يكتب لنفسه .. ليقرأ الآخرين
ويكتب لنفسه من جديد
لزرقة سمائه
لمساحات الحنطه في رئتيه
يكتب لروحه لتشرق شمسها
يتكىء على نمرقه
يرتشف العتمة .. ليمج النور
يدرك تماماً ..
أن فان جوخ .. أتهم بالجنون .. وبقطع أذنيه كي لا يسمع آراء الآخرين حوله
وأن ذاك الكسول ( نيوتن ) غير ملامح الحقيقة
لتصبح حقيقة مجردة بلا ملامح
حقيقة عارية " وجدتها " وحقيقة نصف عارية " نسبيه "
الحقائق لا ترحم
الحقيقة زلزال قتل صاحبه " ريختر "
" جينيس " يرصد إنتحار الآخرين بالوصول إليه
أديسون .. فقد الذاكرة عندما أنار ذاكرة العالم
وعبد الناصر .. نصفين ..
نصف نلوكه .. ونصف يلوكنا
ويبقى السؤال في النهاية ..؟؟
كيف تستطيع أن تنظر إلى الشمس وقوس قزح بالوقت نفسه
إن استطعت ذلك .. فقد وضعت يدك على حقيقة " غائبة "
رتقها .. الهاء يعود على تلك الحقيقة .. بالرغم من عدم وجودها
إلا أنه عاد لها.. ولم يعد إلينا بالرغم من وجودنا
الهاء ياتي متأخراً دائماً .. في ذيل الكلمه
ولكنهم النحويين .. أتوا بمالم نات به .. أو النحويون أتوا بالم ..
نحترمه .. ونأسف لهم ..
لا أحبذ الكتابة بالألوان ..
كنوع من الترتيق .
المفضلات