لم تولد الجريمه بالمجتمع المعاصر ...
فقد ولدت الجريمه منذُ نزول البشريه على الأرض ...
وكان العقاب في كل زمان على حسب الجريمه ...
لكن تختلف دوافع الجريمه من عصر الى عصر بأختلاف التعاطي مع امور الحياة ...
وتكون شدة العقاب متناسبه طردياً مع قساوة الجريمه ...
فالقرآن الكريم غير كونه تشريعاً ربانياً إلا أنه ذكر لنا قصص الأقوام السالفه للعبرة وأخذ الحذر والحيطه من أن الله شديد العقاب .
وقد شرع الله الحدود لكل جريمه فإقامة الحدود تكفر عن المجرم وتردع من تسول له نفسه وتمحوا الفساد وتعدل الأعوجاج .
فقد فرض الله سبحانه وتعالى إقامة الحدود وأوجب على ولاة الأمر تطبيقها .
ومن هذا المنطلق فالجريمه البشعه التي شهدتها مدينة حائل مؤخراً هل تُنذر بالنذر وهل يقف عندها المسئول كما يجب أن يكون على قدراً من المسئولية وأن يحافظ على المجتمع من الغضب .
ليس موضوعي عن الجريمه التي هزت المجتمع الحائلي مؤخراً ولكن يبقى الموضوع من المسئول عن تفشي الجريمه بالمجتمع .
هل هو المسئول بعدم الردع ..؟؟
أم طريقة الأصلاح ليست كما يجب أن تكون ..؟؟
هل الجريمه تربية يتربى عليها الفرد ويتعلمها الى أن يمتهنها ثم يحترفها ..؟؟
أم أنه ينجرف عنوة الى عالم الجريمه النتنه ..؟؟
المجرم فرد لا يصلح أن يكون بالمجتمع وأن يتعايش معه المجتمع بأمن كيف يكون أصلاحه وتهيئته ليكون فرداً صالحاً بالمجتمع وعندما أتحدث عن المجرم في هذه الفقرة فأنني أتحدث عن أنواع من الإجرام وليست تلك الجريمه النتنه البشعه الخارجه عن الفطرة البشرية ..!!
اخواني مالدافع للجريمه ..؟؟ وما الطريقة المُثلى لأصلاح تلك الفئة من المجتمع ..؟؟
هل تفشي الجريمه يعود الى ضعف بالجزاء الذي يتناسب مع الجريمه ..؟؟
أم بعدم إقامة الحدود كما نزلت ..؟؟
المفضلات