السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم فل وفنجال قهوة ... مجتمعنا وماادراك ما مجتمعنا
هذا المجتمع الذي لا يعرف معني حدود للخصوصية .... لا للخصوصية ..
يبي يعرف عنك كل شيء .. هذا المجتمع الذي جعل من الخصوصية للشخص حديث الناس
بالمجالس فياترى متى لهذه الظاهره البغيضة انت تتلاشى من مجتمعنا الذي هو في طريق التمدن ولم يصل اليه ولا اظنه سيصل ... ان تعريف الخصوصية هي حق الافراد في معرفة متى وكيف تحصل على معلوماتهم الشخصية .... فمثل عندما يمرض الانسان بمرض ما
ربما نفسي كالاكتئاب او عضوي كالسرطان او بدني كالكسور ... فبعض الناس لاهم له الا ان يعرف كيف اصيب ومتى وهل يراجع مستشفى .... واذا عرف لم يكتفى بل صار علما
واخذ يحلل ويفسر واصبح منطقي ( logic ) يضيف المعلومات التى لا اساس لهاا .. فيقول لقد اصيب لهذه الاسباب ومرضه وراثي .. او مرضة شيطاني .. او مصاب بالعين
واصبح هذا الشخص حديث تلك المجالس ... فما شعور هذا الشخص عندما يعتدي احد على خصوصيته
.. لقد جلست مرة مع شخص .. وكان جالس يتحدث بالطب والامراض .. وتارتاا يتحدث عن السياسة .. وكانه عالم فعرفت ان هذه الصفات تنطبق على من نسميه ( مقتحم الخصوصية ) او ( الغثيث )
هذا المقتحم .. فيه صفة تجدها في اغلب المجالس وهي الجدال يجادل في ما لا يعرف ... ومن الاثار التى تحدث بالمجتمع من وجهت نظري من هذا المرض الذي اصاب
الاكثير من الاشخاص
ان المجتمع يذوب تماسكه .. فنلاحظ الان ان الاقارب وأبناء العم لا يجتمعون الا في المناسبات الرسمية ... والتواصل بينهم رسمي formalكيف الحال وشولونك وشلون الوالد وبشرنا عنك وبس ... لماذا هذه الرسمية
لسبب حتى لا
يــــبدأ في الاقتحام البربري لخصوصيتك ولم يبقى الا ان يسألك عن رقم بطاقة الهوية
الشخصية علما انه يعرفه
ومن هنا ارى ان هذا السبب الاساسي في تباعد ابناء العم .. والاقارب بصفة عامة !!!
كيف تتعامل مع مقتحمي الخصوصية ؟؟!!
تقبلوا شخابيطي بصدر رحب
رد مع اقتباس
المفضلات