بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك من لا يريد النجاح في هذه الحياة؟ ستستغرب لو قلت لك إن الكثيرين جدا بيننا لا يريدون النجاح، بل ويرغبون في الفشل وربما لا يدركون ذلك. في داخلهم خوف مبهم من النجاح لذا تجدهم يفضلون دائما الوقوف خلف "الحيطان" عقلهم الباطن رافض، وبشدة، لفكرة النجاح وما يتبعها من مسؤوليات ومحافظة على هذا النجاح. لذا اسأل نفسك بصدق: كم مرة أردت الفشل وبررت ذلك بمئات الأعذار الواهية؟
ضع ورقة أمامك واكتب الجواب، واحرص على أن تكون وحيدا وعلى أن يكون الجو هادئا، وغالبا ما تتوفر هذه الشروط ليلا أو في الصباح الباكر. أكرر: كن صادقا مع نفسك، فالاعتراف بالأخطاء هو أول خطوة نحو القضاء على هذه الأخطاء. ستكتشف - وأنت تجيب - أنك كثيرا ما رفضت عروضا وتجنبت أخرى وفررت من ثالثة مدعيا أن هذه لا تناسبك وأن الأخرى راتبها قليل وأن الثالثة لا وقت لديك للتفرغ إليها.
هذه مجرد أمثلة بالطبع لما قد تكون عليه إجاباتك، لكن الفرق الآن أنك تدرك أنك كنت "مدعيا" ولم تكن أسبابك حقيقية في تجنب الفرص التي أتيحت لك. إن إرادة الفشل تغزو بسرعة كبيرة العقل الذي لا يمتلئ بالرغبة المتوقدة في النجاح. إن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تملأها بإرادة النجاح وجدت إرادة الفشل تحل بدلا عنها، إن عقلك الباطن لا يميز بين الصالح والطالح وهو كالمغناطيس يجذب كل ما يحيط به، والمشكلة أنك قد تكون في غفلة من ذلك بينما كم هائل من المشاعر السلبية يجتاح عقلك الباطن.
والعكس صحيح فكلما داومت على مجالسة الناجحين والمتفائلين وكنت في بحث دائم عن كل ما يثير حماستك للعمل والنجاح فإنك ستجد آلاف الأشياء التي لها علاقة بالنجاح تأتي إليك طوعا منجذبة بقوة العقل الباطن الذي وصفناه بأنه مغناطيس.
ذبذبات الفشل
إن ذبذبات الفشل تمر من عقل إلى آخر بسرعة كبيرة، والشخص الذي لا يكف عن الحديث معك عن الجرائم وعن الإحباطات وعن الأوضاع البائسة التي لن تتحسن سيجعلك بعد لحظات تفكر بنفس تفكيره وستجد سحابة من الكآبة والحزن تجتاحك دون أن تدري لماذا. والحقيقة الثابتة أن المؤثرات السلبية تترك أثرا هداما في النفس لا مناص منه سوى الهروب منه وكأنه مرض خطير ومعدٍ.
إن الراغبين في الفشل -على عكس ما قد يتخيل البعض- كثيرون، وهم ثرثارون وقادرون على تبرير رغبتهم في الفشل. أعرف شخصا عُرض عليه منصب مميز في شركة كبيرة، ورغم أنه كان عاطلا وقتها فقد رفض العرض متعللا بعدة أسباب تثير الشفقة في الحقيقة، كان يقول: القطاع الخاص غير مضمون بالمرة. إنهم قادرون على طردك متى عنّ لهم ذلك، كما أنهم يعاملون الموظفين كالعبيد ويهضمون حقوقهم. أنا أريد العمل في القطاع العام.
إن الجبن رفيق الفشل، وهو يتدخل في أحايين كثيرة ليقطع عليك طريق النجاح أو العمل، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجبن في الدعاء المأثور: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال). إن صديقنا الذي رفض العرض لو كان صادقا مع نفسه لقال قولا آخر: أنا خائف من هذا العمل لأنه مسؤولية وأنا عاجز عن تحملها، كما أنني خائف من عدم قدرتي على شغل هذا المنصب كما ينبغي، كما أنني أخشى أن ينهروني إن أخطأت.
