[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في الحقيقة أننا لا نعرف أي معلومة عن مايسمى حقيقة ..
فنحن كعالم وأمة قد انتفت من طقوسنا الحقائق وصار الوهم
ناموساً وقاموساً ...
وفي عام 2009 لم يأتي أي مواطن عربي وقال لنا أنه التقى بالحقيقة
أو تعرف عليها أو صافحها ...
يقول المواطن ( ع ) من دولة ( س ) أن أكثر الأفراد المتجاهلين للحقيقة
هم المسؤولين في بلادنا النامية كالوزراء و المدراء و العاملين و الموظفين
ولا مانع من التطرق نحو الزعماء.
كما أكد المواطن (ع ) من دولة ( س) أن طبقة اللصوص و الحرامية
هم أكثر الناس بعداً عن الحقيقة فهم يعيشون وراء ستار الكذب و الوهم
ومنه يقتاتون لغريزة واحدة فقط في نفوسهم وهي حب البقاء و الاستعلاء.
وقد أكد المواطن نفسه الناطق الرسمي من المحيط الى الخليج ..
بأن الفقراء و الكادحين وذوي الدخل المحدود في كوكب و الحقيقة في كوكب آخر
وذلك نتيجة لتعليل النفس بالآمال و الأماني وبأن القادم أفضل ..
وهذه هي عين الوهم.
و مما أعجبني في مقول المواطن ( ع) بأنه كلما سمع مسؤول أو كاتب أو أديب أو شاعر
يبدأ كلامه بـ كلمة ( الحقيقة ) يعلم بأن سيلاً من الكذب سوف يبدأ بالهطول فوق
عقولنا و أدمغتنا وقلوبنا .
وقبل الختام ...يا كرام
وعن نفسي منذ أن تعلمت ماذا يعني الصدق و الحقيقة و الفرق بينهم وبين الوهم و الكذب
لم ألتقِ بـ صادقٍ أو صادقة بين جموعٍ من مؤلفة من خليط ( المتوهمين و الكذابين ).
وعذراً لقلوبكم ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات