السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أيام قلائل ولجنا بنقاش ولكن بهدوء
شاب مميز بنشاطه بالنت خلوق وذكي
كذلك بنفس التوقيت فتاة نشطة بالنت ذكية وبنت ابوها ونشاطها أدبي اكثر الاوقات
ولعدم وضوح الضابط الشرعي تحدث مراسلات ونقاشات بين الاثنين بمجالات عديدة وأحيانا تكون شخصية
هنا مربط النقاش....مالضابط؟ هل في هذا ما يخالف الحد الشرعي أو ما يجرح حيائها و أخلاقه هو؟
حقيقية تحدث بالمنتديان... تبدء بعفوية لكن بلحظة من الزمن وبغفلة الوقت يسير مع مسار العلاقات "النتية" يسير مسار اخر مختلف تماما فيتعلق الشاب وتتأثر الفتاة الأبية عاطفيا وتشتاق النفس أحيانا وتخالج القلوب مشاعر غير عادية أبدا !
نعم.....لقد بدئت مرحلة لم يكونا يظنين أنها ستكون بينهما........والأمور تتطور بعدها لا يكتفي القلب بالرسائل بل بسماع الصوت وربما أكثر....
من هنا يا مضايفنا وددنا أن نبين أن السفينة لا بد لها ما وقفة جادة قبل فوات الوقت......
السؤال الملح ما هي حدود العلاقة بين الجنسين بالنت ونحوه؟
وماهو هذا الحب الناشئ بينهما ؟!
هل سمعتم بهذا؟
_____مكالمة واحدة كفيلة بأن تجمع على العاصي أنواعا من الزنا:
يتحادثان فتخضع له بالقول " زنا اللسان" فيستمع لها " زنا الأذن" وأذا أستخدما مكالمة فيديو أو كاميرا فهو " زنا العين" " والله بصير بما يعملون" ____________
هذا كلاع عالم رباني
هي نقاط ابدأها
وأختمها بمقال جميل جدا "ليس لي انا"
اولا.... الا تعلم بأن الله يراك؟ هل استشعرت بالأمر الحق بأن الله يطلع عليك الان وأنت في ....نعم والله ربك يراك وانت محاسب على كل كلمة وشعور في غير محله فاين تختفي من رقابة الله عز وجل؟
ثانيا للفتاة الحرة..الا تعلمين ان مثل هذا الحب يجرحك...نعم يجرحك أنوثتك وحيائك وحريتك يا حرة يا ابية يا عفيفة....فالعفاف والحياء ليسا كلمات انما هما حقيقية الحرة فلا تعطي نفسها رخيصة لمن القى على مسامعها " أحبك" وأموت بك.... أبدا الحرة تموت ولا تسمح لأن يخدش حيائها من مجهول انترنتي!
أخيرا.... نعم لك ولكي قلب وعاطفة جياشة فاصرفيها بحب الله عز وجل ثم حب شرعي بشرف ونقاء وحياء جميل
.
.
.
اخيرا لكم ان تتوقفوا هنا قبل المقال الأكثر من رئع بالاسفل او ان تمروا عليه لعل أن تقفوا على أمور نحن بحاجة لها!
والمخاطب بالمقال هو الفتاة
:
أيتها الفتاة : تقاس الفتاة دائماً بحيائها وأنوثتها وهي والله سر جمالك ، فكلما كانت الفتاة شديدة الحياء ، عظيمة الخجل ، سرت أخبارها الطيّبة في الناس وما ذلك إلا لأن هذه الصفات هي صفات الجمال الحقيقي للفتاة ، وصدقيني أيتها الأخت أن العبث بالهاتف إنما يجرح هذا الجمال ويشوه هذه الصفات ، ويطعن في أنوثتك بما يخدش قيمتها ومعناها ، ولئن سرت أحاديث مدح في المرّات الأول فستسري بعد هذا العبث أحاديث خدش لقيمتك كإنسانة في هذا الوجود .
أيتها الفتاة : تصوري حفظك الله وصان عرضك أنك مارستي اللعب بالهاتف لقضاء فراغ أو شغل وقت وجرّك هذا العبث إلى التعرف على شاب ونشأت علاقة جرّتك أنت صاحبة الخمار والحياء والعفّة إلى ... والعياذ بالله ، وحينما تقعين في هذا الباب إنما تسقطين سقوطاً لا قيام بعده البتة ،. بل إلى أكثر من هذا حينما تُخطب زميلاتك ، بينما أنت لا أحد يتقدم لخطبتك ، ولا شاب يشرُف بالزواج منك .
أيتها الفاضلة : هبي أنك لم تأهبي لكل ما قلت لك وما ذكرت من آثار وعار ، يبقى ربك جل وعلا كيف لك أن تمارسين مثل هذا العبث وهو يراك ويرقبك ، وإن نام الناس ، ورقدوا ؟ فإنما هو ينظر لعبثك وقادر على أن يفضحك بين أمم الناس غير أن رحمته سبقت غضبه ، ولعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى واعظاً في ما بيني وبينك حينما قال : (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً . فيجعلها الله هباءً منثوراً . قال ثوبان : يارسول الله ! صفهم لنا ، جلّهم لنا ، أن لانكون منهم ونحن لا نعلم . قال : (( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم . ويأخذون من الليل كما تأخذون . ولكنهم أقوام ، إذا خلوا بمحارم الله ، انتهكوها )) رواه ابن ماجة
.
وفي الختام : هذه رسالتي بين يديك أيتها الفتاة أياً كنت سواء في مرحلة الشباب تنتظرين شريك العمر ، أو كنت في كنف زوج ارتضاك أن تشاركينه لؤاء الحياة ، وأملي أن تتأمليها جيداً ، وتكرري قراءتها ، وتمعنين النظر فيها وحينها يكون الخيار لك لا غيرك ، وقد اجتهدت لك في إيضاح العاقبة ، وحسبي أن الغيرة على عرضك حدت بنفسي إلى هذه الأحاديث
وأدرك يقيناً أن بين القارئات لهذه الرسالة امرأة صالحة عفيفة ، وأخرى عاقلة فطنة ، ورسالتي نذير للمتهورات ، وجرس إنذار للغافلات ، وهي تذكير للمرأة الصالحة والعفيفة
.سائلاً الله تعالى أن لايريني فيك مكروه ، وأن يقر عيني بتوبتك . والله يتولاك .
المفضلات