[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
اعتدنا ان نبجل ونشيد بالمدراء
كما اعتاد الاعلام تقديم شخوص المدراء العامون بطرق جادة أو ساخرة أو مثالية.
لكن لا يوجد قلم ولا فكر ولا محطة فضائية ولا حتى إذاعية تلقي الضوء
على المواطن العام في هذا الوطن الممتد من ... الى ...
العاملون في كل المؤسسات والدوائر و الغعاليات يقدمون مراسم التبجيل
لكل مدير سواء كان صالح أو طالح
أما المواطن العام للأسف دائماً متهم أنه متخلف وسبب النكبات والنكسات
المدير العام أينما كان يرى بعين الاحترام و الوقار ولو كان سبب فساد عظيم
في البلاد وبين العباد ..
أما المواطن العام فللأسف يرى أنه رقم سالب أو مخلوق زائد وعالة على الحياة
ولأن الحالة معوجة أي عوجاء ولن يصلح الحال لا بالدهان وبالتجليس
سمعنا اليوم ونحن المواطنون العامون في هذا الوطن العملاق
أن وزير دولة ( ف) قد انتحر بسبب قضية فساد ..
أما لدينا فالمسؤولين ماشاء الله باقون حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
أي لا يمكن للمسؤول لدينا أن يترنح عن كرسي المسؤولية ولو قامت
ضده ملايين قضايا الفساد ..
يقول مواطن عام لمدير عام في احدى المؤسسات
أنتم ياحضرة المدير سبب الفساد ..في البلاد
لكن وجع الكرسي جعل المدير يتنحنح بوجه المواطن العام
ويطرده من مكتبه و هدده ان عاد لمثل ذلك سوف يبلغ عنه
احدى الجهات المختصة بجلد الأجساد ..
يوميات مواطن عام ..!!
تبدأ ولا تنتهي ..!؟
مارأيكم دام فضلكم ..
نكمل أو نكتفي...؟
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات