</STRONG>
الهدية.. تولد في القلوب المحبة وتزرع في الضمير المودة وتكون سبباً في صفاء النفوس .. وكثيراً ما تكون الهدية سبباً في التواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران..
وتكون أيضاً سبباً في نزع الخلافات وإزالة الفجوات ؛ لأنها تقوم بجلاء ما في القلوب من حقد وحسد ووحشة.. وأياً كانت الهدية ؛ مادية أو معنوية يظل أثرها كبير بين المتهادين.. وقد تكون في مناسبات يصعب نسيانها .. كالأعياد .. والنجاح .. والزواج .. وحتي في الزيارات.
وقد قال القائل في هذا:
هدايـا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصالَ
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا
وهذا أمر ظاهرٌ لا إشكال فيه ؛ لأن له معناه وأثره المشهود في طبائع النفوس وسجيتها ؛ فإن النفس والقلب لا شك يتأثران بالهدية ؛ امتنانًا من صاحبها، وشكرًا له ، ومودة ومحبة له.
وإضافة لذلك؛ فإننا نرى دلائل الشرع تؤيد هذا وتؤكده؛ لما في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابُّوا ) رواه البخاري
. وهذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام، لخّص فيه الفعل وأثره: (تهادوا تحابُّوا) أي: اجعلوا بينكم التهادي وتبادل التهادي ؛ يحصل بينكم أو يقع لكم أصول المحبة فيما بينكم بإذن الله .
شنوا رايكم انتم؟؟؟؟؟؟
لكم مني اجمل تحيه
المفضلات