عزة النفس المبالغ فيها أيضا قد تكون من الأسباب الخفية للرغبة في الفشل، فكم من واحد أضاع فرصة عمل ممتازة لمجرد أنه يخشى أن يراه الناس وهو في موقف لا يريدهم أن يروه فيه. ألم يكن أولى بصاحبنا السابق أن يتوكل على الله وينطلق في العمل ويقول لنفسه: أنا لها، وسأكون كفؤا لهذا المنصب، وسأجعل المسؤولين يرضون عني ولن يكون بإمكانهم الاستغناء عني لما سأقدمه من عمل جاد وأمانة وتفوق في مجالي.
فحتى لو افترضنا أن كل المساوئ التي ذكرها في بادئ الأمر صحيحة فإنه سيغيرها إن فكر بالطريقة الأخيرة.
فالإنسان هو ما يعتقد في نفسه. فإن ظننت أنك غير كفؤ لن تكون كفؤا، وإن اعتقدت أنك ستنجح في عملك فستنجح حتما لأنك واثق من ذلك.
دور الإيحاء
إن الإيحاء يلعب دورا قويا في التغلب على الفشل وتوابعه، فنحن لا ننتظر من شخص يقول عن نفسه إنه فاشل أن يصبح ناجحا أو متفوقا، هذه معادلة مستحيلة التحقيق. والعكس صحيح، فلو أقنعت نفسك أنك ناجح وقوي ومقدام فستصبح كذلك بالفعل. لكن كيف يتحقق ذلك؟ سيتحقق بعمل واحد: اقهر مخاوفك، حاربها، اعتبرها عدوك الذي يريد أن يطرحك أرضا. ولا بأس أن تردد لنفسك عكس ما تظنه فيها.
مثلا لو كنت تعتقد أنك شخص جبان فردد بينك وبين نفسك: أنا شجاع. رددها وأنت تنفذ العمل الذي كان يثير اقتحامه المخاوف في نفسك، رددها وأنت مؤمن بها. قد تجد صعوبة في بادئ الأمر لكنك - وأنت تلاحظ النتائج - ستستلذ التجربة وستمارسها مع كل عيوبك الأخرى حتى تقهرها بإذن الله. وخير مثال على مبدأ الإيحاء هذا هو الصلاة، فأنت تردد في كل مرة سورة الفاتحة التي تجدد بها حمدك لله وتؤكد عبادتك لله واستعانتك به ثم تدعو بالهداية.
مواصفات الفشل والنجاح
وأضع القارئ هنا أمام مقارنة قام بها علماء النفس توضح لنا جليا الفرق بين تفكير شخص يريد النجاح وآخر يريد الفشل:
فالذي يريد النجاح:
- يلتزم بتعهداته.
- يدرس المشاكل التي تواجهه جيداً.
- يحترم غيره من المتفوقين ويسعى للتعلم منهم.
- يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط.
- يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته.
- لا يتهيب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة.
- قنوع ويسعى نحو الأفضل.
- يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما.
- يعترف بأخطائه إن أخطأ.
- يعبر عن اعتذاره بتصحيح الخطأ.
- دؤوب في عمله ويوفّر الوقت.
- يتحرك بخطى محسوبة.
- يتمتع بثقة في النفس تجعله دمثاً.
- يوضح الأمور ويفسرها.
- يبحث عن سبل أفضل للعمل.
- دائم البحث والتنقيب وحب الاستطلاع.
أما الذي يريد الفشل فـ:
- يُطلق الوعود جزافاً.
- يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها.
- يمقت الناجحين ويترصد مثالبهم.
- يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة.
- لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط.
- يتوجّس في قرارة نفسه من النجاح.
- يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير.
- يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك.
- يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا.
- يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ.
- كسول ومضيع للوقت.
- يتحرك بسرعتين فقط: سرعة جنونية وأخرى بطيئة جداً.
- يفتقر إلى الدماثة، فهو إما أن يكون خنوعاً وإما مستبداً على التوالي.
- يغلف الأمور ويشوشها.
- يتحفز للكلام بلا هوادة.
- مقلد، ويتبع الروتين باستمرار.
- بليد ومثبط للعزائم.
تابع: كيف أحقق هذا النجاح؟
والجواب: حدد هدفك. ورغم أن الجواب يبدو محبطا ومقتضبا فإنه يحمل في طياته جل معاني النجاح. كيف ذلك؟ الكثيرون منا يعيشون حياة متخبطة لغياب الهدف.. إن من لا هدف له في الحياة هو لاعب تم وضعه في الملعب دون شباك يسجل فيها. الكثيرون جدا يسيرون في الحياة هكذا، برتابة، بروتين، بلا هدف، يتركون أمواج الحياة تقود مركبهم دون أن يحاولوا استعمال الأشرعة للتحكم في اتجاهه. حياتهم اليوم هي نفسها قبل سنوات، لا نقلات مادية ولا معنوية، لا دفقات طموح ولا غيرها.
المشكلة أن إجابات الفاشلين على سؤال: ما هدفك؟ مثيرة ومخيبة للآمال.. وهي: لا أعرف. إن عدم وجود هدف في الحياة هو كارثة حقيقية؛ لأن الهدف هو الدافع الذي يجعلك تتحرك في الحياة بوضوح وإصرار ومثابرة.
تمعن معي في هذه المقولة الهامة جدا: "إنك بمجرد أن تحدد أهدافك تكون قد نبهت نظام التنشيط الشبكي، حيث يصبح هذا الجزء من المخ مثل المغناطيس، يعمل على اجتذاب أي معلومة، أو ينتهز أي فرصة يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك بسرعة أكبر".
وضوح الهدف يجعل صاحبه واثقا لا يعبأ كثيرا بزلاته وسقطاته ويعتبرها ضرورية في طريقه، والأروع من هذا هو عملية اجتذاب المعلومات والفرص التي لها علاقة بهدفه والتي قد تقع عن إرادة منه حينا، وعن غير إرادة منه أحيانا كثيرة.
تأمل معي في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعمه أبي طالب: "والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، على أن أترك هذا الدين ما تركته، حتى يظهره الله على الدين كله أو أهلك دونه"، لقد كان ما عرضه عليه كفار قريش كافيا لتشويش الهدف تماما، لكن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر من واضح ولا يقبل التنازل ولا الجدل، والاختيار كان واضحا ولا مساومة فيه.
أيضا تأمل هذا المثال، فكلنا شاهدنا في طفولتنا قصة الطفلة "أليس" التي كانت تسير يوما فالتقت بأرنب وسألته بعد أن وقفت في ملتقى طرق:
أي الطرق أسلك؟
فسألها الأرنب: أين تريدين الذهاب؟
أجابت: لا أعرف.
فقال لها الأرنب: إذن، لا يهم أي الطرق تسلكين!!
إن من لا هدف له لا يهم أين يتجه أو يذهب!!
كيف تحدد الهدف
وقد يسأل البعض: كيف أحدد هدفي؟ أنا لا أعرف ماذا أريد؟ نقول له: بل تعرف، لكنك لا تريد أن تعرف. المدة التي أمضيتها بلا هدف مختبئا في قوقعتك جعلت هالة من الضباب تحيط بهدفك. والخطوة العملية الأولى هي كتابة قائمة بأهدافك كلها على ورقة. ولا تستهن بأيها.. اكتبها جميعا: صغيرها وكبيرها.. هينها وصعبها. إن كتابة الأهداف ستوسع كثيرا من مدى تفكيرك.
والأهم هو ألا تشغل نفسك كثيرا بكيفية تحقيقها فذلك ليس مطلوبا منك في الوقت الحالي، وإن أنت ركزت عليها فلن تكتب شيئا لأنك ستقيدها بقدرتك على تحقيقها، التي قد لا تكون في الوقت الحالي كافية.
وقد تتساءل: لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟! إنك وأنت تكتب أهدافك وتضعها أمامك على الورق رأي العين، ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحو تحقيق أحلامك.
كيف تثبت ذاتك وتنجح في حياتك
* أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح !؟
النجاح يكمن في الإرادة والاعتقاد بإمكانية تحقيق النجاح فالنجاح بعني تحقيق عدة أشياء إيجابية تسعدنا وتشعرنا بالارتياح والاطمئنان .
س/ كيف تقوي بداخلك القدرة على النجاح ؟...
