اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
شكرا لك شمسنا على وقفتك الموفقة عند سؤالي والاجابة عليه وانا حقيقة اعرف انه متعب ومرهق!
لذلك اعتذر عن اتعابك على هذا السؤال الذي حضرت معه امور حفزتني على اخراجه فبثيته اليك!
وقد اراها - بواعث السؤال- تتثاقل اليوم في الحضور على غير عادتها!
لذلك سوف اقف عند جدار الحقيقة وليس عند بابها!
واقول: كثير من الامور البسناها ثوب الحقيقة
وهي في الحقيقة عارية من الحقيقة!
والمشكلة اننا نحن من نروج لهذا!
حتى اصبحنا في عجز في مواجهة هذه الحقيقة الغير حقيقية!
نعم اختي الكريمة
نحن من رسخ وجعل من اوهام الاعداء حقيقة لا تقبل النقاش دون الشك!
بأن ادارة العالم بيد المأسونية!فالمأسونية وبروتوكولات حكماء صهيون
نجحت نجاحاً باهرا في بث الرعب في قلوبنا بعد ان روجنا لها كثير!
فالانسان العربي اليوم اصبح يستهزىء بقوة العرب جميعا !
امام قوة الاعداء والسبب هو هذا الترويج العربي للعدو!
لذلك وكي ننهي هذا الوهم الذي اصبح عند البعض منا حقيقة
يجب علينا اعادة تعريفنا للحقيقة بشكل حقيقي!
حتى نبعد اجيالنا الناشئة عن طريق الاحباط والانهزام الموجود اليوم!
اما من يقول ان الحقيقة ماتراه! فأقول ليس حقيقة ان ماتراه حقيقة!
نعم كثير من نسميها حقيقة هي واقع وقد تكون وهم وليس حقيقة!
فأحتلال فلسطين واقع وليس حقيقة! ففلسطين عربية ولكن الواقع هي اليوم محتلة!
والشعور بعدم اهميتنا في هذا العالم هو وهم نحن من خلقه بتفكيرنا السلبي تجاه ذاتنا!.

شمسنا عذرا على الاطالة والسير المتعرج!.
بل الاطالة في حضورك قديري أوتار لا تمل ..
وإنما قصدت من التعليق أني تعبت لغاية الوصول لمشاركتك الراقية
للرد عليها كونها تفردت بالانطباعية و الواقعية ..

ونعم الرأي و الفكر رأيك وفكرك قديري وذلك لأنك نظرت بعين الحقيقة لا الخيال
فعلاً نحن من نلبس الوهم ثوب الحقيقة .. ثم نعجز عن خلعه لكي لا تروعنا سوءته
ثم نحن من خلق جدران للوهم في عالمنا فصرنا نخشى العدو وكأنه ألهة
بينما نتغاضى عن قوتنا وحقيقتنا و هذا عائد لنقص القيم الدينية و الروحية
في عقولنا فاضلي ..
فكما ذكرت بالنسبة للماسونية كذلك أنوه لغيرها من الفكر ك( العلمانية) التي
رسخت الأوهام ونفت العقيدة التي بها تتجلى الحقيقة الواضحة التي لا تقبل الشك
أو الريب ..
كاتبي الذهبي عبدالرحمن :
لست أتعب من فكرك بل أتعب من صغر قلمي وفكري أمام شموخ فكرك وقلمك
ويسعدني ذلك فما قلمي وفكري سوى تلاميذ في مدرستك العريقة

ولك فائق احترامي استاذي ..
لو أثريت عقولنا بالمزيد لكنت لك من الشاكرين.