لـك اللـه مـا تخيّـرت الفـراق ولا تسـاهلتـه
ولكـن هـذي الدنيـا ريـاحـه عكـس امـانينـا
,,
وانـا سـايـرت هـ الـدنيـا و واقـعهـا تقبلّتـه
مهـو كيفـي تقبلّتـه .. حـدانـي وقتـي الشينـا
,,
لفـانـي واقـع غيـابـك مسيّـرلـي وجـاملتـه
بـدنيـانـا تفـرقنـا مثـل صـدفـة تـلاقينـا
,,
وللحينـي أعـانـي لـوعـة غيـابـك ومشكلتـه
ولا لـ المشكلـه حـل(ن) سـوى العـوده لـ ماضينـا
,,
ولـو كـان الزمـن يرجـع لـ كـان الريـق بلّلتـه
ولـو كـان الزمـن يرجـع تهنّينـا و تعـافينـا
,,
و علـى درب الفـراق الشيـن خطـواتـي تثـاقلتـه
مشيـت الـدرب مجبـور(ن) وتطريلـي ليـالينـا
,,
تذكّـرت اوّل ايّـام الغـرام و كيـف قـابلتـه
ضحـك لي وابتسـم لي وابتـدت معهـا حكـاوينـا
,,
بدينـا الحـب فـي صمـت و علـى هـ الصمـت كملتـه
لأن الحـب نيّـه والنـوايـا تستتـر فينـا
,,
و جـزم قلبـي علـى النيّـه وجزّمتـه وصمّلتـه
نخيتـه قلـت يـا قلـب المعنّـى بـالـك تلينـا
,,
وعلمتـه : تـرانـي لا مشيـت الـدرب واصلتـه
ولكـنّ الزمـان الشيـن خيّـب فـي هقـاوينـا
,,
وانـا هـذا الزمـان استغفـر اللـه مـا تخيلتـه
بعـد مـا كـان يضحكنـا غـدى هـ الحيـن يبكينـا
وسلامتكـم
المفضلات