ياآلاهي
لقد اطلت الجلوس في الحديقه
انا واوراقي وقلمي
اكتب مااشعر به وانثره في تلك الاوراق الصماء
انها من تتحملني ,,, فلا اجد سواها من يتحمل جنون مشاعري
ولكني في لحظه ذهول
اطل علي وجهه ونظرت اليه
واذا بأعيني تسكب الدموع دون وعي
ومازلت هكذا حتى ,,,,,,,,,,,,,,,,
لم اعي بنفسي الا عندما اطرقت بعيني خجلا من نظرته الاخيره
واذا بي ارى الاوراق وهي متسخه بدموعي
وكل ماكان منحوتا بدقه في تلك الاوراق
قد اختلط بالاخر ,,,,, حتى انني لم اعد ارى سوى الحبر وهو يمتزج ببعضه
للحظه رفعت الاوراق وممدتها نحو طيفه
لاقول ,,,,
خذ الورق فانت من افسده
خذ الورق فلا وجود لشعوري من دونك
خذ الورق فهو روحي المتجسده في حروفه
خذ الورق فانا اتمنى ان اكون ورقه بيديك
خذ نفسي فانا لم اعد اريدها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,
وعندما رفعت عيني نحو وجهه المرسوم بدقه في السماء
رأيته يبكي ,,, ياللاسى
انه يبكي لبكائي
وجعل السحب تتعاطف معه لتنهمر حزناً على مارأته يختلط في عينيه
لم يعد يتحمل رؤيتي هكذا
بكائي ابل الاوراق ووسخها
ولكن بكائه كان اقوى
فانه بلل كل شي حولي وبللني انا ايضا
ياله من رجل
له قدره عجيبه في التحمل ولكنه عندما ينهار
ينهار كل شي في الوجود امامي وبما فيهم ,,,, ((أنــــا))
المفضلات