بمهل ولا يهمل...
يمهل ولا يهمل …
هذه قصة قرأتها وأعجبتني لما فيها من عبرة وعظة …كذلك كيف تتجلى قدرة الخالق وعدلة … وإليكم القصة /
يحكى أن جماعة ركبوا سفينة للانتقال من بلد إلى بلد وكأن السفينة تاهت فتأخروا في البحر لعدة أيام وكان هناك رجلٌ من المسافرين مزاح وظريف يمزح مع الجميع …حتى أحبه أهل السفينة وبادلوه مزاحه وفي أحد الأيام ومن جملة مزاحهم معه أنهم ربطوه ووضعوا في يديه ورجليه أغلال الشرطه ( كلبشات ) وتركوه ساعة وهويحاول فكها دون جدوى … وبعد ساعة وبعد انتهاء المزح … أرادوا فكه فبحثوا عن المفاتيح فلم يجدوها وعاودوا البحث ولكن دون جدوى …فلم يكن هناك حل إلا الانتظار حتى وصول السفينة إلى الشاطئ …وبعد الوصول أخذوه إلى أحد الحدادين في تلك البلدة ليكسر قيوده …فلما رآه الحداد على تلك الحالة اشتك في أمرهم وأعتقد أنه هارب من الشرطه فاستمهلهم قليلاً وأبلغ عنهم الشرطة التي أخذته بدورها الى مقرهم للتحقيق معه وحين دخولهم المبنى صرخ شخص كان يجلس هناك … هذا قاتل أخي… هذا قاتل أخي ..وفعلا كان هذا الرجل قد قتل أخيه وهرب إلى هذه البلد ولكن قدرة الله تسوق أخو المقتول للبحث عنه حيث كان كلما دخل بلدة أو مدينه يبلغ عن القاتل الجهات المختصة وصدف وجوده لهذا الغرض حينما دخل قاتل أخيه الذي أعترف بجريمته ونفذ فيه حكم القصاص …
والمعذره عن أي خطأ …ولكم تحياتي …
رد مع اقتباس
المفضلات