بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس المشعل (سبق) الرياض:
في ظل التهاون مع ضعاف النفوس تطورت ظاهرة البلاغات الكاذبة في محافظة الزلفي إلى استخدامها للدخول إلى مركز الهلال الأحمر وسرقة الأجهزة ومستلزمات الموظفين.
ففي يوم السبت الماضي ورد بلاغ لجهاز العمليات عن وقوع حادث مأساوي لعائلة على طريق الرياض وكان حينها لا يتواجد في المركز سوى اثنين من المسعفين كون زميلهم الثالث في إجازة، وعلى الفور انتقلت الفرقة لموقع البلاغ قبل أن يتضح لاحقاً بأن البلاغ كان كاذباً ويضاف إلى سلسلة البلاغات الكاذبة التي يعاني منها المركز.
الجديد في هذا البلاغ اكتشفه المسعفون لدى عودتهم للمركز وحيث فوجئوا بسرقة الجهاز المحمول الخاص بأحدهم مما يدل على أن الشخص الذي قدم البلاغ كان على تخطيط مسبق للدخول للمركز بغرض السرقة خاصة وأن المركز لا يتوفر له أية حراسات.
مراكز الهلال الأحمر التي لا يتوفر بها أي حراس ومنها مركز الزلفي بات أمر تأمين الحراسات عليها ضرورياً خاصة في حال خروج الفرق ليلاً، علماً بأن المراكز تحتوي على تجهيزات وممتلكات عديدة للدولة والموظفين.
وعن التهاون مع البلاغات الكاذبة كشفت مصادر مطلعة لـ(سبق) بأنه سبق وأن تم اكتشاف أحد الأشخاص الذين يقدمون البلاغات الكاذبة للهلال الأحمر ولكنه أخلي سبيله لاحقاً دون أن يتم تطبيق إجراء حازم حياله.
وأكدت مصادر في مركز الهلال الأحمر بالزلفي بأنها لا تتهاون مع أي بلاغ يردها حتى لو كانت هناك شكوك في أنه بلاغ كاذب، مستغربة تهاون ضعاف النفوس وتقديمهم للبلاغات الكاذبة التي قد تؤخر وصول الفرق الإسعافية لحوادث حقيقية تأتي بالتزامن مع هذه البلاغات الكاذبة.
ومن المواقف التي تعرض لها مركز الهلال الأحمر بالزلفي مؤخراً ورود بلاغ عن وجود حالة دهس على أحد شوارع المحافظة وبعد وصول الفرقة اتضح بأن الدهس تعرضت له إحدى القططَ !.
عليهم حركات ههههههههه
المفضلات