عبدالله بن غيث
أذبلت حروفي أمام إشراقة حروفك
عبد الله بن غيث .. بكاء ورد ..
كثير من الناس يسخرون من نوف الفهد لحبها للورد بالذات "الروز الأبيض"
ومن شدة حبي للورود واهتمامي بها أعاملها كمعاملتي لأي "روح"
وحزني على ذبولها كحزني على ألم وفراق "عزيز" غاب بجسده لكن بقيت "روحه"
عبدالله بن غيث .. بعنوانك فقط جعلت للورد "عيون" يبكي بها .. و"روح" يحس بها
لا أجد جمالاً في معاجم العرب ولا العجم يستطيع وصف ما بداخلي من إحساس تجاه هذه القصيدة
قصيدة "حية" .. قصيدة تتنفس إبداعاً وجمالاً وعذوبة ..
اليوم أقول لنزار قباني بأنه أنقذني حينما قال : الصمت في حرم الجمال جمال
فأنا اليوم ياعبدالله .. لا يسعني سوى أن أقتبس من نزار قباني جملته الخالدة
فالصمت في حرم الجمال جمال
عبدالله بن غيث .. نوف الفهد أكثر المقصرين .. وأعترف بذلك .. وأعتذر .. والعفو من شيم الكرام
لكن حروفك أخي عبدالله هي التي تجعلني أصمت وأتأخر حتى ألقى مايليق بروائع عبدالله بن غيث
لله درك على هذه الحروف
صح لسانك بحجم الإبداع الذي يحمله عبدالله بن غيث
فليعذرني الجميع على الإطالة .. وليعذرني الجميع على تعكير صفو الجمال
دمتَ بفائق الإحترام والتقدير وصادق الأمنيات بتحقيق ماتصبوا إليه روحك الطاهرة
أكرر اعتذاري
أختك
نــ بنت الفهد ــوف
المفضلات