حتى لا ننخدع
بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين سورة الأنفال : آية 30
مقدمة عبد الله إسماعيل ………………………………….………………………………..
مقدمة الطبعة السابعة ………………………………….……………………………….… ….
مقدمة الطبعة الأولى ………………………………….………………………………… ..
الفصل الأول "التقية عند الشيعة"………………………………….……………………..
المبحث الأول: التقية عند الشيعة وعدم مجاهرتهم بمعتقداتهم" ………………………………
المبحث الثاني: متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟ ………………………………….…..………..
الفصل الثاني: (عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين) ……………………………….……
أولاً: كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر ………………………………….………
ثانياً: النواصب في معتقد الشيعة هم أهل السنة والجماعة ………………………………..
ثالثاً: إباحة دماء أهل السنة ………………………………….……………………………….
رابعاً: إباحة أموال أهل السنة ………………………………….…………………………
خامساً: نجاسة أهل السنة عند الشيعة ………………………………….………….……….
سادساً: تحريمهم العمل عند أهل السنة إلا تقية ………………………………….…………
سابعاً: لعنهم موتى أهل السنة عند حضور جنائزهم ………………………………….……
ثامناً: صلاة التقية لخداع أهل السنة ………………………………….……………………
تاسعاً: جواز اغتياب المخالفين (أهل السنة) ………………………………….……………
عاشراً: الدين الحق عند الشيعة هو مخالفة ما عليه أهل السنة ……………………………..
الحادي عشر: جواز القسم باليمين المغلظة تقية لخداع أهل السنة …………….…………
n
الثاني عشر: قذف المسلمين ……………………………………………….…………………
الثالث عشر: سب وتكفير الشيعة للصحابة رضي الله عنهم ………………………………..
الرابع عشر: طعن الشيعة في الأئمة الأربعة عند أهل السنة ………………………………
الخامس عشر: الغلو في الأئمة عند الشيعة ……………………………………………………..
السادس عشر: مهدي الشيعة يأتي بالقرآن الكامل ………………………………………………
السابع عشر: مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر وعمر …………………………………..
الثامن عشر: مهدي الشيعة يقطع أيدي بني شيبة ………………………………………………
التاسع عش: مهدي الشيعة يحكم بحكم داود …………………………………………………
العشرون: مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام …………………………………………………
الحادي والعشرون: لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي ………………………………
الفصل الثالث: "حقائق أخرى عن الشيعة" ……………………………………………..……
المبحث الأول: زعمهم وجود نص على خلافة علي ………………………
المبحث الثاني: استدراج العوام والإيقاع بهم ……………………………………….
المبحث الثالث: ليس عند الشيعة إسناد ولا لهم رواية إلا وقد رووا ما يعارضها ………
المبحث الرابع: اتهام الأزهر تزوير بعض أمهات الكتب …………………………………..
المبحث الخامس: من هو الكسروي ولماذا قتله الشيعة؟ ……………………………………..
المبحث السادس: موقف الناخب الشيعي من المرشح السني ………………………………..
الفصل الرابع: "رسالة إلى الإخوان المسلمين" …………………………………………………
المبحث الأول: الإخوان المسلمون وتقية الشيعة ………………………………………………
المبحث الثاني: محمد الغزالي – رحمه الله – والشيعة ……………………………………..
المبحث الثالث: المعارضون للتقريب ……………………………………………………………
المبحث الرابع: ?دف الشيعة من الدعة إلى التقريب ………………………………………
المبحث الخامس: نداء إلى دعاة التقريب والمتعاطفين مع الشيعة ………………………..
الخاتمة …………………………………………………………………… …………………
الفهارس …………………………………………………………………… ……………….
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاوأنتم مسلمون ( آل عمران: 102) .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً (النساء: 1).
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً (الأحزاب: 70-71).
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار. \n
قال الله تبارك وتعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً (المائدة: 3).
يخبر الله تعالى ممتناً بإكمال دينه وإتمام نعمته، وهي شهادة من المولى تبارك وتعالى لرسوله بقيامه بما أوجبه الله تعالى عليه من الدعوة والبيان، وهي تتضمن الشهادة ?لصحابة رضي الله تعالى عنهم فهم الذين تلقوا عن رسول الله فهما وتطبيقاً، ثم حملوا الأمانة في الدعوة والتبليغ وأداء الأمانة.
ولقد رضي الله تعالى الإسلام دينا ومنهجاً كما فهمه وطبقه أولئك الرجال الذين أخذوا ما آتاهم الله بقوة وأماة وصدق، وبذلوا الأموال والأرواح رخيصة في سبيل هذا الدين وإعلاء كلمته شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً.
إنهم قوم اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه وإقامة دينه وشرعه وجعلهم وزراء نبيه، وورثته من بعده في حمل الأمانة وتبليغ الدعوة حتى وصل إلينا غضاً طرياً على ما أراده الله فيهم وبمن تبعهم بإحسان حفظ الله الدين تحقيقاً لوعده إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون لذلك جعل الله تعالى حبهم دينا وإيمانا وبغضهم كفرا ونفاقا وأوجب على الأمة موالاتهم جميعاً وذكر محاسنهم وفضائلهم والسكوت عما شجر بينهم لسابق فضلهم وكريم فلهم وصدق تضحيتهم وعظيم منزلتهم ومقامهم عند الله عز وجل وأن مما يؤسف له إصرار أهل الغلو والشر والفساد أقزام التاريخ بالتطاول على هؤلاء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه إنهم وما زالوا عبر قرون الزمان يطعنون في سادات الأمة، طعوناً عظيمة تذوب لها قلوب أهل الإيمان كمدا وحزناً وحسرة ألا يجدوا ما يمنع به تلك الطعون ويفتكوا بالطاعنين ويوقفوا شرهم وفسادهم عن الإسلام وسادات الإسلام وأهل الإسلام.
إنهم ما زالوا يفتكون بالإسلام وأهله منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا مستخدمين أخبث فنون المكر والكيد والكذب والتزير والتشويه ولولا وعد الله بحفظ دينه وبقاء أهله لكان شأن الإسلام شأن الأديان السابقة.
ولكن ورغم كثرة الشر والفساد وقوة حيلهم فقد قام رجال من هذه الأمة المباركة بواجب الذَّب عن دين الله وشرعه وعن الإسلام وسادات الأمة الأوائل.
نعم لقد قيض الله تعالى رجالا مؤمنين علماء عاملين وأمدهم بالعون والتوفيق في معركتهم أمام قوى الشر والفساد، وهؤلاء يتعاقبون على مر القرون، يذبون عن الدين الحق، ويكشفون زيف ما انتحله المبطلون ومارسه المجرمون، فكم ضحوا لهذه المهمة العظيمة بأوقاتهم، وأموالهم وحتى بأرواحهم، كم بذلوا لله تعالى حتى وصل إلينا هذا الدين العظيم وهذه النعمة العظيمة، وها هي مؤلفاتهم تملأ المكتبات خدمة لله تعالى ولدينه رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم تحقيقاً لوعد الله تبارك وتعالى: إن الله يدافع عن الذين آمنوا (الحج: 38).
ولقد قرأت ما كتبه أخي الأستاذ المجاهد والشيخ الفاضل عبد الله الموصلي في هذه الرسالة، فسرني والله ما قرأت ووجدت من غيرته لدين الله وللحق وأهله وحملته الأوائل، وسرني أيضاً ما وجدت من حكمة ولطف في بيان حقائق الشيعة المارقة الرافضة، وفي تنبيه أهل السنة من غفلتهم وسباتهم العميق، فهينصيحة إلى كل شيعي مخدوع لا يدري ماذا يراد به ومما خطط ويخطط له أساطين الشر والفساد قديماً وحديثاً، وهي نصيحة إلى كل مسلم سني لكي يعرف دينه الحق وما يكيده الأعداء لهذا الدين.
لقد حاول وفقه الله إلى الرشاد في رسالته هذه كشف جوانب من عقائدهم وأخلاقياتهم وسلوكياتهم مع أهل السنة من حيث إباحة دمائهم وأموالهم، وسبهم، ولعنهم، وقذفهم، وخداعهم، واستعمال التقية معهم مبينا أن هذا كله متفرع عن تكفيرهم وإخراجهم عن الملة والحكم بخلودهم في النار بسبب إيمانهم بخلافة الخلفاء الراشدين وعدم موافقتهم في اعتقادهم إمامةأئمتهم الاثني عشر، والإمامة عندهم أهم أركان أصول الدين فلا إيمان لمن لا يعرف الأئمة الإثني عشر، ولا إيمان لمن لم يؤمن بهم وبحقوقهم، والإمامة عندهم منصب إلهي يختار الله له من خلقه من يشاء كاختياره واصطفائه من خلقه للنبوة والرسالة.
فالإمامة استمرار للنبوة ولطف من الله فلا بد من وجود إمام في كل عصر يخلف النبي في وظائفه ومهامه العظيمة، والأئمة حجج الله على خلقه ولهم ما للأنبياء من حق التشريع، وهم معصومون من جميع الرذائل الظاهرة والباطنة ومن كل سهو وخطأ ونسيان وجهل منذ طفولتهم وحتى موتهم، ويمتازون بصفا وخصائص ميزهم الله تعالى بهم وخصهم بها دون غيرهم.
ولقد غلوا فيهم غلواً عظيماً حتى وصفوهم بصفات الألوهية والربوبية من حيث تصرفهم في الأكوان وطاعة الأشياء والجمادات والبهائم لهم، وأن خزائن الأرض ومفاتيحها بأيديهم، وإحاطتهم بكل شيء ومعرفتهم بكل ما ظهر وبطن، وعلمهم بخافية الصور وخائنة الأعين وغير ذلك من الأحوال وصفات وقدرات في الحياة الدنيا، ثم زادوا فآمنوا بأنهم يُدخلون الجنة من شاؤا من أتباعهم وشيعتهم، ويدخلون النار من شاءوا من أعدائهم من أهل السنة.
فهذا إمام من أئمتهم وحجة من حججهم يقول "إ للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون" (الخميني في الحكومة الإسلامية صفحة 52)، ولقد حاول المؤلف جاهداً وناصحاً أن يبين جوانب من مواقفهم المخزية من صحابة رسول الله وسادات الأمة حملة الدين الأوائل ممن اختاراهم الله ورضي عن دينهم وبذلهم وتضحيتهم، ويهمس بنصائحه في آذان كثير من الدعاة الإسلاميين الذين انخدعوا بالرافضة وثورتهم وشعاراتهم البراقة الزائفة وأصواتهم الرنانة الفارغة فصدقوهم في دعواهم وتقيتهم وسخروا أنفسهم أبواقاً للرفض وأهله وما زالوا يحثون شبابه وأحزابهم إلى الوقوف إلى جنب هذه الثورة ومساندتها والاقتداء بها في مسيرتهم الإسلامية غير عابئين ولا مكترثين بسوء عقائدهم ولا بكبيرهم عبر التاريخ لدولة الإسلام فأين مواقفهم وأفعالهم من الخلافة الراشدة، وأين مواقفهم وأفعالهم من الدولة الأموية ثم العباسية، وما كانت أعمالهم وأخلاقهم في دولتهم الصفوية إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فليقرأوا التاريخ وليتعرفوا على عقائد القوم فإن التاريخ لن يرحمهم ولن يغفر لهم زلتهم في الدعوة إلى التقريب وفي زج الشباب المتحمس والملتهب غيرة للإسلام في أحضا الرافضة وفي أوحال الرفض فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي الأستاذ الفاضل على ما قدم وبذل في كشف حقائقهم من خلال كتبهم ومراجعهم المعتبرة عندهم خير الجزاء، وأن يكتب الله ذلك في ميزانه وأن يجعلنا جميعاً سواء من كتب وكشف ومن قرأ للوصول إلى الحق من العلماء وطلاب العلم الذين يقيضهم الله ويسخرهم للذب عن دينه وكشف زيف الانتحالات الباطلة ويجعلنا ممن يتحقق فيهم وعد الله بقوله إن الله يدافع عن الذين آمنوا فيجعلنا من المدافعين عن دينه وعن رسوله وعن صحابة رسوله ويجعلنا ممن نصح للهولدينه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم … إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتبه
د. عبد الله بن إسماعيل
_____________________
مقدمة الطبعة السابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً يوازي نعمه ويكافئ مزيده، الحمد لله حتى يرضى، والحمد لله إذا رضي، والحمد لله بعد الرضى، والصلاة والسلام على خير الأنام وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الكرام.
أما بعد:
فهذه هي الطبعة السابعة من كابنا (حتى لا ننخدع) المعروف بـ (حقيقة الشيعة)? والذي بحمد الله لقي رواجاً وقبولا لدى كثير من المثقفين وغيرهم من السنة والشيعة على السواء لأننا التزمنا فيه الحياد، فلم ننقل عن القوم شيئاً إلا وقد وثقناه بذكر المصدر، والجزء والصفحة والطبعة.
وهذه الطبعة الجديدة قد زدنا فيها بعض الأخبار والنقول وأعدنا ترتيب أبوابها.
ونسأل الله أن يتقبل منا وأن يجعله في ميزان أعمالنا يوم أن نلقاه.
والحمد لله رب العالمين
عبد الله الموصلي.
مقدمة الطبعة الأولى
بسم الله ارحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
أما بعد: فرغم النشاط الذي يقوم به الشيعة لنشر مذهبهم الباطل بين عوام أهل السنة، وما يتطلبه ذلك من تكاتف وتعاون جميع طوائف أهل السنة للوقوف أمام هذا الغزو العقائدي، نجد أن التصدي لهذا الخطر المحدق ليس بالصورة أو المستوى المطلوب، وهذا راجع إلى سببين أحدهما الجهل والنقص في المعلومات عن الشيعة عند كثير من أهل السنة. والآخر الدهاء والمكر الذي يتصف به علماء الشعة بناء على عقيدة التقية والكتمان، حيث إن هؤلاء الدهاة المكرة لا يظهرون حقيقة مذهبهم وموقفهم العدائي من أهل السنة، فهم يتظاهرون بمحبة أهل السنة، ويتبرءون من المطاعن والمآخذ الموجهة إلى مذهبهم، فينخدع سليم القلب منا بظاهرهم، ولا يعلم أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.
وهم يغررون بالجهلة والمغفلين من المسلمين وممن يتسمون بالمفكرين، زاعمين أن التقية وردت في كتاب الله عز وجل ولا يعلمون أن التقية التي وردت في القرآن هي رخصة في الحالات التي يتعرض المسلم في نفسه وعرضه إلى الخطر من كافر، وأما تقية الشعة فهي النفاق بعينه، وإظهار خلاف ما يبطنه لأهل السنة.
يقول الخميني في كتابه الرسائل (2/201 طبع قم إيران 1385هـ) ما نصه: " ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقية من المخالفين() فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأمونا وغير خائف على نفسه".
أخي المسلم: إن أهل السنة كفار في معتقد الشيعة الإمامية الاثني عشرية، فالسني ناصبي في معتقدهم، يستوي في هذا الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي ومن يلمزونه بالوهابي.
ولهائهم ومكرهم وخبثهم اتبعوا أسلوب ?شتيت الخصوم، والانفراد بهم واحد تلو الآخر، فالعدو الأخطر لهم هو من كان على علم بمذهبهم وتقيتهم، والعدو الأهون خطراً هو الجاهل بمعتقداتهم، أو المغتر بكتبهم الدعائية.
وهم كثيرو الاحتفاء والتبجيل بالمفكرين الذين يكتبون لصالحهم حيث يقومون بنفخ هذا النوع من البشر، ويصورونه وكأنه وصل القمة في العلم والتقوى.
ولقد تتبعت كتابات المتعاطفين معهم فوجدتهم ضحايا الكتب الدعائية التي تقوم على عقيدة التقية وقد هالني أن هؤلاء لم يطلعوا على كتب الخميني على الأقل، فلو أنهم اطعوا لما تعاطفوا معهم ولما تورطوا فيما أقدموا عليه.
إن الشيعة يدفعون الكتب الدعائية وهؤلاء المتعاطفون يقرأون هذه الكتب ويتخذون موقفهم بناء على ما فيها من تقية ومداراة.
يقول علامتهم الشهرستاني كما في هامش ? 138 من أوائل المقالات لشيخهم المفيد وهو من كتبهم المهمة طبعة بيروت: "لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تخص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك".
أقول: نعم يكتمون ما يختصون به من عادة أو عقيدة ?و فتوى أو كتاب وهذا الأسلوب التكتمي على ماذكره الشهرستاني هو الذي موهوا به على بعض أهل العلم فابتعدوا وابعدوا الناس عن الحقيقة .
إن الكثيرين منا يجهلون الموقف الحقيقي للشيعة من أهل السنة ونحن في هذه الرسالة المختصرة سنكشف بإذن الله وتوفيقه عن عقيدة الشيعة الاثنى عشرية تجاه الإسلام والمسلمين
المفضلات