1. فكر في النجاح وآمن بإمكانية تحقيقة : تصرف من منطلق التفكير بالنجاح
2. اعتز بنفسك : آمن بقدراتك واقتنع بذاتك وذكر عقلك بأ،ك أفضل مما تعتقد .
3. تصور نفسك كبيرا : إن الأهداف والخطط الكبيرة ليست أصعب في تحقيقها من الصغيرة .
• عالج نفسك من مرض الفشل !؟
ميكروبات الأعذار الدائمة وراء كل فاشل عذر أو مجموعة أعذار فأعذار الفاشلين :
العلاج الأعذار
ارفض التحدث عن صحتك
ارفض ان تتأسف على صحتك
كن راضيا بصحتك كما عليه
ذكر نفسك دائما بالرغبة في الاستمتاع بالحياة
الأعذار الصحية
لا تقلل من شأن قدراتك العقلية ولا تبالغ في وصف الآخرين بالذكاء
من القدرة على مجر تذكر الحقائق
تذكردائما أن القدرة على التفكير ذات أهمية أكبر
ذكر نفسك دائما بالموقف الإيجابي
أعذار نقص الكفاءة العقلية
تقبل عمر الحالي بإيجابية كبيرا أم صغيرا
احسب مقدار سنوات الإنجاز من عمرك
استثمر ما تبقى من عمرك فيتحقيقما كنت تحلم بتحقيقة
أعذار السن
لا تكتف بأن تتمنى النجاح
تمسك بمبدأ السبب
أعذار الحظ السيئ
& بناء الثقة بالنفس :/1 – الفعل يعالج الخوف (حدد سبب خوفك وافعل شيئا لعلاجه)
2 – اشحن ذاكرتك بالأفكار الإيجابية 3 – ضع الناس في قدرهم الحقيقي
4 – افعل ما تراه بعقلك صحيحــــــــــا 5 – افعل ما يدل على ثقتك بنفسك لتكتسب تدريجيا تفكير الإنسان الواثق : * كن الجالس في المقدمة * ركز نظرك اثناء المحادثة
* زدسرعتك في المشي *ابتسم
& التفكير على طريقة الناجحين :
1 – لاتبع نفسك رخيصا فأنت أفضل مما تظن
2- ضع في رأسك قاموس الناجحين استخدم كلمات كبيرة مضيئة هادفة مثمرة وتجنب الكلمات السلبية
3- كن بعيد النظر ولا تكتف برؤية ما عند قدميك
4 – اجعل لعملك قيمة فاسع لتحقيق خطوات أفضل على طريق العمل
5 – اجعل تفكيرك يتقاضى عن التفا هات. ركز تفكيرك على تحقيق الأشياء الكبيرة المهمة
& شغل مخك وتعلم التفكير المبدع :
• التفكير المبدع هو : اكتشاف طرق جديدة أو محسنة لأداء أي شئ
1 – صدق إمكانية حدوث الشيء الغي كلمة مستحيل.. لايمكن.. لن تفيد..
2 – لا تدع الروتين أو المألوف يشل قدرة عقلك على التفكير كن مجربا لأشياء جديدة.. تقدم في عملك
3 – اسأل نفسك يوميا (كيف يمكن أداء العمل بصورة أفضل؟)
4 - اسأل نفســـــــــــك (كيف يمكنني أداء المزيد؟)
5 – وسع مداركك اجعل عقلك في حالة تهيؤ دائم لأفكار جديدة
& انتبه : تفكيرك يحدد تقديرك :
1 –اظهر بمظهر الرجل المهم ليقول مظهرك أشياء ايجابية عنك
2 – اشعر بأهمية عملك ليعطيك أهمية تجاه نفسك ويحفزك على ألأداء الأفضل
3 – حفز نفسك يوميا على النجاح واشعر انك على القمة حتى تستطيع الوصول إليها
4 – اسأل نفسك ( هل يفكر الرجل الناجح بهذه الطريقة؟)
& أعط عقلك الغذاء المناسب يعطيك النجاح :
1 – كن متيقظا لتأثير البيئة على عقلك
2 – لا تدع القوى المحبطة تثنيك عن الإنجاز لن تستطيع عمل هذا.. انك إنسان حالم..
