بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[align=center]محمد القحطاني (سبق) متابعة:قالت صحيفة جلف ديلي نيوز، الصادرة باللغة الإنجليزية من البحرين، إنّ جسر الملك فهد، الرابط بين المملكة العربية السعودية والبحرين، بدأ يغرق تدريجياً. وقال عبد الحكيم شمري، رئيس لجنة الجمارك والموانئ، في غرفة تجارة وصناعة البحرين، إنّ زيادة الزحام المروري على الجسر وعبور الشاحنات الثقيلة عبر المعبر باستمرار قد قصّر من عمر الجسر وبات بحاجة ماسة للتصليح.
وأضاف قائلا: "عند بناء الجسر الذي كلّف 1.2 مليار دولار وشُيد عام 1982، لم يتوقع أبداً أن يعبر عليه–وفي كل الأوقات- هذا العدد الهائل من الشاحنات الثقيلة التي فاق عددها 550 ألف شاحنة سنوياً في حين عدد السيارات التي تستخدم الجسر فاق طاقته بكثير".
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الشاحنات العابرة عبر جسر الملك فهد مليون شاحنة سنوياً بحلول عام 2010، بحسب شمري. وأشار إلى أنّ الجسور- وفي مناطق العالم أجمع- معبر للمسافرين ولناقلات البضائع على حد سواء، لكنها ليست مبنية على أرض مردومة في البحر مثل جسر الملك فهد.
وقد غرق جزء الجسر من ناحية البحرين بسنتيمترات خلال السنوات القليلة الأخيرة ويحتاج إلى تصليح عاجل بحسب شمري، الذي نوّه إلى أنّ وقوف الشاحنات المحملة بالبضائع الثقيلة على الجسر وبشكل يومي لساعات طويلة على المعبر يشكل ضغطاً عليه.
وذكر أنّ أشغال الترميم كانت جارية منذ 3 أسابيع على الجسر الرابع باتجاه المملكة، وأنّه من الضروري حل المشكل في القريب العاجل تفادياً لأية حوادث.
ورأى شمري أنّ الحل الأمثل لتخفيف الزحام هو تسهيل إجراءات الجمارك، مشيراً إلى أنّ خسائر البحرين بلغت 35 مليون دينار بحريني العام الماضي بسبب الزحام على الجسر.
يُشار إلى أنّ الجهة المسؤولة عن الجسر أعلنت في أكتوبر الماضي عن إضافة خطوط جديدة للشاحنات على الجسر بهدف التخفيف من الزحام عليه، وبتكلفة تبلغ 1.8 مليون؛ ويأتي ذلك ضمن مخطط لتوسعة الجسر بحيث تزداد نقاط مراقبة السيارات عليه من 10 إلى 18 باتجاه البحرين، ومن 10 إلى 17 باتجاه المملكة، إضافة إلى زيادة عدد خطوط الجسر إلى عدد إجمالي يعادل 45 في الاتجاهين خلال السنوات الـ 5 القادمة.[/align]
المفضلات