بسم الله الرحمن الرحيم
الفارس والشيخ عبد الله بن قبعان القريني وهو من احفاد الشيخ شايع الأمسح الرمالي كان من اهل علية وهي تقع في جنوب الرياض 200كم وكان اميريتبعه من حوله في علية آن ذاك على وقت الإمام تركي بن عبد الله وكان الإمام قد هرب من سجن الأتراك ونصى علية حيث انها جبال ووديان يصعب العثور عليه فيها وسكن في الغار المعروف بغار تركي الأن
ولما علم بامره عبد الله بن قبعان ذهب اليه وقال :
جيناك من روس الخشوم
نبغي نمدك يالامام
معنا فرنجي وروم
رصاصها يشلا العظام
بارودة سم سموم
صبيانه تجلا الملام
ياما ذبحنا شيخ قوم
عليه طير الجو حام
وغزا معه للحلوه وغزوات اخرى.
قيل فيه:
عند الضحى بديت في راس قارة
شرقن من الخرارة اللي تعرفون
ما حولي الا الذيب هو والنمارة
وابو عليان يقرقع له شنون
شد بن قبعان وناست اخبارة
واقفا مع بدو الخيل يعنون
يامن يبشرني واسوق البشارة
ويقول انهم عند شنة يحلون
وشنة فريدة معروفة في علية
وقال شاعر ثاني يهجو جعيري :
ياطير قل لجعيري يسمر الريش
يشد داره من ديار الزهايد
قناصكم بين المعيديس وجحيش
قناصكم يضوي بليا فوايد
فرد علية جعيري وهو مع عبد الله بن قبعان وجماعتة وهو من قبيلة مطير:
ياطير قله ياربيب العشاعيش
علمن ليا من رد ليهو وكايد
قله نحوش الصيد حوش المحاويش
يشدا جراد رودة كل رايد
يايزين يالضفران حس المعاطيش
من بين ملقى ساهم لين الفرايد
دار حميناها بخجم الجواهيش
كم من حفيف عن وطنا يحايد
في ضف أبو علي صبي المناطيش
عبدالله أللي في دنياه كايد
عينت ربع من ورا وادي الحيش
ضحي بهم من خيرة آلاد زايد
والياغزيتوا تاخذون القراريش
وحنا كسبنا أللي عليها القلايد
ومن أحفاده :
الفارس مساعد بن بليش وأخوه ناصر وهم فرسان معروفين بالشجاعة حيث انهم كانو يغزون بالجيش ويغيبونفترات طويله ثم يعودون بالغنايم وهذا هو الحال قديماً في الجزيره العربيه يا كاسبيا مكسوب وكان هناك قبيلة من العجمان مقاصرين ( جيران ) آل قبعان لمده منالزمن وكان حلا لهم يرعى في مراعي قبيلة القرينيه ولا احد يتجراء طبعاً من غيرافراد القبيلة ويقرب من حلالهم وهم جيران (مساعد وناصر) فهو في حمايتهم, وهذا معروففي عادات العرب (حماية الجار) وصارو على هالحال مده من الزمن ثم تفرقو بعد ذلك
فأخذت تذكرالشاعره زويهره العجمية غزوات الفارس مساعد ومواقف الفارس ناصر بن بلاشالبطوليه فقالت :
ياطير سلم لي على نسل بلاش
كل ابلج عند الركايب تثنا
والهجن عقب مساعد حضهن لاش
وشوفهن عقب الصلف يربخنا
يازين طبت ناصر لها بلاش
عليه حافيات الركايب تونا
يامن يقديها مع كل مغباش
ويامن يرزنهن ليا زرفلنا
ياما رعينا في ذراهم بالادباش
جبر لنا ولافلاهم منا
وبعد ذبحهم بمدة تولى الأمارة أخوهم جابر لحيث انه يوم قتلوا صغير وغزى قحطان واخذ ابل عشق واخوة صلف وذهبوا بالابل فعرفوا ان اهل الإبل سوف يلحقونهم وجلس امير القوم جابر على الطريق ولما جاه صلف كسره جابر وأصاب حصانة ورجع.
اما عشق جنب الطريق ولحق الإبل ولما رآه أحد القوم هرب عشق ولما عرف انه فشل قصد
في القوم واميرهم وهذا طرف القصيدة
يوم اميركم جابر قد يبس ريقه
ولحقه ربع ينجون العثاير
ورد عليه الشاعر سالم بن حنيظل وهو مع القوم:
يوم اميرنا جابر ما يبس ريقه
مير فك القوم من اللي جاه غاير
صيب وحصانه وعود مع طريقه
والعدوا لازارنا شاف الخساير
لاتذم القوم يامهمل رفيقه
شوف عينه يوم ذب الضلع ناير
مايرد العلم كود ادنى فريقه
لاحضر كون ولا نجى عثاير
وسلامتكم
المفضلات