[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
فقدت الرغبة بالعمل و اهتمامي بالانتاج يتضاءل رويداً رويداً
لم أعد أرغب بالعمل ولا بالأداء ولا تحفزني وسائل التحفيز الفقيرة
لست أقول كلاماً عشوائي المراد بل هو من صلب الحياة العملية
تشكل مشكلة العمل لدى فئة كبيرة من ابناء هذا الوطن نسبة كبيرة
و مع ذلك حينما نحظى به تهرب الرغبة في الانتاج والابداع و السبب...!!
الجزاء و العقاب ....
فلقد كان يقال أن الجزاء من جنس العمل ... وأن التحفيز الوسيلة الوحيدة
لنمو الانتاج لكن الوضع في عالمنا العربي مختلف ..
فالجزاء ليس من جنس العمل و التحفيز متدني جداً...
المدراء في كافة الدوائر و الفعاليات الاقتصادية يترقبون أخطاء العمال ويضعونها
تحت مجهر رقمي لتكبر و تتكاثر و الخطأ الصغير يولد أخطاء خدج كثيرة
ويقع الحساب دون الأخذ بعين الاعتبار بأن من يعمل كثيراً يقع في الخطأ
وبأن من لا يعمل لا يقع بأي أخطاء ...
فـ تذهب التحفيزات لمن لا يعمل لأنه لم يقع بأي خطأ و أما العقوبات فتذهب
لمن يعمل لأنه وقع في خطاء صغير ولا يكاد يذكر...
متى نتحرر من بيروقراطية القرار ومتى يكون الجزاء من جنس العمل
متى يعلم مدرائنا بأن العامل المجتهد و المنتج هو من يقع في الخطأ
متى يتعلمون ثقافة التجاوز عن الأخطاء الصغيرة ...
شارك برأيك في الجزاء و القصاص...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات