السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لكثرت الخلافات والمشاحنات والجدال المفرق :نقل الموضوع للفائده
التحزبات العنصرية، والعصبية القبلية ، ؛ أمراض قائمة في ميادين متعددة
التعصب القبلي ، والتحالف الحزبي ، والتكتل الشللي، وباء موجود في مجتمعنا (مع الأسف)، حتى في اغلب الميادين والتجمعات والتي نتطلع منها إلى العمل على تهذيب الأفكار، والرقي بالأقوال ، والسمو بالأفعال.
هذا المرض المنتشر له نتائج وخيمة ، وسلبيات عظيمة؛ على تفرقة المجتمعات وله اثر على قوة الوطن ، وعلى أمنه وتماسكه، وعلى توفير احتياجاته، وتحقيق تطلعاته .
انظر إلى من يتحدث عن الولاء للقبيلة، والترنم بشرف الانتساب لها، والتغني بأمجادها، والذب عن سمعتها، والتكاتف من أجلها، ثم يجاهر بالتقليل من شأن غيرها، وقد تناسوا قول الله تعالى (....إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات: 13).
ان صاحب التعصب القبلي الاقصائي له أفق ضيق ، وعقل منغلق ، وفهم محدود، وتعليم ضعيف ، ونظره دونيه للاخرين ...
إننا نتمنى من صاحبنا هذا؛ أن تتسع نظرته ، وأن يرقى بفكره، ويسمو بتفكيره ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية ) "رواه أبو داود".
فمن أجل ديننا ، ومن أجل تماسكنا، ووحدة صفنا؛ يجب أن تكون أصواتنا واحدة، وأيادينا في الخير قوية ، متماسكة، متعاضدة ، نقف جميعاً ضد عدونا، وضد من يريد تفرقنا ، أو يسعى إلى تفريقنا، قريب كان منا، أو بعيد عنا ..فديننا الاسلامي دعى الى الوحده والتاخي والتعاون على الخير والبر ونبذ التفرقه والتنازع والتحذير منها ...الله يوفق المسلمين للخير والوحده ..
المفضلات