هل استطاعت اسرائيل ان تدق أوتاد الفتنة بين مصر وحزب الله وايران ؟؟؟

شمعون بيريز يعرب عن سعادته البالغة للصراع بين ايران ومصر بعيداً عن اسرائيل !!!

وحزب الله يعترف بان احد اعضائه تم القاء القبض عليه من قبل السلطات المصرية !!!

وايران آه من ايران تتهم مصر بافتعال ضجة اعلامية ضد حزب الله لحفظ ماء وجهها أزاء ما اسمته بموقفها من الحرب على غزة ..
الله يخليك يا ارجاني وما لقت مصر غير حزب الله ...
طيب واعتراف حزب الله بالقاء القبض على احد عناصره في مصر لا يكون بدعه فرعونية

وحماس تتهم بـ"التآمر وفبركة الأزمة" مع حزب الله اللبناني بهدف مهاجمة حماس والنيل منها .
يعني نسخة من اتهام لاريجاني الايراني

الغريب ان ما ذكره حزب الله وحماس وايران بان مصر عليها ان تفتح اراضيها ساحة لعملاء ايران لتنفيذ مخططاتها والا ستصبح خائنه ومتواطئه مع النظام الصهيوني ..

والاغرب ان ان علاقة الثلاث بمصر علاقة طردية لم تكن في يوم من الايام علاقة طيبة ..

والمستغرب ان ايران تخيلوا ايران وهم تخيلوا مرة اخرى ايراااااان تعتبر مصر متواطئه مع الدولة العبرية ضد ابناء فلسطين ..

ما علينا نرجع لموضوعنا ..
ما اردت توضيحه هو ان اسرائيل استطاعت فعلاً ان تخرج منتصرة بحروبها الاخيرة على لبنان وفلسطين " غزة " بعد ان فشلت بتحقيق أهدافها بالقضاء على حماس وحزب الله ويكمن هذا الانتصار في ابعاد حربها مع هذين الحزبين الى الساحة المصرية وذلك من خلال ايران الذي يخضع الحزبين لاجندتها واهدافها وهذا ما يجعلنا دائما نختلف مع حماس وحزب الله في كفاحهما ضد الصهاينة ..

ايران لا تؤمن بالقضية الفلسطينية ولا حق العرب بالقدس وما تقوله هو لدغدغة مشاعر العامة من العرب ولعل ما حدث بغزة خير دليل على عدم اكتراثها ، ويعلم الكثير ان لايران اجندة خاصة ومصالح قومية فارسية لا علاقة لها بالمذهب او العقيدة ولكن استغلالها لذلك يعد بمثابة التقية لتحقيق اجندتها ، فمنذ ثورة الخميني الى يومنا هذا وكل ما نسمعه من الدولة الفارسية هو شعارات رنانة ضد الصهاينة دون ان نلمس منها اي ردة فعل تساوي تلك الشعارات ، والساذج منا يعتقد بان ايران ونظامها الحالي هو المنقذ لنا ولفلسطين ، فلو فيه شمس كان بدت من امس على قولت صاحب المثل ..

وايران استطاعت اختراق العرب عبر دعمها لبعض الاحزاب لتفرض حقها في التفاوض مع خصومها وارسال رسائل لهم بانها الدولة الاقليمية الوحيدة التي على الدول العظمى ان تتفاوض معها في حل اي نزاع اقليمي وذلك من خلال خدمة مصالحها القومية ..

ما علينا اليوم أصبحنا ما بين امريكا وايران أدوات للاختلاف والصراع والتخلف فكل منهما يسعى لمصلحته ونحن نسعى لخراب بيوتنا ..