مسالخير أهل الفلة
أول شي حطوا جنبكم كوب ما
ترا الموضوع طويل ويبي ينشف ريقكم وانتم تقرون
هذا من 3 سنين فاتن شريت لي مكسيما 97 تماتيك و كانت هالسيارة حلم حياتي وكل أمنيتي أني أمسك به خط رفحاء ومشغلن شريط مزعل فرحان ( وداعت الله ياهلي سامحوني )
الوكاد قلت لازم أخطط له زين و أشتريه من الكويت السيارات هناك أنظف وأنا أنخا إبناخييلي بالحفر و ما قصر وهو ينقز للكويت ويجيب لي منوتي ويروح به لرفحاء ويجمركه ويحط له لوحات سعودية لأن برفحاء ما عندنا فحص دوري
وجابه لي للرياض وقمت أتمشى عليه كني راكب لكسز ولا بانوراما ومحد قدي
وهو يجي يوم خميس يوم جيت أبطلع من البيت و لا المرة تقولي خذ البراد معك صلحه ( أبو جركل أزرق ) الوكاد وأنا أنسفه على متني وأطلع برا للشارع
و أدور سيارتي بس محله وأتلفت يمين يسار يامار مامن شين وانا أركض بالشارع والناس تراعيلي وتقول يحول الظاهر إنه خاسرن فلوسه بالأسهم الرجال إنجن
وأنا أشوح البراد وأخمش الجوال وإتصل على 999 وابلغ عن السيارة وهو ينشدن الشرطي كم رقم اللوحة فهيت شوي يامار السيارة جديدة ولا حفظت رقمه
وأنا اقول له معرف رقمه سكت شوي وقال رح لأقرب مركز وبلغ وانا أتصل على واحدن من الربع واقول له إلحق ياولد السيارة إنسرقت وابيك تديني للمركز وهو يقوم ينشدن ( به شفاية الله لا يبلى تقل عجوز ولا شايب ) وأنا أخانقه : يا ( طوووووط ) إنت تعال وانا أعلمك كل شين
مافطنت ألا هو جاي
وندز للمركز أنا ووياه على ددسنه وهي له نحيط ( لعن أم القير )
ويوم جينا الشرطة بعد نشدن كم رقم اللوحة برد وجهي وقلت معرف راعا لي وهو حاقدن علي تقل وده يحقق معي إنفرادي ويعطيني كم كف حلاقة ورفستين بالبطن
قال لي : رح لمرور الناصرية وخذ رقم اللوحة وتعال علمن به
دزيت أنا و ذيبان للمرور وعطيتهم رقم باقتي وعطوني رقم اللوحة ويوم ركبنا السيارة قال لي ذيبان : مامعك عشر تريل نعبي بنزين تراي طفران ( جايبن شي جديد هو ووجه )مدري ليه حسيت بحرقان ياصل لحليق الموت وينكس . هزيت راسي بصمت وانا أنفخ الدخان ومنغث .
وطول الطريق مطلعن يده من عند الدريشة يبي يحط سيم بمكان الأنتل علشان يصفي الرادو وهو يراعي لي وينشدن تبي mbc fm , ولا بانوراما وانا اثور عليه وقلت يا(طوووووووط ) ابيك توديني للمركز وسق السيارة وأنطم
وصلنا المركز وعلمتهم برقم اللوحة وقال خل جوالك مفتوح هاليومين يمكن نلقا السيارة وندق عليك
يوم رحنا للبيت بغى يقلط ذيبان و صرفته أخاف أذبحه ولا أسوي به شي أعدم مستقبلي بواحد مايسوا
رحت للبيت ونمت طوالي بعد ماخربت التمشية
يوم جت الساعة 4 الفجر ولا رقم يدق على جوالي وأنا أرد يمار الشرطة يبشروني لقينا سيارتك تعال خذه و انا ادق على ذيبان وبشرته وهو يقوم ينشد : هاه وشلون لقيته و وين وانا أخانقه: يا ( طووووووط ) تعال وأنا اعلمك يا ملا الخفا
ورحت أنا و ذيبان للمركز يمار السيارة ريحة كفراته تدوخ وبه صدمه من ورا ويعطيني الشرطي ورقة و وقعت عليه بإستلام السيارة وقال لي تفحص السيارة يمكن مسروقن منه شي وانا أتفقده يامار مابه شي مسروق وهو يقولي العسكري راع للسبير ويوم جيت افتح شنطة السيارة عجزت لان به صدمة من ورا
وأنا أعرعره يامار لله واحاول وهي تفتح بالغصب
وألحين نجي لموضوع الشنطة السودا
يوم راعيت بشنطة السيارة ولا به شنطة سودا ونيتي مهي لي اول مرة أشوفه و أنا اسكت واسكر الشنطة و رحت أفكر شوين و هي تروح الدورية من عندنا ودار الحوار التالي بيني وبين ذيبان
[align=justify]
أنا : ياولد فيه شنطة سودا بالسيارة مهي لي أول مرة اشوفه
ذيبان : أكيد إنه للسرقان ألي سرقوا السيارة
انا : ذيبان تهقا وش به
ذيبان : أكيد به فلوس ولا ذهب ياحظك
أنا : وليه ياحظي أنا ما لي دخل أبي أبلغ الشرطة وهم يتصرفون
ذيبان : أويلي يالخبيل ناخذهن لنا ( لاحظوا اسلوب الجمع )
أنا : هه وشو؟؟؟؟؟؟؟
ذيبان : ناخذهن لنا يمكن نغتني ونصير كاش يا ولد ذبحنا الفقر الا وش لي إذا طلعن فلوس ( نوا الشر الملعون )
أنا : لك ربعهن
ذيبان: بس الربع و أنا من اليوم أوديك و أراجع بك بالشرطة والمرور حتي الفجور داقن علي وجيتك طاير أفا ياولد عمي
أنا : تدري لك نصهن
[/align]
إتفقنا أننا نتقابل بعد صلاة الجمعة ونهجم على الشنطة وانا بالطريق للبيت دقيت على البناخي ألي بالحفر الي جاب السيارة وعلمته بالسالفة وقال لي : أكلمك بكرا العصر بس لا تنسانا ياخال إذا لقيت فلوس
رحت للبيت ونمت وحلمت بالفلوس والثراء الفاحش وأني أبي أجحد ذيبان وارحمه و أوظفه عندي سواق ولا قهوتسي بس أبزيد راتبه علشان جهوده
بعد صلاة الجمعة وأنا راجعن للبيت من المسجد لقيت ذيبان معه عده تقل هندي بورشة ورازن طوله عند الباب
دخلنا السيارة بالبايكة وقمنا نعرعر شنطة السيارة ولكن ماش وأحاول يمار لله ويجي ذيبان و يحاول معي وعجز عنه وأنا أخانقه : إنقلع يا
( طوووووط ) خلن أحاول
ماراعيت ألا ذيبان نفز تقل مقروص و هو يفتح الباب الخلفي للسيارة وينزل المركا ويقول يا ( طوووووط ) مركا المرتبة الخلفية يفتح على الشنطة وانا أستحقر نفسي وشلون عرفه هالمروح وفاتت علي
الوكاد هو يدعس يده ذيبان بالفتحة و ينمغط تقل داب يحاول يمسك الشنطة و انا اشجعه وهو يصيح ويعض لسانه ليما غدا ازرق وهو يخانقن : يا
( طووووووط ) رح جيب لي شين أمسك به الشنطة وانا أدور يمار ملقاط مجدوع بالحوش و أنا أعطيه يمار مهو يمي وانا اقول : خذ ال ( طووووووووووط ) يا ( طووووووووط )
وهو يتخمش الشنطة وصاح اكا الصيحة تقل طرزان : هذي هي مسكته هذيهي مستكته
وهو يسحبه وانا اخذه منه وأحطه بالقاع و يوم جيت أفتحه ولا ذيبان يقول : إحلف إنك تعطيني نصه قلت يا (طوووووووط ) بعدين خلنا نشوف وش به
وأنا أفتحه يمار مابه ألا فنايل وسراويل وعلبة شامبو بس
ويخمشه مني ذيبان ويكبه ويبعثر غرضانه ( عنده أمل ) وهو يصيح يا ( طووووووووط ) ويرددها علق الولد عليه
وبهاللحظة دق الجوال ولا بناخيي ألي بالحفر يتصل :
[align=justify]
أنا : هاه وش تبي
البناخي : خالي بشر وش صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا : وش بعد لقينا فنايل وسراويل وقوطي شامبوومنشفة
البناخي : سكت شوي الا خالي وش نوع الفتايل والسراويل
أنا : يا ( طووووووط ) وليه تنشدن أنا فاظين لك
البناخي : أنت علمن بس
أنا : الفنايل الاصيل والسراويل دروش
البناخي : ألا الشامبو برت بلس صغير للشعر الدهني
أنا : نغزن قلبي أيه
البناخي : أقول بس ماتخانفن
أنا : قل يا ( طووووووط ) ما قولك شين
البناخي : هذي الشنطة لي والله أحسب إني نستيه بالكويت عند خالي ( أخوي الكبير )
أنا : ياملا البعد وليه ما تذكرت كل هالوقت
البناخي : مدري
أنا : الله ياخذك يا ( طوووووط ) وسكرت السماعة
[/align]واراعي ذيبان يمار مشقق الشنطة وانا انشده ليه شققته يقول يمكن مدعسين به شي ومغيبينه عصبت عليه ومسكته مع علباه و كزيته من برا الباب وقطيت عليه الشنطة والفتايل والسراويل
وقلت له انا أول موادعك بنصهن بس ألحين خذهن كلهن و(طووووووووط) ولا اسمع صوتكتك او اشوف وجهك مرة ثانية يا ( طووووووط )
رحت للبيت وخذيت لي كم يوم ماطلعت وقفلت الجوال وحمد الله على كل حال
مايستفاد من القصه
الطمع ضيع ماجمع
الرفيق قبل الطريق
لا تعاشر الأغبياء
لا تشاور جاهل
وشكــــــــــــــــــــرا
المفضلات