ظل صاحبنا نحيطر يصارع موجات الحياة
وكان يعيش حاله نفسيه صعبه
لبعده عن ذكر الله
ولبعده ايضا عن الأهل والجماعه والمعزى <<<<<< مدمن شبوك التسلب
فقرر نحيطر قرار كان من اشد القرارات اللتي اتخذها جرأه
فقرر ان يرجع لقريته الواقعه في شمال الجزيره العربيه
فذهب الى البطحاء لكي يشوف له اقرب كداد
ركب نحيطر مع كداد ومسكوا خط القصيم
وكان انت يالكداد ابن حلال وضعيف
فقرر عدم اخذ اي نقود من خوينا نحيطر
احترم نحيطر قرار الكداد
لانه انت يانحيطر كان مطفر اكا اليوم
المهم ساروا قدما
وضحك وسوالف وفصفص <<<<<< حساوي
بأكا الكابرس وكانوا معينين من الله خير ومتسلطنين على اغاني عيسى
وكان نحيطر لو يقح الكداد ضحك <<<<< خبيث نحيطر يعطي السواق جوه
استغرب الكداد من تصرفات نحيطر
وقاله انت وش بك كل شوين تضحك
قال والله ياحسين <<< الكداد
ان اللي يشوفك ينشرح صدره وهاللي اودعي كلل شوي فاتح خشتي
استانس حسين على نحيطر
وحس ان نحيطر رجال شهم لكن لعبة الدنيا فيه
كملوا طريقهم لين وصلوا قرية نحيطر
حلف نحيطر على حسين انه يدخل معه البيت
لكي يقوم بواجبه <<< واجب ولا جائز
<<<<< ياملهك
تعشى حسين عند نحيطر وسرى بليلته لان كان عنده خفاره بسوق برزان
نام نحيطر ويوم صحى قابل ابوه وحب على راسه وتعذر منه
قبل ابو نحيطر عذر ولده
وقاله اذلف رو الوايت يالهيس الأربد
قال نحيطر من عيوني
قال له ابوه منين انت متعلم الكلام الوصخ يالمروووح
قال يايبه الحضر كلامهم كذا
صفقه ابوه على الغارب وقال ياولدي ترى الحضر غزوك فكريا ولازم نسوي لك اعادة ضبط مصنع
قال نحيطر كيف
قال اسمع ياولدي
ابيك تدقه كعابي للعراق وتجيب لنا صقعي وشوية عيش
رد نحيطر الا ماتبي زقاير فوق البيعه
رد ابوه والله مهي شينه ياولدي
غسل نحيطر يده من ابوه وحس انه طاب الفيضه
وقال مالي الا عميمي صعفق هو اللي بيسنع اموري
راح لعمه ودخل عليه بالمجلس
الا لقى عمه يطفي الزقاير براسه <<<<<< لحس مخه العرق
وش هالقراده يانحيطر
طلع من عند عمه وقال مالي الاخويي حسام <<<< بالحسكه الشباب
راح لبيت حسام وطق الباب الا طلع له وغد وسأله عن حسام
قال له حسام الله يهديه اتبع الفئه الضاله وماندري وين ارضه من سماه
حس نحيطر ان الوسيعه ضاقت فيه
وراح يدور اقرب هاتف عمله عشان يكلم خويه ريان ويشوف وش الوضع بالعاصمه
كلم ريان وترد عليه بنت وقاله لو سمحتي وين ريان
قالت معك ريان
قال وش في صوتك كذا
قال له انا قررت اغير مجرى حياتي واصير بنت <<<<< ابو هالشارب
عطاه اكا التفله اللي تسمع صداها عبر الأثير
وسكر السماعه بوجهه
وفي هذه الأثناء اذن اذان المغرب
وكانت الكبينه اللي يكلم فيها نحيطر جنب المسجد
استحى نحيطر من الناس وراح يصلي وكان وقتها ماعليه وضوء
كبر الامام وصلوا
يوم انتهوا من الصلاه مسك الامام نحيطر على جنب
وقعد يسولف معه وحلف عليه انه يتعشى معه
لبى نحيطر دعوة الامام وتعشوا وبعدها راحوا المسجد لصلاة العشاء
حس نحيطر براحه غريبه وهو يصلي
عاش اجواء روحانيه تلك الليله
لدرجة انه جلس ينتظر صلاة الفجر على احر من الجمر
استمر على الوضع لمدة اسبوع بعدها قرر ان يذهب لمكه والمدينه
اعتكف في مكه لمدة اسبوعين وبعدها ذهب للمدينه
خلال تواجده في المدينه تعرف على احد المجاهدين
وقرر ان يذهب معه الى الفلوجه
ذهبوا سويا الى الفلوجه للجهــــاد
الى ان استشهدوا سويا نهـــــــــار الجمعه
ما أجمل خاتمتك
اسف على الأطاله
المفضلات