إلى كل من يسأل عني ...
أبشر... فستسرعلى أي الأحوال
فإني على عهدك بي....
ولا يسأل من دارت بـه الأيــام
وبماذا تسأل ...
وبماذا يجيب الرحال
وبماذا أجيب .. حين تركتك
وتركت الناس...
وتركت الشرك والإسلام
وبقيت اليوم أنا وحدي.
أحاول تجنب كل الأهوال
وأسير في دربي ..
لا ألتفت إلى حالات الإعدام
ومدينتي... مدينة الأشباح والأوحال
فيها حجر الطهر
وحول الطهر يدور العهر والأصنام
فيها نهرٌ الخلد
ومنه ينساب الإيمان
لكني أشرب منه
وتعود النفس بالآثام
ثم أعود و تعود
ويدور دولاب الكفر والاستغفار
فلماذا تسأل عني ...
وبماذا يجيب كل الأبرار؟؟
المفضلات