غفرانك ، لك الدعوى
ألا يا الله نبي قربك .... و جنّاتك لنا مأوى !♥
مشكلتنا في الأصل تكمن ..
في أنّا دائماً نأخذ الأمور بحدسنا و نقوسها أيضاً بالحس
يبهرنا الشكل .. اللون .. الزخارف و الرتوش و كل جميل يغرّي السمع و
البصرو حتى الشم ..
و حين نغوص في الأعماق و يكشف لنا الوقت أن المضمون متناقض تماماً مع الشكل .. !!
نٌصدم نتفاجئ .. لنطق بسرعة كلمة ( فقاعة صابون )
في الأصل هي ليست فقاعة ..
لأن الفقاعة أصلها ماء و هواء
وهؤلاء ليسوا إلا هواء فقط ..!!
نفخهم الكبر و الغرور و التشدق بما ليس لهم به علم ..
أقرب مثال قارني بين كعكة منظرها جميل منتفخ لكن القيمة الغذائية فيها قليلة
لأنها نفخت بالخميرة ( بكتريا في الأصل )
و بين خبز ( ملّه ) على الجمر و من دقيق القمح لكن قيمته الغذائية كبيرة جداً
و هكذا هي الحياة تؤخذ بالأصل بعد التعمق لا بالشكل الديكور
( حواسنا لا تصدق دائماً ...)
موضوع قيم لكِ الشكر ..
وان كان محتوى موضوع متكرر الا ان التشبيه + اسلوبك المختصر هو الأميز
هممت لأكتب ردي
فأذ به مكتوووب
اعجبني قول العبيدي والعبيدي الشاهري
مثل هؤلاء يرون الناس بعين النقص لوجود عقدة النقص لديهم
هذا بأختصار ما أعتقده بمثل هؤلاء الأقزام
دائما .. اذا رأيت النقص على وجوههم .. أحس بحزاز وطفح جلدي
تسببه صوابينهم ..
اعتقد حتى حروفك لابد لها ان تسمو عن الكتابه فيهم ..
وسخريّها .. لكتابة خلطه .. لركبي (ياوخيتي ) >> كلن على همه سرى
طحياتي لقلمك .. آنستي ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات