كنت اقول دائما ان بعض ملاك القرار في بلداننا العربيه لاينتمون بصله الى الامه التي وجدوا فيها ولايهتمون لما يهمها فالشارع العربي في وادي وهؤلاء في وادي امريكا واسرائيل
وكل يوم ترى عيني وتسمع اذني العجب العجاب فمن جريمة حصار المسلمين في غزه الى التحريض على غزه ودعم اليهود وارسال رسائل الدعم لاسرائيل بعضها علنا وبعضها (من تحت الشليل)في الحرب الاخيره
حتى اصبحنا نصف من لايقف مع اسرائيل ويتعاطف مجرد تعاطف مع غزه بأنه ممانع كسوريا وقطر وهو ابعد مايكون عن الممانعه الحقيقيه التي تمثلها حماس والجهاد في الشق السني وحزب الله وايران في الجانب الشيعي مع تحفظي الشديد على العقيده الدينيه للاخيران الا ان ذلك لايعني انصفاهموالعدل معهم (ولايجر منكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)فهم اكثر استقلاليه في قراراتهم من (ربعنا) ونلتقي واياهم في مصلحة سياسيه واحدة ويجب علينا ان نتخلص من فوبيا ايران فهي مبالغ فيها فلا احد يستطيع اكلك اذا كنت قويا فكيف اذا كنا حلفاءند لند ومتساويان ومتفاهمان ضد الامبرياليه
المهم ارجع لصلب موضوعي وهوالتناقض بين الشعوب والقاده المفروضين عليناواخر صيحات وموضات الانبطاح والتناقض وهو تهنئة اسرائيل بذكرى يوم نكبتنا وتشتيتنا في ملاجئ الشتات
حيث قدم رئيس النظام المصري التهنئه لنظيره الاسرائيلي متمنيا لشعبه المزيد من التقدم والازدهار بذكرى يوم استقلالهم
في الحقيقه كان هناك بعض السذج يدافعون عن مثل هذه الانظمه بحسن نيه طبعا والا لما صاروا سذج
لكن هذه الانظمه لم تدع لهم مجالا ليدافعوا عنها فكل يوم تطلع عليهم بمصيبه
مساء\صباح الخير
المفضلات