عادات في الزواج مجحفة بحق الفتاة

**أختكم** · 22-07-2002 12:25

فزاع

أهلا بك مارا على موضوعي ومعقبا عليه
وكما قلت(( هذا مايعني اننا لازم نفوت البنت وهي صغيره لكن نختار لها الأصلح وهي كبيره))
أخي نحن معك في هذا فالفتاة عندمايعرض عليها الزوج هي أمام خيلرين

الأول اذا وافقوا عليه الأهل .....فالبنت هنا لها الحريه في القبول أو الرفض
الثاني اذا رفض الاهل فليس من سبيل الفتاة الا أن ترفض ....وهذا ماتعودنا عليه وان كان من ناحية شرعيه لا يجوز والموافقه تأخذ من الفتاة الثيب...بموافقها اعلانا ...والبكراذنها صماتها
لكن من يسمع ..... قبيلتنا متعنته ولاتتنازل عن مبداء الا من رحم ربي

أتمنى أن تكون قليلة مثل ماأسلفتم جميعا...ولكم مني جزيل الشكر
أختكم

**أختكم** · 22-07-2002 12:27

أهلا بمرورك أخي الأشعل ...

وسألبي طلبك وأرسل للشيخ عبد الله الواكد ليشاركنا وليبدي رأيه من الناحية الشرعية

**أختكم** · 22-07-2002 12:32

أخي الأشعل

اذا كان من المسموح لي أن أبدي رأي مستندة على مادرسناه في مناهجنا

فالصورة اذا لم تكن لها ضلال فهي جائزة والصوره التي تحت اسم أخي الشيهان وهي للخطاب لاظل لها....وكذلك الصقر فهو مجرد صورة بعكس ماذا كان لدينا صقر مجسم فاننا نرى له ضلالا متى وضعناه في الشمس
وكما قلت فقد اعتمدت على ماقلته على قراءة سابقة لي اعتمدت عليها في أحد أبحاثي وهي من كتاب فقه السنة لسيد سابق أعتقد أن الافتاء في هذا الموضوع يوجد في الجز الرابع أو الخامس من مجلداته

هذا والله أعلم ولكننا سنأخذ رأي الشيخ عبد الله الواكد

ولك جزيل الشكر

**فزاع** · 23-07-2002 14:58

على كل حال شكرا لكي على هذا الموضوع وهدى الله جميع اولياءالامور في قبيلتكم
.....وجميع القبائل لما فيه صالح ابنائهم وبناتهم.

تحياتي لكي اختي

**الشيخ/عبدالله الواكد** · 23-07-2002 19:00

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

فليعلم الاب او الولي ان ابنته ليست مملوكة له ، انما هي حرة غير مملوكة ولا يجوز أن يزوجها اي شخص سواء ابن عمها او غيره حتى يجد في هذا الزوج الصفات الشرعية وهما الدين والخلق فان كان هذا الخاطب لا يصلي فانه يحرم عليه ان ينكحها اياه ولو كان ابن عمها ولو ترتب على ذلك زعل اخيه وان كان ايضا هذا الخاطب ليس على خلق كأن يستخدم مخدرات او صاحب منكرات فلا يزوجه ولو حدثزعل بينهم ، وليجعل البنت ترفض وليقل لأخيه البنت رفضت ولا يمكن أن اكرهها على من لا تريده هكذا يقول .

ذلك لان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولان هذه البنت أمانة في عنق والدها فكيف يفرط بها

وعلى سبيل المثال لو كان والد البنت عنده مبلغ كبير من المال ولا بد أن يودعه عند أحد وأمامه خياران أن يودعه عند ابن أخيه لكن بيته غير آمن وقد يتعرض المال من الليلة الاولى للضياع والسرقة
أو يودعه عند شخص آخر ولكن بيت هذا الشخص آمن وعليه حرس فعند من يا ترى يودعه ، لا شك انه سيودعه في البيت الآمن ولو ترت على ذلك زعل ابن أخيه هذا ان كان عاقل غير مفرط
فهل المال أهم من البنت هذه المسكينة التي استرعاني الله اياها أجعلها ضحية لأعراف وسلوم لا معنى لها في وقتنا الحاضر الا ربما الشحناء بين النساء والاقارب ، وبعضهم يزوج بنته في مجلس رجال بكلمة ( جتك ) كأنه أعطى سيارة او بعير او غير ذلك لا يستأذنها ولا يتحقق من دين وخلق ذلك الرجل

بل بعضهم كما ذكر الاخوان والاخوات يحير البنت لابن عمها وهما في المهد ويربط حياتها بحياة ابن عمها وهي لا تدري أيخرج صالحا م طالحا ، وهو كذلك لا يدري ، بل لا يعلم كلاهما عن الدنا وصروفها ،

بل أنه ثبت طبيا أن جل مشاكل الاعاقة عند الاطفال بسبب قرابة الابوين

بل إن الله عز وجل قال ( ( ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا الامر ولم يأمر به ، لا هو ولا أصحابه من بعده ولا من تبعهم بإحسان بل قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) الحديث وورد بلفاظ أخرى ، فلم يقل قريبها او ابن عمها بل علق أمر التزويج على الدين والخلق والامانة

فعلى ولي البنت أن يتقي الله وأن يستأذنها لأن هذا الامر يتعلق بها وهذا الزوج هو زوجها وأن يتقي الله عز وجل في الاحسان اليها وعدم ارغامها على الزواج من شخص لا تريده ، ولا بأس إن وجد في هذا الزوج المواصفات الشرعية كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أن يقنعها ويبين لها أنه زوج على قدر من الدين والصلاح فإن وافقت والا عليه ان لا يرغمها ، الا ان أحس أنها لا تعلم مصلحتها وقليل ما يحدث ذلك بل إن البنات عادة يحببن أن يكن الزوج على قدر من الدين والخلق .

وأما إن كان ابن عمها على قدر من الدين والخلق وخطبها فينبغي لها ان توافق لأن فيه المواصفات الشرعية المطلوبة لا لأن والدها حيرها له لأن الاخير ليس له سند شرعي .

هذا ما تيسر والله سبحانه أعلم وأسأله أن يوفق المسلمين ويؤلف بين قلوب الازواج وأن يعيننا على تحمل أمانة الابناء والبنات آمين

أخوكم / عبدالله الواكد