إنتبهت لها صدفة عندما أوقعتني في إحراج شديد مع بعض جماعتي وجيراني ومعارفي وزملائي بالعمل في أحد المناسبات الساره.
إنها ظاهرة( أبو فلان وبس).
لقد أولمت وليمة في أحد المناسبات السارة ودعيت عدد من الأصدقاء من الجماعة والجيران والزملاء من مناطق متقاربة نوع ما وبداءو يتوافدون إيلي على التوالي بعد صلاة العشاء.
وكما تعلمون المضيف أي الداعي (المعزب) الذي هو أنا في تلك الليلة هو الذي يستقبل الضيوف ويرحب بهم ويعرف بينهم وبين من سبقهم بالحضور وهنا وقعت الواقعة ثلثينهم ما أعرفه إلا بأبو فلان الشمري القحطاني العتيبي وهكذا من الجبيل من أهل الدمام من الظهران الخ وبس.
ضاعت الأسماء لهؤلاء الرجال وأولهم رفيقي أبو حسن يسألونني عنه قلت هذا أبو حسن قالوا منهو أبو حسن قلت من جيراننا عرفهم على نفسك يا أبو حسن وحصل هذا الشيء مع أكثر من أبو حسن حتى علمت بأنني سوف أتلخبط وأعرق وأتلعثم إذا دخل أحدهم فبدلاً من أن أقول له يالله حيوه أقول عرفنا بنفسك يا أبا فلان.
بعدها وقفت عند الباب الخارجي وأسلم على القادم وأقول له أقلط تفضل الربع قدامك بالمجلس الله يحييك.
من هذا الموقف المحرج نوع ما وجدت بأننا أمام مشكلة الأبو فلان هذه,
المشكلة أن حتى الشباب الذين لم يتزوجون بعد يقولون لأنفسهم أبو فلان أما بأسم أبيه أو بأسم إختاره لولده القادم إن وجد ولدي سعد يقولون له أبو سامي وهو طالب ثانوي وإذا قلت له ماتبيني أخطب لك عروس يا أبو سامي قال لاء تو الناس.
هل هذه الظاهرة عالمية أم عربية أم خليجية؟
هل أنت مع إنتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع كما هو الآن أم مع تحجيمها؟
هل تعتبرها من الإتكيت والبرستيج أم لا؟
هذا مانحن فيه هذه الأيام ,
فهل نستطيع التغيير؟ وهل هذه الظاهرة صحية أم لاء ؟ وهل هي قديمة أم لاء؟ وهل تؤيدونها أم لاء؟.
وسلامتكم.
المفضلات