3 – خذ النصيحة دائما من الناجحين
4- ابحث عن أصدقاء جدد وعلاقات ايجابية تحفزك على النجاح
5 – تجنب المحادثات السلبية ولا تتحدث عن الآخرين إلا بالإيجاب
& لتكن من الناجحين حسن موقفك تجاه الآخرين :
1 – كن متحمسا نشطا ( اضف الحيوية لما تفعله. انقل الأخبار السارة . )
2 – احرص على إشعار الآخرين بأهميتهم( إظهار التقدير في كل مناسبة . ادع الناس بأسمائهم)
قدما دائما العطاء والخدمة على التفكير
& الناس يصنع نجاحك أو فشلك فاكسب الناس لتكسب النجاح :
1 – احرص في سياستك تجاه الآخرين أنتكسب حبهم وتأييدهم حتى يرفعوك إلى النجاح
2 – كن دائما البادئ بالتعرف على الآخرين وكسب الأصدقاء
3 – اجعل مخك كبير وتقبل بصدر رحب الاختلافات والمتناقضات بينك وبين الآخرين ولا تلعب دور الناصح
4 – وجه مخك دائما لاستقبال الموجة الموجبة لتتعامل مع الناس وفق أفكار ايجابية تدفعك للنجاح
5 – شجع الآخرين على التحدث اليك
& كن ممن يفعلون أكثر مما يقولون:
1 – كن الرجل الذي يفعل... ولا تماطل ولا تتعلل
2 – لا تنتظر حتى تتحسن الظروف و إلا ستنتظر إلى الأبد
3 – توقع حدوث مشكلات وصعوبات تعوقك عن مهمتك اعمل على حلها
4 – الأفكار لا تكفي نفذ أفكارك
5 – اعتمد على الفعل كعلاج للمخاوف واكتساب الثقة بالنفس
6 – لا تنتظر حتى تأتيك الفكرة الملهمة وإنما حرك الإلهام بعقلك عن طريق الفعل
7 – فكر دائما من منطلق الآن ولا تلجاء للتسويف غدا... بعد اسبوع.....
& كيف تحول الهزيمة إلى انتصار :
1 – ادرس أخطاءك وتعلم منها لتمهد طريقك للنجاح
2 – لا تلعن الحظ السيئولا تلم الآخرين وإنما واجه نفسك وانتقد أفعالك وصحح الخطأ وجوانب الضعف
3 – كن مثابرا في عملك وامزج المثابرة بالتجربة من نواح مختلفة ولا تتشبث باتجاه محدد في حل أي مشكلة
4 – ثق دائما ان هناك حل
& ما هو هدفك؟ وإلى أين تمضي ؟
حدد لنفسك أهدافا وحقق ما تريد الوصول إليه خطوةخطوة حسن قدرتك على النجاح من خلال خطة شهرية
1) (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
2) راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال ، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية ، وراقب شخصيتك لأنها ستصبح مصير.
3) اسأل نفسك دائما هذه الأسئلة: من أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ والى أين أريد أن أذهب ؟ ولماذا أريد أن أذهب ؟ وماذا يقف في طريقي ؟ وكيف أتغلب عليه ؟
4) عندما تغير طريقة تفكيرك تكون قد غيرت عالمك بأكمله.
5) اعلم أن حياتك الآن من صنع أفكارك السابقة.
6) لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت بنفسك.
7) اعلم أن التفكير هو أصل كل فعل فغير طريقة تفكيرك تتغير أفعالك.
8) إذا كان لديك رغبة حقيقية للتخلص من أي عادة مدمرة فانك قد شفيت منها بالفعل بنسبة 51%.
9) إن ما تحكم به على الآخرين يحكمون به عليك.
10) انك لا تستطيع أن تشتري السعادة بكل أموال العالم لأن مملكة السعادة موجودة في فكرك ومشاعرك.
11) اعلم إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا أو تعيسا أو سعيدا أو غنيا أو فقيرا فتعلم السيطرة على عقلك من خلال أفكارك.
12) واعلم انه من لم يفشل لم ينجح.
13) واعلم أن ثقة الناس بك من خلال ثقتك بنفسك.
14) أنت تكون ناجحا وسعيدا عندما تعتقد ذلك.
15) التركيز على النجاح يساعد على حدوثه.
16) إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم السلم درجة درجة.
17) إن سلوكك الخارجي يعكس ما بداخلك سلبيا أو ايجابيا.
18) العقل مثل العضلة كلما مرنته كلما زادت قوته.
19) ليس هناك فشل وإنما هناك نتائج فقط.
20) آمن بمبدأ (( أنا يستحيل علي الفشل)).
21) تحمل المسؤولية في كل الظروف.
22) الناس هم أعظم مواردك.
23) لا يوجد نجاح دائم دون الالتزام.
24) توكل على الله تعالى في كل أمورك.
25) لا تبحث عن ألأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
26) تمر على الإنسان يوميا 160 ألف فكرة 80% منها سلبية.
27) ازرع النجاح واحصد ثماره.
28) الناس ليسوا كسالى ولكن ليهم أهدافا لا تحثهم على فعل شيء.
29) إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم.
30) اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجعلني ناجحا؟
31) كل مشكلة تمر عليك في حياتك تحمل معها الهدايا الكثيرة.
32) إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله.
33) إحساسك بالنجاح يقوي يقربك منه.
34) ما دمت تستطيع أن تحلم بالشيء فبامكانك تحقيقه.
35) إن الإنسان دائما يتحول إلى ما يحب.
36) عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.
37) كن مصرا على النجاح فالأصرار يقضي على المقاومة.
38) أسهل طريقة في إدارة الوقت هو : افعل كل شيء في الحال.
39) الناس يعاملونا وفقا لسلوكنا معهم.
40) ما يعتقده العقل ينجزه الجسم.
41) الممارسات تخلف العادات.
42) القرارات تحول حلمك إلى حقيقة فقرر من الآن ماذا تريد؟
43) العلم طريقك إلى الاحتراف.
44) تخصص حتى تنجح.
45) يقول ابن المبارك رحمه الله تعالى : عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
46) تعلم كما لو كنت مبتدئا.
47) اعتقد كما لو كانت المعجزات ممكنة.
48) ناج الله تعالى وأنت على يقين من أنه يسمعك.
49) إذا كنت تعتقد شيئا فكل ما تعتقده يمكن تحقيقه.
50) إن المحافظة على سيطرة العقل كالسيطرة على ثور متوحش هائج.
51) أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح.
52) لكي تكون كبيرا يجب أن يكون تفكيرك كبيرا.
53) كلما ازدادت معرفتك في أي مجال ازدادت ثقتك بنفسك.
54) كتابة اهدفك على الورق تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%.
55) لا يوجد ما يمنعك من الوصول إلى القمة في مجالك سواك.
56) تجنب الأشخاص السلبيين مهما كلفك الأمر لأنهم أكبر مدمر للثقة بالنفس
تجنب المزاااااالق الخمس؟؟؟ تنجح في حياتك
حتى يكون لدينا نظرة سليمه تجاه الاشياء يجب علينا ان نتفادى المزالق الخمسة:
1)) الـلوم:
كثيرى مانسمع الناس يتلاومون يلومون ابآهم ورؤسائهم وبعض الناس يلقون اللوم على حالة الطقس لتبرير شعورهم واحساسهم فأبعد نهج اللوم من حياتك وابدا بالبحث عن الطرق التي تستطيع ان تجسن بها ظروف حيااتك.
2)) المـقارنه:
نحن نميل عاده بمقارنه انفسنا بالاخرين ونكون دئمآ الخاسرين بتلك المقارنه حيث انا المقارنه تقوم على الاشياء التي نفتقدها واذا كان لابد من المقارنه فقم بها ولكن عليك ان تقارن بين حالتك الان وحالتك التي من الممكن ان تكون عليه في المستقبل وعليك ان تسال نفسك عن الطريقه التي يمكن بها تحسين ظروف حياتك وعليك بالتركيز على قدراتك الشخصيه وتطويرها.وتذكر ان كل شخص يمتاز عن الاخرين ولو بشئ واحد فقط.
3)) النـقد:
قبل ان تقوم بالنقد لاي شخص عليك ان تتنفس بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشره الى واحد لاطلاق سراح أي توتر وعليك ان تقوم بالتفكير في ثلاث مميزات لهذا الشخص وركز انتباهك على نقاط القوه فيه بدلا من نقاط الضعف وكن لطيفا في معاملته.
4)) العـيش مع المـاضي:
اذا كنت تعيش مع الماضي فهذا ماستكون عليه حياتك تماما في الحاضر والمستقبل فالعيض مع الماضي هي سبب اساسي للفشل حيث إن الماضي قد انتهى الى الابد ويمكننا فقط ان نتعلم منه ونستفيد المعرفه التي اكتسبناها ومن الدروس التي مرت بنا وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا.
5))ظـاهرة الـ أنــا:
قامت إحدى شركات التلفزيون في نيويورك بدراسه لمعرفة اكثر كلمه متداوله في الاحاديث التلفزيونيه وتوصلت هذه الدراسه الى انه بين(5000) مكالمه كان هناك(3990)مكالمه استخدمت فيها مرات عديده كلمة انا مثل: انا نفسي ؛؛ انا شخصيآ،، اذا اردت انا يسخر منك الاخرون او يتحاشو الحديث معك فعليك فقط ان تتحدث دائمآ عن نفسك وهناك مثل قديم يقوول: حدث الناس عن نفسك سيسمعون لك،، حدثهم عن انفسهم سيحبونك ،، لذلك عليك ان تقلل من استعمال كلمة انـا وكن كريما في استعمال كلمة انت.
اجعل لنفسك انفتاحا إيجابياً :
مع الحياة : فلا تحاول تغيرها .... تعلم فن التكيف ركز على مواءمة الحياة ومداراتها لتشعر بالسعادة.
مع نفسك : أنت المبتدأ ومنك المنطلق إجعل لك مرآة لنفسك في أفعالك وتصرفاتك في كل أمورك كن ناقدا عادلاً مع نفسك تجد مسلكاً للحياة فاعرف نفسك .. تخلص من عيوبك .. طور نفسك .
مع الناس : لا ترفض مباشرة ما يقولون .. تريث أقبل عليهم فكر في الناحية الإيجابية لما يقدمونه لك لا بد إن يكون هناك هدف ايجابي وظفه لصالحك.
في العمل : اعمل على توظيف الأمور لصالح العمل ولا تقف حائرا أو شاكياً أمام قلة الإمكانيات ، اجعل مخرجات العمل الإيجابية هي ما تبتغيه لرضا الله ثم الناس من حولك تصل بذلك للشعور بالرضا الوظيفي .
مع المشاكل : لا تتصرف في الحال إلا في الأزمات الخطيرة لا تقف عند المشكلة بالندب على حالك وإيقاف عجلة الأمور ابحث عن السبب وتجنب اللوم وحاول إيجاد البدائل .. تحظي بما لا تتوقع من فائدة تشعرك بتلاشي المشكلة.
مع مديرك : خذ بنصائحه ثم أعطيه أكثر مما يتوقع في مجال العمل جادله بالتي هي أحسن ، قدم حلولاً ولا تقدم شكاوي احرص على معرفة آخر المستجدات في عملك تكسب تأييده واعلم أن اعتماده عليك في معظم الأعمال دليل على ثقته فيك ..اعتبر ذلك تدريبا و تعلم فذلك يؤهلك لمنصب أعلى .
مع زملاءك : تسامح لتنجح في علاقاتك وتحتفظ بأكبر رصيد من الأصدقاء والإخوان تجدهم في النائبات.
مع طلابك : تفهم احتياجهم طبقا للمرحلة العمرية واجعل من نفسك قدوة لتجد مدخلاً إلى قلوبهم وتستطيع توجيه نفوسهم وتشكيل عقولهم بما يتفق وأهداف التربية والتعليم ، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل ..ومسئول عن ذلك قال صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " .
مع زوجتك : لا تبخل عليها بالكلمة الحلوة فهي تعنى لها الكثير.. وترتد عليك بالكثير الكثير.
مع أولادك : لا تنتقد كل ما يفعلون من أخطاء بأسلوب مباشر .. عليك بالتوجيه البناء بإعطاء الحل والهدف والإستراتيجية الصحيحة
........
اخوكم
نمر ابوغوش
تحية شمرية طائية
القدس
المفضلات