*
*
واقترب العيد
فهل اكون من المعيدين
ام تلوكنى الذكرى بدمع مرير
وافقد مع من فقدت ملامح العيد
ايا عيد
لمن ستأتي
*
*
*
*
واقترب العيد
فهل اكون من المعيدين
ام تلوكنى الذكرى بدمع مرير
وافقد مع من فقدت ملامح العيد
ايا عيد
لمن ستأتي
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
فى البعد
راحة بكل تأكيد
فالجهل بالاخرين احيانا يكون اكثر نعمة من المعرفة بهم
فلابتعد اكثر
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
كُلمَا ضَاقَت
كَان الُمتنَفسُ دَائِما حَرفَ
حَرفُ يَدعُو
حَرفُ يَشْكُو
حَرف يَبكَي
حَرفُ يَزفر اهَةَ الصَبرَ المُر
حَرف ظَالِم
حَرف مَظْلُوم
حَرف ذَا نَصْلٍ مَسْمُوم
وحَرف لاَ يَعرِفُ الاَ الحَق ولكِن قَد قُيِدَ
حَرفُ لاَ يَقْطُر الاَ الصِدقَ
وحِرفُ مُدادُه مِن قَطرَانِ
وحَرفُ عَلى ورقٍ مُهْترِئ لا يَجد لَه مُتسَع لاصْلاحِه
تَتنَاثَر الحُرُوف
والَنتِيجَة
سَرابٌ ودُخَانٌ وصَوتُ مَكْتُوم
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
وصَباح يَتكِئ عَلى اهَة
تَسْبَح بِجَوّف الذِكْرَى
وتَسْتَنشِق بَعضَ انْفَاسٍ كَي تُعِيد مَا كَانَ
وتَبْقَى الحُرُوف فِى سُباتِ مَهمُوم
فَلا تِجِد لهِا بِاب للخُروُج
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
صَمْتُ
هُو مُنْتَهَىَ كُل شَئ
فَهُو الْحَلُ الأبْلَغ
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
زَمَنٌ عَجِيِب
يَسِيِرُ كُل شَئٍ فِيه عَكْس الاتِجَاه
او يَعْتَدِل بِالمَقلُوب
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
ضَجَرْ
سَأَمْ
ضِيِقْ
وِحْدَة
حُزْن
مُفْرَدَاتِ تَنُوء بِحَمْلِهَا الصَفَحَات
فَكَيّفَ بالْقُلُوب والنْفُوُس؟؟!!!
*
*
*
*
صَبَاحٌ يَخْتَال بِرِفْق
فَلاَ شَيئْ يُغْرِيِه للْنهُوض
فَكُل مَحَوَلاتِه السَابِقَةُ مَحْضِ عَبَثْ
لَا فَرْق بَيْنَ مُتَيَقِظُ وَ منْ فىِ سُبَاتِه يَرفُل
تَتَسَاوى الأبْدَانُ وَ الأَجْدَاَثُ
كَمَا تَتَسَاوى العُقُول بِالقُدُورِ الفَارغَة
لَا تُسمِنُ ولاَ تُغنِي مِنْ جُوُع
فَقَطْ ضَوْضَاء مُتْعِبَة
*
*
*
*
تَعُجْ الاَماسِي بِفَوَضَى الْأَفْكَارِ
مَا بيّنَ هاجِع ونَاجِع وَ مُتَثَاقِلُ
اُناَجِي بَعْضهَا لَعَلهَا لِى تَستَجِيبُ
فَتَركضُ جَمِيِعُهَا فِي كُلِ اتِجَاه فِرَارَا
اَحَاوِل الاِمْسَاكِ بِأحَدهنَ
فَتَرْفُضُ الاِنْصِيَاعُ لِقَلَمِي
مُدّعِيَة بَأنّ لاَ منْصِتُ فِي هَذِه الأيّامِ لَهَا
عَبَثَاً حَاوَلْتُ اِقْنَاعِها كيّ تُليِن الجَانبْ
وكُل المُحَاوَلَات بَاءَت بِالفَشَلِ
وتَسرَبَت مِنْ بَيّنَ اصَابِعيِ كمَا المَاء
*
*
*
*
اَشْكُو الاَفْكَار الَى عَقْلِي
واشَكوُ الحُرُوف الىَ الورَق
وتَشْكُو الكَلِمَات مَحبَرَتِى
وَمُدَادِي اَصَابَهُ الاِسْوِدَاد
ويُريِدُ الاِقتِصاصَ منِي
بأن يُعلِنُ التَمَردَ والجَفَاف
*
*
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات