[align=center]
قلم شمر وموضوع يستحث الفكر للنقاش
رغم موافقتي لك باستثناءاتك كوضعك لكلمة (دائماً) بالعنوان وبالمقدمة إلا أنني أخالفك باستنتاجاتك المبرئه للشارع من التأثير السيء ، وهي النتيجة التي انقادت لها أغلب الردود !!
فالمراد بتربية الشارع أخي الكريم هو عدم التقيد والخضوع للأنظمة سواء المجتمعية أو الدينية وهنا أس البلاء أخي الفاضل..
فبما أن التربية تبتدأ من البيت ومن ثم المدرسة والمسجد وكلهم على بعضهم يخلقون الحواجز الذاتية للصح والخطأ يبقى الشارع خارج ومعاكس لتلك المنظومة ، فهو يرمز الى الـ لا قيود(عدم الحياء) واللا قيود تعني الانقياد للهوى وللنفس ولشياطين الانس والجن الهاربين من القيود المجتمعية والدينية والباحثين عن ضحايا أو أعوان على ما هم فيه وعليه .....
فالناس لا تصلح بدون ضابط خارجي وداخلي والضابط الداخلي لا يتكون الا من تلك المنظومة المناقضة للشارع ، والضابط الخارجي حتى لو استطاع ضبط الشارع ظاهريا فلا يستطيع ضبط تأثيره الذي سينتقل الى ما خلف الجدران وستظهر افرازاته المدمرة على المجتمع ..
طبعاً الأمثلة التي ذُكرت كبعض المجالس القديمة المكشوفة للمارين بالشوارع أو المقاهي هي مُأصَّلة على تربية مجتمعية ولها انظمتها وقيودها فلا تعد من تربية الشوارع المذمومة والمضروب بها المثل بالسوء..
تحياتي
[/align]
المفضلات