اخواني
هذه القصة قراتها في احد الكتب وأعجبتني وحبيت انكم تشاركوني
بقرأتها...........
هذه القصة حدثت على رجل عنده زوجتين وداخله الشك بان زوجته الاخيره لا
تحبه (ماتدانيه) حيث انه لم يسمع منها اي حديث جميل يدل على حبها
له ...حتى ان الابتسامة البسيطة لاتبديها له ...فاصابه الشك من ان يكون
قلبها مغرما بغيره ...وبعد طول تفكير ذهب الى عجوز من قبيلته واخبرها
بالمشكله ... فادلته على خطة لكي يكتشف امر زوجته ومدى حبها له ( ول
ياهاالعويجيز ما هي هينه) وطلبت منه ان يصيد افعى ويخيط فمها ويضعها
على صدره تحت اللحاف (هذا اللي انا قريت) ويتصنع الموووووت ... ففعل ذلك
وفي الصباح اتت زوجته بعد ان تاخر بالنوم ... فنادته ولم يجبها ...فحاولت
تحريكه ولم يتحرك ( مستموت) ورأت الافعى في فراشة فصاحت مذعورة خوفا
عليه ( واويلااااااااااااااه) واصابها الحزن والالم على موته .... وقالت هالابيات
تسندها على زيد ابن زوجها من زوجته ااولى :
[poet font="Tahoma,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://shammar.net/vb//backgrounds/27.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
يازيد رد الزمل باهل عبرتي = على ابوك ما يبطل هميلها
عليك كم من سابق (ن) قد عثرتها = بعود القنا والخيل عجل جفيلها
وعليك كم من هجمة قد شيعتها = صباح والا شيعتها من مقيلها
وعليك كم من خفرة في غيا الصبا = تنمناك يازافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جاره= واخو جارته لاغاب عنها حليلها
لامرخي(ن) عينه يطالع لزولها = ولا سايلن عنها ولا مستسيلها
[/poet]
وبعد ان عرف الزوج انها لاتحب غيره ( وتموووووت فيه) نهض من مكانه واخبرها بانه كان يختبرها
فلما عرفت بذلك غضبت كثيراُ ... من هذا الشك الذي ليس له مبرر .... فقررت الرحيل الى اهلها
وحلفت يمينا انها لن تعود ختى يكلم الحجر الحجر ويكلم العود العود ...فاحتار الزوج في هذه المصيبه ( قعد به)
فذهب الى العجوز صاحبت الخطة وطلب منها ان تعطيه حلا ومخرجا من هذا المأزق
فقالت العجوز :r
ان الامر هين وفي غاية السهولة ..... وما عليك الا ان تحضر الرحى وعندما تدور فانها تصدر صوتا.. وكأن
الحجر يكلم الحجر... ويحظر الربابة وبذلك يكون العود يكلم العود .....(اقول لكم مهي هوينه) ..واذا كانت تحبك
فسوف ترجع لك..... وفعلا رجعت له زوجته وعادته المياه لمجاريها .....
وتقبلواتحياتي....
اخوكم :
راكان العــيادة
المفضلات