الحقيقة هي ذلك الشيء الذي لم اعرفه ( لغاية تحرير موضوعي )
الحقيقة ذلك الشيء الذي لم التقِ به ..
الحقيقة بالنسبة لي لا تزال مسلّمة واحدة وهي ( الله ورسله و كتبه و الموت و الحياة
والقضاء و القدر ..) كل مابني الاسلام عليه هو الحقيقة ..
ماعدا ذلك ولعل في محيط علماني يبدو لي كل شيء كذب و بهتان و وهم ..
ربما هي فكرة سوداوية ولعلها واقعية ولكن ماخلصت اليه هو أبناء جيلي
من كتاب و مفكرين يفكرون بنفس الاتجاه .. ولعل هذا الاتجاه
غير موجود في بيئات أخرى .. و اترك المجال لـ سعة افقك وتفكيرك فاضلي..
للحكم و التعليق ..
و لك فائق تقديري وامتناني قديري
شرفني حضورك وتعبت حتى وصلت لسطورك..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
اعلم ان الحقيقة موجودة
ولكن أين هي ..؟
عندما يسود الزيف و الوهم و الكذب
تختفي الحقيقة بين طيات الزمن
وتصبح مجرد ذكرى
يبحث عنها من يريد ان يقتات عليها
ونظرة سوداوية نوعاً ما اعترف بذلك
ولعل أمتلك تلك الاسباب التي أدت الى هذه النتيجة
واشكرك اخي الشاهري لمحاولة القاء بقعة ضوء
افلحت لله درك و عافاك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
صحيح .. اخي الشبث
لله درك وعافاك
وهذه النقطة أنا أسلم بها كلياً
ولأن الدين لدي اوليات وأولويات
أطالب بالحقيقة التكميلية في أرض الله وبين عباد الله
سواء كانوا مسؤولين أو موظفين
زعماء أو صغار كسبة
و لـ الموضوع القادم الذي أحضر له
سيكون فيه تضمين لبعض انتفاء الحقيقة
من حياتنا مما جعلنا شعوب ذات درجة متدنية من حيث جودة الحياة
ولعودتك فيض امتنان قديري
أشكرك .. و دمت كأنت
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أهلا شمس المضايف ...
وعن نفسي منذ أن تعلمت ماذا يعني الصدق و الحقيقة و الفرق بينهم وبين الوهم و الكذب
لم ألتقِ بـ صادقٍ أو صادقة بين جموعٍ من مؤلفة من خليط ( المتوهمين و الكذابين ).
هم موجودون .....
ولكنهم يحتاجون إلى مزيد بحث ...
أحيانا تحس بأنهم ... كثرة ... فتفرح ..
وأحيانا نحس بأنهم .. ندرة ... فتحزن ..
ومابين حزن وفرح ... تقضي باقي أيامك ..
شكرا شاااام ...
شكرا لك شمسنا على وقفتك الموفقة عند سؤالي والاجابة عليه وانا حقيقة اعرف انه متعب ومرهق!
لذلك اعتذر عن اتعابك على هذا السؤال الذي حضرت معه امور حفزتني على اخراجه فبثيته اليك!
وقد اراها - بواعث السؤال- تتثاقل اليوم في الحضور على غير عادتها!
لذلك سوف اقف عند جدار الحقيقة وليس عند بابها!
واقول: كثير من الامور البسناها ثوب الحقيقة
وهي في الحقيقة عارية من الحقيقة!
والمشكلة اننا نحن من نروج لهذا!
حتى اصبحنا في عجز في مواجهة هذه الحقيقة الغير حقيقية!
نعم اختي الكريمة
نحن من رسخ وجعل من اوهام الاعداء حقيقة لا تقبل النقاش دون الشك!
بأن ادارة العالم بيد المأسونية!فالمأسونية وبروتوكولات حكماء صهيون
نجحت نجاحاً باهرا في بث الرعب في قلوبنا بعد ان روجنا لها كثير!
فالانسان العربي اليوم اصبح يستهزىء بقوة العرب جميعا !
امام قوة الاعداء والسبب هو هذا الترويج العربي للعدو!
لذلك وكي ننهي هذا الوهم الذي اصبح عند البعض منا حقيقة
يجب علينا اعادة تعريفنا للحقيقة بشكل حقيقي!
حتى نبعد اجيالنا الناشئة عن طريق الاحباط والانهزام الموجود اليوم!
اما من يقول ان الحقيقة ماتراه! فأقول ليس حقيقة ان ماتراه حقيقة!
نعم كثير من نسميها حقيقة هي واقع وقد تكون وهم وليس حقيقة!
فأحتلال فلسطين واقع وليس حقيقة! ففلسطين عربية ولكن الواقع هي اليوم محتلة!
والشعور بعدم اهميتنا في هذا العالم هو وهم نحن من خلقه بتفكيرنا السلبي تجاه ذاتنا!.
شمسنا عذرا على الاطالة والسير المتعرج!.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات