تلذّذنا بمنظرٍ لا يقلّ روعة عن طعم ( جالاكسي ) في قمّة المُصالحة والمُصارحة في دولة الكويت
ورأينا كيف الكبير يأتي بالفعل الكبير وكيف يكون إنكار الذات سبباً في محو الخلافات
وأن الإحتواء يقطع دابر الأهواء , والتّنازل عمّا يُمكن التنازل عنه مدعاةٌ لإكمال المَسير.
***
وروعة الطّعم من روعة المنظر الذي نشاهدهُ حالياً من إلتفاف خليجي وعربي حول مملكة البحرين في مواجهة الخطر الفارسي وتيّارهِ المُعمّم .
الأشدّ روعة في هذا كلّه الحدّة التي رافقت ردود الأفعال والموقف السوري المُستنكِر للموقف الإيراني..وهما من هما.
***
لم تَذُبْ قطعة ( الجالاكسي ) بعد,,
فبقايا روْعة الطعم تذهب بنا بعيداً إلى حيث الشمال والأبن الضّال يبحث عن أهله
فتغريب السنين لم يُنْسِهِ الأصل وصدْق الإنتماء وأين توجد العزّة.
لطالما صالت باسم الإسلام وجالت خيول بني عثمان حتى دقّت في عمق أوروبا وتدٌ يٌستذكر به تاريخ يقول,,,
( كُنّا هنا ).
من كان له أساس حتما سيُعيد البناء وإن انهدم الجدار .
عودة الإبن الضّال ..للمُخرج/ رجب طيّب أوردوغان.
ذابت ال ( جالاكسي )....ولم تَذُبْ بقيّة أحلامنا
المفضلات