هذا صار مثل مسمار جحا مادريت الليلة إلا والجوال يستقبل مكالمة ويوم شفت الرقم يمار رقم خويي أبو حسن واجطله لين قفل الخط وبعد أقل من دقيقه إتصل مرة ثانية وأصفطه وثالثة ورابعة وعاشره ثم رسالة نصها كما التالي:
أبو عارف إذا أنت مازلت على قيد الحياة كلمني تراني أعيش ظروف صعبة للغاية ومشتاق لسوالفك وشوفتك البهية: إنتها النص القرد بعين أمه غزال قصدي صديقه.
لم إكلمه ولم أبعث له برسالة وبعد ساعة من الزمان إلا وبرجل ملثم على الباب ضغط الجرس وهرب للرصيف المقابل حيث سيارته المازداء بكب.
خرجت إستطلع الأمر إلا هذا أبو حسن بسيارته يلوح لي يقول يمك لاتعبر الشارع يمي أبي أسلم عليك عن بعد وإطمئن على صحتك فقط وأمشي.
قلت طف السيارة وإنزل يا أبو حسن ماعندي خلاف هالي تشوف فقال لا أنت باقي عليك إسبوع أما أن تنبح يثر على سرك رماد و تموت أو إنك تجتاز هذه المرحلة وتسلم وبداء يسلم علي عن بعد وينشدني عن أهل المسجد جيراننا ويشرحلي أو ضاعه السييئه.
حصل بيننا الحوار التالي:
كيف حالك يا أبو عارف الله يسلمك يا أبو حسن ، ويشلون العيال يا أبو عارف الله يسلم عيالك يا أبو حسن كل هالكلام وهو يويدز مع دريشة المازداء وهو لابس كمام حق حرب صدام .
سألني يقول أنت تنام قلت الف الحارة خمس مرات وأمشي على شارع الحمل مرتين ثم أنام قال عوذاء لاوالله الي قربت النبحة يخي وهو يقفل الزجاج شوي حق باب السيارة وهو يقوم يبتسي هالأجودي قلت ويشبلاك تبي أجيك قال لا لا خلك بمكانك وأردف يقول أنا عضيض الغلث لو قيل مابيش الأربعين مقرب حتنهن لي.
قال أنت توصي بشيء قلت سلامتك بس أبيك تدعيلي وتصبح على خير قال هو عندكم مقبرة برأس تنورة قلت لاوالله موتانا نوديهم مشعاب أو الدمام الله يدفع البلا.
الأجودي ماقصر قال لايهمك وأنا أبو حسن إذا توفيت لاقدر الله إزهم علي أوديك مقبرة عندنا بأم الساهك جديده تصير أنت فيها رقم 10 أو 11 هالحين مابها إلا تسعة قبور يعني لو مت هذا الإسبوع نقدر نقول تأخذ رقم مميز بالمقبرة تحت 15.
قلت أبشر بس توكل على الله لاتجي حتى أكلمك.
هذا الرجل يجلب الهم والضيق ماذا أعمل معه.
المفضلات