منذ زمن بعيد وانا استغرب امرين غريبين في متخبنا الوطني
فالامر الاول :
المدربون
فلم يسبق لمنتخبنا ان استقر في جهازه الفني لمده تزيد عن سنتين
حتى في افضل ايام المنتخب كنا نبدل ونغير في المدربين .
في بداية عصر الكره السعوديه المشرق
وفي بداية الانجازات السعوديه عام 84 حققنا انجازين متتاليين وهما التأهل الى
اولمبياد لوس انجلوس وتحقيق كأس اسيا للمره الاولى في تاريخنا .
ولكن هذه الانجازات اتت بعد تغيير المنتخب لمدربه البرازيلي ( زاجالو ) وتعيين الوطني
خليل الزياني بديلا عنه ..
وفي العام الذي اعتبرناه عام العالميه الاولى لدينا وهو عام 94
كنا لعبنا بداية التصفيات مع المدرب البرازيلي ( كندينيو )
وفي زحمة التصفيات تم تغييره بالوطني ( محمد الخراشي )
وقبل الدخول في كأس العالم استبدل بالهولندي ( ليوبن هايكر )
ولم يستمر الا شهر واستبدل بالارجنتيني ( سولاري ) الذي قاد منتخبنا في كأس
العالم 94 وقدم معه مفاجأة في تلك البطوله بتأهل المنتخب الى دور الـ16
ويفاجأ الجميع بالاستغناء عنه بعد كأس العالم واسناد المهمه الى الوطني
الخراشي في بطولة كأس الخليج الـ 12 في ابو ظبي
مشكلة متخبنا مع المدربين مشكله مزمنه
واخشى ان يكون كلام الهولندي ليوبن هايكر صحيح حين قال
( المدرب الذي يحترم نفسه لا يدرب المنتخب السعودي )
الامر الثاني :
هداف الدوري والمنتخب
استغرب صراحه من عدم اعطاء هداف الدوري لدينا فرصته في المنتخب
فمنذ ان تم تطبيق الاحتراف لدينا
وجل اللاعبين السعوديين الذين يحصلون على لقب هداف الدوري لا يعطون فرصتهم
في المنتخب .
فمثلا
فهد الحمدان
والحديثي
ومشعل التركي
وحالياُ
صالح بشير
وعيسى المحياني
وناصر الشمراني
جميعهم لا نذكر صوره لهم بقميص المنتخب
وهذا شيء غرب اخر
اسف على الاطاله
وتقلدوا تحيتي
المفضلات