تتجمد الاطراف ...وتتوقف ضربات القلب ....وتحتبس الدّموع........لتأخذ مجراها على الخد بعد
ذلك ...كيف لا حين نتكلم عن اغلى درة ...عن اجمل زهرة ..في البستان......عن اقوى واجمل حرفين بين كلّ الحروف....انها الام..هذه النّعمة العظيمة التي وهبها الله لنا .......
لكن اريد ان اسألك سؤال صارحني وقلي بصدق لماذا عندما يشتدّ ساعدك تنساها وتتنكّر للجميل ...اسالك هل تقبّلها كل صباح ....هل تشتري لها هديّة ....او ابسط شئ قطعة شكولا.......اكيد سيكون الجواب احيانا ....او ..حتى لا...........ارجع واسألك لماذا تتنكر للجميل
الم تسهر عليك ..الم تحميك من الخطر.....كم بكت عندما راتك تتالم ....وكم دعت لك في صلاتها في سكون اللّيل وهي تناجي ربها ..ربي احمي ولدي واحفظه....لطالما انتظرت حتى تكبر وتسعد بحياتك وترى اولادك ..ولكنّك آثرت راي زوجتك وقلت لها أمي تعالي لنخرج في فسحة ثم تلقيه في دار المسنين...الا تشعر بلخجل....اليك هذه القصّة من الواقع ....هذا واحد اخرج والده من الباب ودفعه بلقوّة واخرج وثيقة ان والده لا يستطيع التصرف في املاكه ...قلت دفعه بلقوّة واخرجه من الباب...زاد اسبوع مات الشيخ المسكين....دارت الأيام دورتها فاكتهل الاب وشبّ الاولاد ...فجاء ولده واخرج والده ودفعه بلقوة وضربه وقال وعيناه تدمعان....مهلا يابني مثلما تدين تدان انا فعلت بوالدي وها انا اخرج من نفس الباب الذي اخرجته منها.....
تذكر اخي اعتني بأمك ولا تفرط فيها كل شئ يعوّض المال الزوجة الابناء.....المال تجتهد فالله يرزقك...وازوجة ..تستطيع ان تتزوج اربع....والابنال يرزقك الله اياهم.........اما الأم فواحدة ولا تعوضl
واليك القصة التي ابكت ملايين العالم...يقول عن نفسه كنت اكره امي ولا اتحملها...وقال جاءت مرّة حيث ادرس فنادتني اما زملائي يابني...فاستهزأ مني احدهم وقال ...اف.اف امك بعين واحدة....فقال تمنيت في تلك اللّحظة ان الأرض لو انشقت وابتلعتني...قال ثمّ كبرت ونجحت وسافرت وتزوجت ...قال نسيت امي وتركتها وحيدة..ومرت الايام وجاءت للبحث عني وعندما طرقت الباب فتح لها اولادي فصاحوا..وجئت مسرعا فوجدتها هي امام الباب وصحت في وجهها وقلت لها اذهبي من هنا لا تخيفي اولادي فطاطأت رأسها وقالت اعتذر لقد اخطأت في العنوان.............
قال ومرت الشّهور اشتاقت نفسي للمدرسة والحي الذي تربيت فيه وعندما مررت من الحي سلموني رسالة من امي وقالولي ان والدتك توفيت فكان الامر بالنسبة لي عادي ..وفتحت الرّسالة ةقرات بني الحبيب عندما كنت صغيرا تعرّضت لحادث وفقدت عينك ولم اكن الاضى بان تعيش بعين واحدة واعطيت لك عيني وانا جدا مسرورة لان ولدي الحبيب يرى العالم بعين أمه.
المفضلات