كما وعدتكم بقصة حميان بن رمال يوم كان عند الرولة اثناء جلوة
الرمال . شرقوا الرولة يم اللبة بعد ما استأذنوا من ابن رشيد
( عبدالعزيز الجنازة ) ويوم جوا عند الأمغر هاللي شرق من سكاكا
حوالي 30 كيلو . وهم يغزون اكثر الرولة وبعض الرمال ويبقى
بعضهم . ومن ضمن اللي قعدوا عند العرب حمّيان ( اخو سعدى )
ما غزى معهم ويوم جاء يوم من الأيام يا والله يوم دنت عليهم الغارة
الصبح صبحوهم الفدعان والعرب بعضه يشيل وبعضه على مشية
مظهوره حميان ما اشال بعض القش ويوم شاف المغيره وهو يمس
على الفرس وكان اسم فرسه ( ام اللولو ) وهو ينهج شرق عن
العرب والقوم يوم خذا له شوين وهو ينكس ويمر من عند امه
يقولون قالت امه ياملا العجرة انت ذليت يقولون وهو يلتفت له ولا
قال شين وهو ينسف القوم بالذراع الأيمن ياما بغى يعقبهم وهو
يصلقه عليهم وهو يقعد يحدى :
يا طير الأمغر لا تحوم .... وقّع على مــــهذابنا
اليـا نخن زرق الوشوم .... مج الحمر مضرابنا
وهو يحدى القوم وهولك يطلعهم من البل ما تقل يشوفونه وهم
يلحقون بعض الروله اللي موجودين ركبوا واطلبوا حميان لكن فكه
اخو سعدى قبل يجون وهو يقعد يشعث بهم الياما جابهم من عند
المخروق . يقولون فيه خيال رويلي مغير ورى حميّان واطلبه خويه
يحسبنّه من القوم ويبي يجدع حميّان وهو يضربه الياجادعه يوم
برّق به اليا والله من الروله قال علامك قال احسبك من هالقوم وتبي
تجدع حميان . نكس حميان من القوم وهو يمر اهله قال ابنن البيت
وهو يضرب العدل يا شاقه قال للحريم اطبخنه نبي نعشي عربنا
وكان كريم الله يرحمه يقولون وهي تجتمع عنده كل العرب وتعشى
هاكالليلة . طبعا ً هذا ماهو ردى بالرولة لكن كل طيبين الرولة غزو
ماهم موجودين ولاّ يفكون اباعرهم اهل العليا ذكر اللي يقول
( كل ديرة ٍ به حقها من رجاله )
المرة الجاية راح اتكلم لكم عن الفارس والشيخ رغيان بن رمال
( اخو فريده )
وتقبلوا تحيات اخوكم / المطني
المفضلات