مسيكم بالخير ياجماعه كلكم ..
ابوماجد بوجهي تكفى أمسح هالمخالفات ألي عطيتهن يوسف
والجثري .. يابعد حيي .. والله هالنوبه بوجهي ..
مرة من المرات أيام الطفولة .. كنت أنا ولي أخو شقيق أكبر من ولي
أخو من أبوي كبري .. بس أخوي من ابوي هذا تعقدن معه عدة أمور
منها أنه كبري .. وفوق أنه أخوي صديقي الذي لا أسوم به ..
ولو تخانقوا الأثنين فزعت مع أخوي ألي كبري .. وهو مثل ..
ولو أزعل على أحد من أخواني زعل معي عليه لو مايدري وش
السالفه زعل ..
المهم ..
مرة من المرات رحنا نشري طرطعان حنا الثلاثه من ناس بالحارة ..
أخواني الأثنين بدوا يطرطعون وأنا جالس حدر لمبة أفلس لي دسته
طرطعان .. وفي هذه اللحظه .. طلع أبو جيران راعين الطرطعان ..
ولاه أقشر هالشايب وله هيبه من هيبته يسمونه بالحارة (الأسد) ..
كان أبوي الله يرحمه هو إمام المسجد وهذا النائب له ..
أخوتي يوم طلع عليهم وهم يهربون .. وأنا ياغافل لك الله ..
قاعد أفلس هالطرطعان .. أنا الحقيقة حسيت بهرب أخوتي ..
وأنا معطيهم أظهري تحت هالمبه .. وهو يتلن مع علباي يوم حسيت
به وأنا بيدي لي ولاعة .. وشب باقي الدسته هي وفتيله .. ورميه
وراي على الشايب .. وبدال ما أهرب أنا .. هرب الشايب .. والله
العظيم ياجماعه أنه غدا لشايب جعير من الخوف .. وأخوتي رجعوا
يمي يضحكون ..
العجيب في الأمر أن هالشايب يوم تولى أخوي الذي هو أكبر منا
نحن الأثنين إمامة المسجد بعد الوالد رحمه الله صار أيضاً نائب لأخي
في الإمامة رحمه الله هو الأخر .. فقد قدم إلى ماقدم
موقف أخر مع أخوي ألي كبري ..
كنت دايم أسوي مصايب وأخواني أخذين علي .. يقولون خله أغديه
يطيح له بمصيبه ويتأدب .. لكن أخوي ألي أقولكم كبري ما يداني
علي ..
مرة من المرات فيه مزرعة قريبة لمزرعتنا تبعد يمكن كيلو عن مزرعتنا ..
وحنا نروح يمه نسبح ببركته .. وعلى درب هالمزرعة مسجد وبجنب
هالمسجد مزرعة راعيه هو باني المسجد كان أقشر هالرجال ياويل
من تولجه ذاك العرج ..
وأنا أدخل للمسجد وفتح الميكرفون الساعه 2.30الظهر وأنا أأذن
أخوتي وعيال أخوتي كلهم ماجاء أحد منهم .. ألا أخوي الحبيب ..
واقف باب المسجد يقول أمش لا تفضحنا .. أمش لا تورطنا ..
وأنا جالس أقلد الحرم بالهميكرفون .. يوم دخل علي راعي المزرعه
الأقشر هو وعياله قال لعياله أنتبهوا لا يطلع وهو يقبل علي العرج ..
والمسجد ماله ألا باب واحد ووقفين به عياله وأخوي ..
وهو يمسك أذني وأنا بنصف الأذان قال أيا الموذي .. ليه هالون ؟
قلت قسم بالله أنه ماهو أنا .. هذا أخوي فلان وأنا أغز على أخوي
وحلف أنه ماهو أنا وقوله (قسم بالله من حلف له بالله فليرضى) ..
أخوي يوم شاف المصيبة وهو يقضب الباب ويهرب ..
قال لا عمرك تعود له .. قلت سم ..
وأنا أروح لخواني وهم يضحكون يقولون :
(أجل من حلف له بالله فليرضى ) ؟؟
وإلى هاللحين يقولونه لي كل ما أجتمعنا ..
وسلامتكم ..
المفضلات