بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في كتابه العزيز .. بسم الله الرحمن الرحيم : ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون)) (الروم : 21) .. صدق الله العظيم ..
فسبحان الذي خلق الأرواح جنودٌ مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ..
على ذمة الخبير يقول أن ذكر الكناري هو من يغرد لا أنثاه وعندما يغرد فهو يفتقد شريكته ويتوجد عليها .. فعلاً كما هو معروف فإن الوحدة من أصعب الأمور على النفس ..
أضع اليوم بين أيديكم قصيدة خجلة متواضعة تتمنى أن ترتقي لرفيع ذوائقكم ..
[poem=font=",6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
الكناري لا تغّنى غنى "لحن الإنكسار" = تحسبه طربان لكن منكسر قلبه حزين
الكناري لا تغّنى غنى "طال الإنتظار" = غنى في الفرقى "ياليلي" رد ياسه "آه ياعين"
خافقه حيل امتوقد في قفص تصليه نار = ما يبّرد نار جوفه إلا تنهات وأنين
بينه وملقى الحبيبة يمكن ديار وديار = يصرخ بصوته ((تعالي شوفي طيرك والحنين))
((ما أشوف الدنيا دونك إلا "دخان ودمار" = "تصفى" بعيوني "وتعمر" لو أشوفك تقبلين))
((ما يرد جناحي عنك إلا حبسي والحصار = والحصار يصير دار يصير "جنة" لو تجين))
((حيلتي إني أغرد وآصل الليل بنهار = لين يضحك ناب وقتي .. وإن ضحك لي تسمعين))
((ثم تجين لداعي صوته "للأسير" اللي استجار = وانتخى في وقته اللي جمّع أحلى العاشقين))
"سبحوا" من أوحى لآدم "بالمحبة والجوار" = ومن "جوار" قليب آدم جات "حوا" وكلها لين
كيف أوحى للكناري يطلق ألحانه حوار = حتى تسكن له حبيبة تنهي ألحان الونين
[/poem]
سامحوني عالقصور
أختكم
نــ بنت الفهد ــوف
المفضلات