[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
كلما مر يوم من عمرنا و تمعنا في هذه الدنيا
نتأكد أكثر أنها دار تعب وشقاء
ولذلك حينما هبط آدم من الجنة الى الأرض بكى لمدة 70 عام ...
والآن أصبحت الدنيا ذات طابع متعب إلى مرحلة قد لا تطاق و نشعر بأن نعمة البركة قد سلبت
منها و اقصد هنا البركة في الصحة و المال و البنون ..
إنسان هذا القرن أصبح مثل عقرب الثواني يدور و يدور طوال وقته بلا منفعة أو جدوى
فلم يستطع تحصيل المال الذي يمنحه ارتياح دائم و بالتالي لم يتخلص من السباق
أو الماراثون اليومي للحاق بقوت يومه ولا هو أعطى وقتاً لعبادته و طاعته ...
يقول عز وجل «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس» لذلك أصبحت الحياة
تعب و هم وغابة كل قوي يريد افتراس الضعيف ، أما الفضائل فقد استبدلت بالرذائل وأما
الكذب والنفاق و المنكر و القبح أصبحت طافحة على معالم الحياة الإنسانية ..
ومع مضي الوقت نتأكد أكثر أننا نحيا في دار شقاء و أن الخلاص فقط في جنة عرضها
السموات و الأرض فالجنة هي المأوى لكل من يعاني من البؤس المسكون حولنا
و الكائن فينا ، ولولا ذلك الوعد الذي ذكره عز وجل في كتابه العزيز لضاقت على رحبها
الوسيعة و انتهى الصبر من أفئدتنا و أما الحكمة لتلاشت من عقولنا ونفوسنا ...
ربنا ارزقنا جنة لا يوجد فيها صخب و لا نصب ..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات