كل شخص يمارس مهنة التذاكي يمكنك احتماله وخاصة ان مارس عليك مهنته ويحاول في كل فرصة
وسانحة أن يقنعك أنه ذكي لا يعلى على ذكائه ولا على فطنته وكل متذاكي في هذا الزمان بمجرد بدء
حوار بينك وبينه و ظهور ذكائه المحدود سوف يقاطعك لاحقاً بتهمة أنك عدو الذكاء و الأذكياء.
فالمتذاكي يشبه الطالب الجالس في الصف وكلما طرح المعلم سؤالاً رفع يده بهدف الاجابة وعندما
يطلب المعلم منه الرد أتاه بالجواب الخاطئ والذي لا ينتمي لصيغة السؤال ولا المادة التي يتم
تدريسها وشرحها.
المتذاكي هو فرد يعيش بيننا لكنه يختلف عنا انه عندما ولد كانت اصبعه متجهة الى الاعلى باستمرار
حيث يحاول بشتى الطرق و الاساليب الاشارة الى ذكائه العبقري المنفرد ..
و المتذاكي فرد يحاول اقتناص الفرص بالاساليب المشروعة وغير المشروعة فتراه يحاول ان يكون
في الصفوف الاولى في المؤسسات و المديريات و المنشآت وإن لم يكن هو الفرد المناسب ولا المكان المناسب
لكن بالواسطة كل شي بيصير
تحاول مجارة تذاكيه وتحاول أنت تفهم منه ماذا يريد و لكن تعود بخفي حنين لم تأخذ منه لا حق ولا باطل ولا هم
يحزنون .
كثيرة هي الامور التي تدعونا للاحتكاك بأصحاب التذاكي و مع ذلك عندما تصل لطريق مسدود في التعامل
مع ذوي التذاكي تسأل نفسك من هو هذا الشخص ومن هي واسطته وماذا فعل لكي يصل الى ذلك المنصب
غير الجدير بعقليته البراقة بالغباء .
تحاول اكثر من مرة ان تستفز عناصر الذكاء القابعة في خلايا عقله ومع ذلك مافي مجال لاجدوى فجينات الغباء
أكثر وأكبر من جينات الذكاء لديه و يتصدر المجلس في الأمكنة ( مدير عام - وزير و نائب في البرلمان)
و بنتيجة وجود هالمتذاكين الكثر للأسف عالمنا واسلامنا و عروبتنا مهددة بالخطر ...فالغبي من الاشارة لن ولن
ولن ولا يفهم .
وعذراً لقلوب الانقياء
المفضلات