بالعراقي اخترت العنوان لهذا المقال لكون العراقيين اهل نكته ، المغزى من العنوان هو ، هيّه وتعني هي اي مؤنث وهاي طبعا لا تعني مرحبا كما هو الدارج بل تعني بالعراقي المشرمح ايضاً مؤنث وهو تعود على الرجل ولكون المجتمع يبنى على هيّه وهوّه فصنعت هذه المقاله لاقول من خلالها باننا اي نحن الرجال وشريكاتنا النساء لا نكترث للحياه الحقيقية اي لا نعيش حياتنا الطبيعية بل نعيش حياة مصطنعه نحن من ساهم في صناعتها ..

وبعدين متخلصنا وتقول اللي عندك ..

اقصد اننا لسنا كما نحن ولا نحن كما يجب ان نكون !! يعني فهمتوا يللي بدي اقوله !!

بجد ايها الهيّه وانت ايها الهوّه من منكما يعيش حياته كما يجب ان يعيشها ، ببساطه من منا يصحى الصبح ويجد نفسه غير مقيّد بطابور من المشاغل غالبيتها مجبر عليها لا بطل خلقها هوّه أو هيّه لينشغلوا بها ثم يكتفوا او لا يكتشفوا ان ذلك الطابور من المشاغل ليس من الضرورات المباحه ولا حتى من اللوازم المطلوب قضائها ..

يقال في السابق آخاذ العجايز يمشي بلا جايز ونحن وهن نمشي بلا جايز فاغلبنا يهتم برتوش هذه الدنيا دون ان نعي بان ما قمنا به لاشيء ..

متفشر الاومور يسعادة الباشا ؟؟
مثلاً : الهوّه يتدخل بشئون الهيّه ليخلق لنفسه مشكله تأخذ من وقته ايام وليالي حتى يتخلص منها والعكس صحيح فننشغل بتوافه الامور تاركين جواهرها في مهب الريح ..

يعني خلاصة الامر نحن مجتمعات نخلق لانفسنا مشاكل وقضايا لنشغل بها انفسنا ونستمر في التمسك بآرائنا حتى النهاية دون ان نصل الى اي فائدة تذكر فنصبح حالنا كقوم جلوس والماء من حولنا او كقوم جلوس من حولهم ماء ..