[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
هل الحب يعنى الامتلاك؟؟!!
وهل الامتلاك يعنى اللامبالاة بمن نحب؟؟!!
ام لا فائدة من المحاولة؟؟!!*
/
/
وقفت امام المرأة..
انثى مكتملة الانوثة.. تنظر وتتأمل كل تفاصيلها بهدوء
يعتلى نظراتها ثقة .. وابتسامة خافتة من رضا
تستدر يمنة ويسار .. لتتأكد ان كل شئ قيد التمام
فقد اهتمت بكل دقائق اناقتها وعطرت حتى انفاسها بتراتيل الحمد
رغم رتوشها البسيطة التى لا تكلف عناء الوقوف مطولا امام المرآة .. الا انها حريصة على ان تراها قبل ان يراها الآخرين
قال لها .. الم تنتهى بعد ..؟؟
واردف قائلا.. لا يهم كل ما تفعلين الم يشاهدوكِ قبلا؟ام تهتمين لاراء الاخرين؟؟
نظرت اليه مستنكرة والتفتت مرة اخرى للمرآة
وقالت: لا يهمنى احدا فأنا من ارانى فى كل حين ولا يهمنى الا ان اكون الاجمل فى عينى انا
اهتمام ينصب الى نفسى كما اهتم بمن قربى ان يكونوا الاجمل
اهتم للجمال ذاته وليس ليراه الاخرين اجمل ام لا.. فالجمال نسبى وما اراه جميلا لا يراه غيرى كذلك
لذا لا اهتم الا لنظرتى فهى كافية ان ترضى اناى التى تثق بى ويكفى
لاحت على ملامحه بوادر عدم اقتناع ..
هكذا فسرت نظرته حتى لا تعيرها الى اللامبالاة
فدائما يؤلمها اقتصار نظرته الجدية لها وطيف الرومانسية والاهتمام الذى يبعد عنه كما مس شيطانى يخشاه
وطالما حاولت لفت نظره الى ذلك ولكن هيهات .. فهو مثل باقى الرجال متى ما ملكوا استغنوا عن محاولات الارضاء والاجتذاب
.. امسية لطيفة بين الاهل والاصدقاء مرت..
حملت معها بعض ابتسام وضحكات وارتشاف نظرات مودة واعجاب بجمال هادئ تمتعت به منها ينساب
وعلى الرغم من ان كل النساء تحب من يتغنى بجمالها ويزيدها سعادة ان ترى العيون بها محلقة معجبة .. الا انها لم تكن ابدا اسعد حالا..
بل ارتسمت ملامح الحزن على قلبها وزفرت تنهيدة الم وسؤال..؟؟
لماذا من تنتفيه المسافات والظروف بعيدا يكون اكثر احساسا مِنْ مَنْ القته الظروف والاقدار بين رحم القرب فيبقى فى عمق ثلجة المشاعر يعيش
.. وانتهت الامسية وعادا الى عش الامنيات..
امنيات بان يتغير الحال من اليأس المرجو بالرحيل الى الامل المحلق على اطراف الاحلام
انتظرت منه بادره على ابداء راى او اشارة لما حدث اثناء امسيتهم وطال الانتظار..
والصمت فقط المتحدث بينهما يدندن كأصداء ناى فى خلاء
بادرته..
ربما لتشحذ منه بعض كلمات توحى بنبرة اهتمام
قالت:
جميع العيون كانت تغبطنى الليلة ..
وانتظرت.....
بكل ترقب ولهف متخوفة مما سيهم بقوله
قال .. طبعا لاننى معك ولانكِ لى
واستدار عنها واستسلم للسبات
اما هى ....
فزفرت .....
لا فائدة
*
محاولة فقط
تحياااتى لكم
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات