صفحة 6 من 54 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 537

الموضوع: .•:*¨`*:•. ][واحــة الذاكرين][ .•:*¨`*:•.

  1. #51
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



    اللهم هانحن واقفون ببابك
    نادمون وقابلون لعتابك
    فاللهم إعفو عنا بقراّنك
    وأجعله نورا لنا لصراطك
    واجعله مانع لنا من عقابك
    واجعل هذا التجمع إبتغاء مرضاتك
    واجعلنا ممن تظلهم فى يوم القيام لحسابك




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #52
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




    يا الله إذا ضاقت عليك اللأرض بم رحبت فقل : يا الله

    إذا اشتد من حولك البلاء فقل : يا الله

    إذا تكا لبت عليك الهمووووم والغموووم فقل : يا الله


    إذا فقدت اللأخوان والأعوان فقل : يا الله


    إذا أغلقت في وجهك اللأبواب فقل : يا الله


    إذا تحداك الضعف والذل فقل : يا الله


    وإذا قسى قلبك وتحجرت عيناك من الدمع فقل : يا الله


    وإذا اشتقت إلى لقاء الله فقل : يا الله


    وليكن الله احب عند ك ممن سواه ودائما تذ كر


    يــ ــــ ـــ ـا لـــــلـــــه




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #53
    ما ينلحق معروفه الصورة الرمزية ابو راكــــــــان


    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    Jubil City
    المشاركات
    1,723
    المشاركات
    1,723


    الله يعطيك العافيه مشكورين

    الضاري ماشاء الله عليك شكلك داقلك حبه بخاري مع لبن

    والنشاط زايد ماشاء الله عليك

    مشكور ويجزاك الله خير




  4. #54
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    (الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم


    * ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
    والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً

    * ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
    قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم

    * ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
    وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31

    * ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
    قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم

    * ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
    فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة

    * ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)

    أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

    * ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
    عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك

    * (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
    أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]










  5. #55
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    جزاك الله خيراً اخي الضاري
    و سنتابع العمل في واحة الذكر و الذاكرين
    بارك الله بك وحفظك فاضلي



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #56
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #57
    شاعره الصورة الرمزية نورة الشريف


    تاريخ التسجيل
    02 2006
    الدولة
    lost town
    المشاركات
    1,140
    المشاركات
    1,140


    جزاك الله خيير الجزاء اخي وبارك الله فيكم



    من فقدتك
    مابقت حاجة مهمة

  8. #58
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    ليدبروا آياته



    أنزل الله تعالى كتابه هاديا لطريق السداد ، وكافيا لمصالح العباد .
    فهو نورٌ نهتدي به إذا أظلمت الأمور ، وسورٌ نتحصن به عند نزول المحذور ، وضياء تستمده البصائر فلا تزيغ عن الحق و لا تجور (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب ))

    أنزل الله تعالى كتابه ليكون منهجاً للحياة ، و مشعلا للحق ، فبه تنجلي ظلم الشكوك ، وينحسر لثام الشبهات .
    أودع فيه نصوص الأحكام ، وبيان الحلال و الحرام ، و المواعظ النافعة و العبر الشافية ، والحجج الدامغة البالغة .
    فكلما ازداد العبد تأملاً فيه ، ازداد علماً وعملاً و بصيرة .

    قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكرا أولو الألباب ))

    أحبتي في الله ... لذلك أنزله الله و أوحاه .

    فلا يكتفي المسلم بهذِّه دون وعي ، أو حفظه دون فهم ، بل لابد من تأمله و تدبره و التفكر فيه .

    قال السعدي _ رحمه الله _ في تفسيره (( كتاب أنزلناه إليك مبارك )) أي ، فيه خير كثير وعلم غزير .
    (( ليدبروا آياته )) أي هذه الحكمة من إنزاله ، ليتدبر الناس آياته فستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها .

    فإنه بالتدبر فيه و التأمل لمعانيه ، وإعادة الفكر فيه مرة بعد مرة تدرك بركته وخيره ، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن ، وأنه من أفضل الأعمال )) تفسير السعدي سورة ((ص 29 ))
    قال عبد الله بن مسعود (( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفو عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )) أخلاق حملة القرآن 10_11

    و في مسند الإمام أحمد عن عائشة _ رضي الله عنها _ (( أنه ذكر لها أن ناسا يقرأون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : أولئك قرأوا ولم يقرأوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة ، و آل عمران ، والنساء ، فلا يمر بآية فيها خوف إلا دعا الله و استعاذ و لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه ))

    و في صحيح مسلم عن حذيفة قال (( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ )) صلاة المسافر رقم 772

    وفي صحيح مسلم عن أبي وائل قال (( جاء رجل إلى عبدالله بن مسعود و فيه قال :
    إني لأقرأ المفصل في ركعة ، فقال عبد الله : هذّاً كهذّا الشعر ؟!!! إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ))

    أتى أحدهم إلى ابن عباس _ حبر هذه الأمة _ رضي الله عنه فقال (( إني سريع القرأة إني أقرأ القرآن في ثلاث ))

    فقال ابن عباس _ العالم الرباني رضي الله عنه _ مربياً هذا الرجل (( لأن أقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها و أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كما تقرأ )) ذكرته بتصرف من ابن القيم في مفتاح دار السعادة 1/554
    أراد ابن عباس أن يبين له أن القرآن لم ينزل للقرأة فقط حتى يفتخر بسرعة قرائتهإنما أُنزل ليتدبره و يعمل بما فيه .
    هذا قول ابن عباس
    وأما فعله فأقرأوا أيها الناس
    عن ابن مليكة قال (( صحبت ابن عباس _ يعني في السفر فإذا نزل قام شطر الليل و يرتل القرآن يقرأ حرفاً حرفا ، ويكثر في ذلك من النشيج و النحيب )) ذكره محمد موسى نصر في كتاب فضائل القرآن من كتاب المرشد الوجيز لأبي أسامة

    يقول ابن القيم _ رحمه الله _ لو علم الناس ما في قرأة القرآن بالتدبر لا اشتغلوا بها عن كل ما سواها ، فإذا قرأة بتفكر حتى مر بآية هو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر و تفهم ، و أنفع للقلب ، و ادعى إلى حصول الإيمان و ذوق حلاوة القرآن .
    وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بآية يرددها حتى الصباح ، و هي قوله (( إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفرلهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) مفتاح دار السعادة 1/553-554

    وقال عبادة (( دخلت على أسماء _ رضي الله عنها _ وهي تقرأ (( فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم )) فوقفت عندها فجعلت تعيدها وتدعو فطال على ذلك فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت و هي تعيدها وتدعو )) التبيان 61

    وعن مسروق (( قال لي رجل من مكة : هذا مقام أخيك تميم الداري ، صلى ليلة حتى أصبح أو كاد ، يقرأ آية يرددها ، ويبكي (( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أنجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات )) الجاثية 20 (( سير أعلام النبلاء 2/425))

    يرددون الآية ليلهم كله
    ليذوقوا لذتها
    ويستطعمو حلاوتها

    رحم الله السلف علموا فعملوا ، فأين نحن منهم .

    واعلم أخي أن قاصد التدبر في كتاب الله ، يحتاج إلى عدة أمور ، منها :

    1- النظر في كلام أهل العلم : و قرأة ما كتبوا في تفسير القرآن الكريم ، فلا يأتي التدبر دون فهم المعاني ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فتاويه (( وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لايمكن )) فتاوى ابن تيمية 13/331_332
    وقال أيضا _ رحمه الله _ في مقدمة التفسير [ يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه ، كقوله تعالى { لتبين للناس ما نُزِّل إليهم } سورة النحل الآية 44 يتناول هذا و هذا .
    شرح مقدمة التفسير لابن عثيمين 21
    و عليك أخي بتفسير ابن كثير والطبري والسعدي رحمهم الله

    2- معايشة معاني الآيات : وهو من أعظم سبل تدبر القرآن .
    عن عبد الله بن شداد بن يقول : (( سمعت نشيج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإني لفي آخر الصفوف إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) سنن سعيد بن منصور كتاب التفسير باب تفسير سورة يوسف الآية(86) قوله تعالى قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون .

    3- الوقوف عند الآيات : عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت : و كان الرسول صلى الله عليه وسلم (( يقطع قراءته آية آية )) (( الحمدلله رب العالمين )) ثم يقف (( الرحمن الرحيم )) ثم يقف . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ((5000))

    4- الترسل بالقراءة : قال تعالى (( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ))
    قال ابن الجوزي ((على تؤدة و ترسل ليتدبروا معناه )) زاد المسير 5/97

    و عن حفصة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ قالت : (( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها )) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها ، باب جواز النافة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما و بعضها قاعداً

    و لكي يتضح المقال نضرب المثال

    دعونا نقف مع سورة من سور القرآن و هي سورة الحديد فنتدبر آياتها ونتأمل أسرارها وحكمها .
    و قبل أن نبدأ بهذه السورة أسمعوا هذه القصة
    أخرج البزار وابن عساكر ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن عمر- بن الخطاب - قال : (( كنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فبينا أنا في يوم حار بالهاجرة في بعض طريق مكة إذا لقيني رجل فقال : عجبا لك
    يا بن الخطاب أنك وأنك ،وقد دخل عليك الأمر في بيتك،
    قلت : وماذا ذاك ؟
    قال : هذه أختك قد أسلمت ،
    فرجعت مغضباً حتى قرعت الباب ،
    فقيل من هذا ؟
    فقلت عمر ،
    فتبادروا ،
    فاختفوا مني ،
    وقد كانوا يقرأون صحيفة بين أيديهم تركوها أو نسوها فدخلت حتى جلست على السرير ،

    فنظرت إلى الصحيفة فقلت : ما هذه ؟... ناولينيها ،
    قالت : إنك لست من أهلها إنك لا تغتسل من الجنابة ، ولا تطهر وهذا كتاب لا يمسه
    إلا المطهرون ،
    فمازلت حتى ناولتنييها ففتحتها فإذا فيها (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،
    فلما قرأت الرحمن الرحيم ذعرت ، فألقيت الصحيفة من يدي ،
    ثم رجعت إلى نفسي فأخذتها فإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 1 لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 2 هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 3 هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 4 لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ 5 يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 6 آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ 7))

    فكلما مررت باسم من أسماء الله ذعرت ثم ترجع إلى نفسي حتى بلغت ((آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ )) فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، فخرج القوم مستبشرين فكبروا . الدر المنثور ج8/ص46
    كان عمر بن الخطاب شديداً على المسلمين قبل إسلامه ، متعصباً لدينة ، حتى أنهم قالوا : لو أسلم **** آل الخطاب ما أسلم عمر .
    فلماذا أسلم عمر؟!!!
    هل أسلم خوفا من أحد ؟
    هل أسلم بالقوة ؟
    هل أسلم لغرض شخصي ؟
    كلا ، والله .
    بل أسلم بعد أن قرأ هذه السورة ، فوقع في قلبه ، وأثر في نفسه ، فعلم أنه ليس كلام البشر بل كلام رب البشر سبحانه وتعالى .
    اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]










  9. #59
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    [align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

    خلق المسلم مع ...




    خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى
    1. إخلاص العبادة له وحده ، وعدم صرف أي عبادة لغيره ، قال تعالى( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ).
    2. البعد عن الشرك ووسائله وكل مايقرب إليه.
    3. موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه.
    4. مراقبته تعالى في كل حين ، والعلم بأنه معنا بعلمه ( وهو معكم أينما كنتم ).
    5. البعد عن المحرّمات لأنها سبب لغضبه .
    6. الإكثار من ذكره ( واذكر ربك كثيراً ) وكان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .أخرجه مسلم.
    7. الاستقامة على دينه والثبات عليه ، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت الفتن والمغريات ( فاستقم كما أمرت ).
    8. التوكل على الله ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ).
    9. الصبر على قضاءه وقدره ، وعدم التسخط ( واصبر على ما أصابك).
    10. التوبة إليه ودوام الاستغفار ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
    11. المحافظة على الفرائض والواجبات . وفي الحديث القدسي وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه). أخرجه البخاري.
    12. المسارعة إلى الطاعات ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ).
    13. الندم على التقصير في طاعته وارتكاب معصيته ، والعزم على عدم العودة إلى الذنوب .
    14. تقديم كلامه تعالى على كلام البشر ، وعدم رفضه لأجل عقلٍ أو رأي (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ).
    15. الاستعداد للقائه بالعمل الصالح ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ).
    16. عدم التنازل عن شيء من الدين لأجل الناس .
    17. تنقية القلب من محبة غيره ، أو تعظيم غيره .
    18. تعظيم كتابه والعمل به .[ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب]
    19. تعظيم الأماكن التي عظمها الله مثل : مكة المكرمة ، المدينة المنورة ، المساجد .
    20. تعظيم الرجال الذين عظمهم الله ، كالأنبياء ، العلماء ، الوالدين .وهذا التعظيم على ميزان الشريعة أي بلاغلو.
    21. ترك التساهل في صغائر الذنوب لأنها مُقدمات للكبائر ، قال أنس للتابعين: إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات. فإذا كان هذا الكلام والانتقاد موجه للتابعين الفضلاء فكيف لو رأى حالنا أنس رضي الله عنه؟؟
    22. كراهية المنكرات والبدع ، لأن الله يكرهها .
    23. عدم التفكير في ذات الله ، بل نفكر في مخلوقاته , وفي الحديث ( تفكروا في خلق الله ولاتفكروا في الله ) صحيح الجامع (2976).
    خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
    1. تقديم محبته على كل شئ ، وذلك بطاعته (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
    وفي الحديث: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.).أخرجه البخاري.
    2. الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة .
    3. الصلاة عليه تتأكد عندما يذكر .وقد ورد في الحديث( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ) صحيح الجامع (2878).
    4. تقديم كلامه وسننه على آراء الرجال .
    5. التثبت من صحة الأحاديث التي تُنسب إليه .وفي الحديث من يقل علي مالم أقل فليتبؤ مقعده من النار) .أخرجه البخاري (106)
    6. العمل بسنته على قدر الاستطاعة (فاتقوا الله ما استطعتم ) وذلك بتطبيق ما ورد عنه في أبواب العبادات ، والأخلاق , وغيرها.
    7. نشر سنته بين الناس بالأسلوب الحسن , و في الحديث ( بلغوا عني ولو آية ) أخرجه البخاري .
    8. الدفاع عن سنته عندما يقدح فيها أحد ، ومن الغريب أن بعض الناس لو طعن في نسبه أو قبيلته لغضب غضبا شديداً ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول صلى الله عليه وسلم أو سنته التي هي وحي من الله تعالى لا يرد بشيء ، ولاشك أن هذا من علامات ضعف المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم.
    9. تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها .
    10. البعد عن ما نهى عنه وزجَر لأن ذلك طريقنا للجنة ، قال ( كلكم يدخل الجنة إلامن أبى ، قالوا : ومن يأبى يارسول الله ، قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )رواه البخاري.
    11. عدم الغلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية من دعاء ، وحلف ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله، قال تعالى مبينا بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) .
    12. أن نعود إلى سنته عند الاختلاف ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول .. ) أي إلى الكتاب والسنة ولكنك عندما تتأمل حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب العجاب ، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد ، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّاره بالسوء ، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم ، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة.
    13. الاستجابة الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ولو تأملت حال الصحابة الكرام في مدى استجابتهم للرسول صلى الله عليه وسلم لرأيت حقيقة الإيمان وصدق الحب للرسول صلى الله عليه وسلم ،
    14. الإيمان بأنه أفضل خلق الله ، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده .
    15. دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها.
    16. عدم رفع الصوت عند سماع قوله (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) .
    17. عدم شد الرحال لزيارة قبره لأنه نهى عن ذلك .
    18. محبة أصحابه الكرام وموالاتهم .
    19. تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
    20. محبة المتمسكين بسنته وموالاتهم .
    21. بغض المبتدعة والمخالفين لهديه عليه الصلاة والسلام .
    22. نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها .
    23. عدم رفع الصوت عند قبره .
    24. اعتقاد أنه ما مات صلى الله عليه وسلم حتى بلغ البلاغ المبين ( اليوم أكملتُ لكم دينكم ) .
    25. محبة آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم ، لانغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.
    خُلُق المسلم مع القرآن
    1. محبته لأنه كلام الله تعالى .
    2. اعتقاد فضله وعلو مكانته .
    3. اعتقاد أنه أفضل الكتب المنزّلة .
    4. العمل به ، والتخلق بآدابه ،والبعد عن ما نهى عنه وقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يوصف بأن ( خلقه القرآن ) .
    5. تلاوته في كل وقت ، حتى لو كنت على غير طهارة بدون مس .
    6. أن لا يمس القرآن إلا طاهراً .
    7. ترتيل القران (ورتّل القرآن ترتيلاً ) ولأن تحسين الصوت في التلاوة يزيد القرآن حسنا.
    8. الخشوع عند سماعه[ ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ].
    9. الخوف من وعيده ، والرجاء في وعده .
    10. الإنصات عند سماعه [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ].
    11. محبة العاملين به .
    12. معاداة من يقدح فيه أو يقلل من شأنه .
    13. اعتقاد أنه أصدق الكلام [ ومن أصدق من الله قيلاً ].
    14. الاستشفاء به ، والقراءة به على المريض ] قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء [ وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يرقي نفسه عند النوم بالمعوذات ، وأرشدنا إلى التداوي بالقرآن في نصوص كثيرة.
    15. قراءته كل يوم ، وعدم هجره ، ولو تأملت حال بعض الناس تجد أنه يقرأ المجلة كل يوم ، وكذا الجريدة فإذا قلت له لماذا لا تقرأ القرآن ؟؟ قال لك :أنا مشغول ، بل أنت محروم، إي والله.
    16. تدبر آياته ومحاولة فهم معاني الآيات ] أفلا يتدبرون القرآن [.
    17. اعتقاد أنه محفوظ من الزيادة والنقصان ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).
    18. عدم وضع المصحف على الأرض (مرفوعةٍ مُطهّرة ).
    19. استخدام السواك قبل قراءة القرآن لما في الحديث ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن ) صحيح الجامع (3939 ).
    20. الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل القراءة ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
    21. القراءة في كتب التفسير حتى تعرف معاني الآيات .
    22. تعليم الناس القرآن( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.
    خلق المسلم مع العلماء
    1. محبتهم في الله لأنهم ورثة الأنبياء كما صح في الحديث.
    2. اعتقاد فضلهم ورفعتهم عند الله تعالى .
    3. الاحترام والتقدير للعالم في حضوره وغيابه .
    4. تلقي العلم عنه والاستفادة منه .
    5. عدم القدح فيهم لأجل خطأ أو أمر لابد للبشر منه .
    6. تحريم غيبتهم والسخرية بهم .
    7. اختيار الوقت المناسب لزيارتهم والاتصال بهم .
    8. حسن السؤال .
    9. الدعاء لهم بكل خير على ما قدموا .
    10. نشر علمهم وفتاواهم للناس .
    11. الإقتداء بهم في ما وافقوا فيه الكتاب والسنة .
    12. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كباقي البشر ، يذنبون ويغضبون وينسون، وغير ذلك .
    13. عدم الغلو فيهم ودعاءهم من دون الله ، أو التبرك بهم أو التمسح بهم سواءً في حياتهم أو بعد مماتهم .
    14. الدفاع عنهم عندما ينالهم قدح من الناس .
    15. التثبت مما ينقل عنهم من فتاوى وآراء .
    16. ملازمتهم والاعتكاف عندهم للأخذ منهم .
    17. مناصحتهم بأدب واحترام عندما يخطئون .
    18. لا تخطأهم بغير دليل وبرهان واضح .
    19. إحسان الظن بهم .
    20. الحذر من تفسير المقاصد والنيات بلا دليل.
    21. الصبر على ما يصيبك منهم من غضب أو عقاب أو ..
    22. الثقة بهم وعدم الاستماع لكلام الأعداء في القدح فيهم .
    23. التمييز بين العالم الصادق وبين من يتشبه بهم .
    24. مناداتهم بالألقاب العالية والدعوات الجميلة كقولك : ( شيخنا الفاضل ، يا إمامنا ، رفع الله قدرك ، غفر الله لك ) .
    25. زيارته إذا مرض والدعاء له بالعافية . ( وإذا مرض فَعُدْهُ ).
    26. تشييع جنازته . ( إذا مات فاتبعه ).
    27. لا ننسى فضله بسبب خطأ ، والعبرة بكثرة المحاسن .
    خلق المسلم مع الوالدين
    1. برّهما والإحسان لهما [ ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً ].
    2. الكلام الحسن معهما [ وقل لهما قولاً كريماً ].
    3. طاعتهما في غير المعصية ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صحيح الجامع ( 7520 ).
    4. الإنفاق عليهما عند الحاجة ، وخاصة إذا كبرا .
    5. الإهداء لهما في المناسبات وغيرها ( تهادوا تحابوا ).
    6. عدم رفع الصوت عليهما ( ولا تقل لهما أُفٍّ ).
    7. عدم مناداتهما بأسمائهما ، بل ( يا أبتِ ، يا أمي ) حتى لو كانا كافرين قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام( يا أبتِ لمَ تعبدُ ما لا يسمع ولايبصر ).
    8. الصبر على الأذى منهما . ( ففيهما فجاهد ) أخرجه البخاري .
    9. الدعاء لهما بكل خير .
    10. خدمتهما بكل ما تستطيع .[ وصاحبهما في الدنيا معروفاً ].
    11. الإكثار من زيارتهما إذا كان الابن لا يسكن معهم .
    12. إذا ماتا فالترحّم عليهما والدعاء لهما بالمغفرة والصدقة عنهما ، وتنفيذ وصاياهما ، وصلة أصدقائهما وأحبابهما .
    13. الإنصات لهما وحسن الاستماع لحديثهما .
    14. مشاورتهما وأخذ رأيهما في الأمور الهامة .
    15. عدم الخروج إلا بإذنهما ، سواءً لسفر أو عمل أو غير ذلك .
    16. عدم اليأس من صلاحهما ، بل كن حسن الظن بالله أن يهديهما .
    17. دعوتهما للخير بالأسلوب الجميل ، والرفق معهما في ذلك .
    18. تعليمهما ما ينفعهما ويقربهما إلى الله من أمور الدين من صلاة وصيام وغير ذلك .
    19. الاتصال عليهم بالهاتف عندما تكون بعيداً عنهم .
    20. لا تكن الزوجة سبباً للعقوق والتقصير في برهما .
    21. لا تأكل قبلهما ، ولا تمشِ أمامهما ، ولا تجلس قبلهما .
    22. لا تخرج من البيت إلا بعد أن تتأكد من أنهما لا يحتاجان لك .
    23. احذر المخالفة والردود القاسية لأجل موضوع لا يستحق .
    24. إذا رأيت منهما منكر ، فلا يحملك حبّ تغيير المنكر إلى ترك الحكمة والرفق واللين في النصيحة .{ ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك }.
    25. المداعبة الحسنة ، وإدخال السرور عليهم ، من أعظم الطاعات.
    خلق المسلم مع الصحابة
    1. محبتهم في الله لأنهم صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونصروا الدين ودافعوا من أجله .
    2. الترضي عنهم والدعاء لهم بخير .
    3. اعتقاد فضلهم وأنهم خير الناس بعد الأنبياء .كما صح في الحديث( خير الناس قرني) أخرجه البخاري .
    4. التثبت من ما يُنسب إليهم من أقوال وأعمال .
    5. محبة من يحبهم .
    6. معاداة من يعاديهم .
    7. القراءة في أخبارهم لأخذ الفوائد والمواعظ ( لقد كان في قصصهم عبرة).
    8. نشر سيرتهم في المجتمع وبيان فضلهم للناس .
    9. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كالبشر يقعون في الخطأ (كل ابن آدم خطّاء ).
    10. ومع خطأهم إلا أن حسناتهم أكثر وأكبر من سيئاتهم .
    11. عدم الخوض في ماجرى بينهم من خصومات وفتن .
    12. عدم الغلو فيهم ، بل هم بشر ، ولكن فضلهم كبير عند الله تعالى .
    13. الرد على من يقدح فيهم ويتكلم في فضلهم .
    14. عدم سبهم ، وفي الحديث ( لاتسبّوا أصحابي ) .أخرجه البخاري.
    15. نشهد لمن شهد له الرسول منهم بالجنة ، كأبي بكر وعمر و ..
    16. نعتقد أنهم كلهم عدول وثقات لرضا الله عنهم( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ) وحديث ( خير الناس قرني ).
    خلق المسلم مع الأرحام والأقارب
    1. حسن الزيارة واختيار الوقت المناسب .
    2. صلتهم تكون أيضاً بالهاتف والمراسلة .
    3. دعوتهم للخير ونشر العلم بينهم بالطرق المشروعة ومنها :
    * توزيع الأشرطة والرسائل الصغيرة .
    * إلقاء الكلمات في الوقت المناسب في الزيارات .
    * إحضار الدعاة لهم .
    * اجتماع شهري وتبادل الحديث معهم .
    4. نصيحتهم بالتي هي أحسن وهي من الإنذار)وأنذر عشيرتك الأقربين).
    5. الصبر على الأذى منهم [ واصبر على ما أصابك ].
    6. إجابة دعوتهم إلا إن وجد منكر ولم تقدر على تغييره .
    7. تأليف قلوبهم بالكلام الحسن والخلق الجميل .
    8. التلطف معهم وتحديثهم بالطرائف والمباحات ، واحذر من أن تكذب لكي تضحكهم، فتقع في الإثم.
    9. الاهتمام بأطفالهم وإحضار الحلوى لهم وتوجيههم بعد ذلك للخير .
    10. احترام الكبير والشيخ ، وتقديمه في الكلام والطعام ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ..)صحيح الجامع ( 5445)
    11. إنكار المنكر بأدب وحسن عبارة ، وبالحكمة .
    12. التفاؤل الحسن بهدايتهم .
    13. وترك اليأس من صلاحهم مهما كانوا .
    14. القدوة الحسنة ، فكن للكبير ابناً ، وللأخ أخاً وللصغير أباً .
    15. الصدق معهم { وكونوا مع الصادقين }
    16. التواضع ولين الجانب واللطف والرفق { ولو كنت فظّا غليظ القلب لا انفضوا من حولك .. } .
    17. وعظهم بين حين وآخر ،ولا تجعل الملل يصيبهم .
    18. لا تخصص أحداً من أقرباءك بشيء بل كن معهم كلهم منبسط ، منشرح .
    خلق المسلم مع نفسه
    1. الحرص على سلامة دينك من الشرك والبدع والمعاصي .
    2. تنقية القلب من الأمراض كالحسد والحقد والبغضاء .
    3. البعد عن أماكن الفتن لكي تنجو من خطرها .
    4. محاسبة النفس كل يوم لتكتشف عيوبك .
    5. مجاهدة النفس على الأعمال الصالحة ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
    6. الصبر على الطاعة { والله يحب الصابرين }.
    7. الصبر عن المعصية , لعلمك بالأجر والثواب من الله تعالى.
    8. القراءة في سير الأنبياء والصالحين للإقتداء بهم .
    9. المداومة على تلاوة القرآن ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) أخرجه مسلم .
    10. الدعاء بأن يصلح الله نفسك قال تعالى { ادعوني استجب لكم }.
    11. اختيار الصديق الذي يخشى الله ، والمرء على دين خليله.
    12. عتاب النفس عند الوقوع في الذنوب .
    13. عدم العجب بعملك الصالح ، لأن الفضل كله لله تعالى وحده .قال تعالى ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا).
    14. الإحساس دائماً بالتقصير في طاعة الله تعالى .
    15. تذكر الموت وزيارة القبور لتتعظ النفس .
    16. البعد بها عن الوساوس والخواطر السيئة .
    17. اعتقاد أن صلاح النفس بتوفيق الله تعالى .
    18. اعتقاد أن النفس فيها شرور ، وفي الحديث الصحيح ( ونعوذ بك من شرور أنفسنا ) فتجنب شرورها.
    19. لا تيأس من صلاح نفسك وهدايتها .
    20. النفس لا تصلح إلا بعبادة مولاها والالتزام بطاعته .
    21. النفس تحتاج إلى تغذيتها بالقرآن والإيمان .
    22. النفس تتألم من الذنوب والعصيان .
    23. النفس تفرح بطاعة الرحمن.
    24. النفس فيها هموم لا تزول إلا بدوام السجود للواحد المنان .
    25. النفس فيها اضطراب لا ينقشع إلا بدعاء الله تعالى .
    26. النفس تحتاج إلى الله في كل طرفة عين قال تعالى { أنتم الفقراء إلى الله } .
    27. صلاح النفس يحتاج لوقت طويل . ( ومن يتصبر يصبره الله ) أخرجه البخاري .
    28. العلم الشرعي يخبرك بكيفية إصلاح نفسك فعليك به .
    29. تذكر دائماً قصر الدنيا وفناءها .
    30. وتذكّر دائماً طول الآخرة وبقاءها .
    31. النفس تحتاج لشيء من المباح لكي لا تمل من العبادة والجد .
    32. تنويع العبادات يصلح النفس .
    33. الفتور وارد على كل نفس ولكن انتبه لا يستمر معك .
    34. بل عالج نفسك بالأوراد والأذكار والمحاسبة .
    35. إذا أذنبت فبادر بالاستغفار والتوبة .
    36. جالس من هم أفضل منك في الدين ليزداد نشاطك .
    37. إذا أذنبت فاندم بشدة ( الندم توبة ) صحيح الجامع ( 6802 ).
    خُلُق المسلم مع الجار
    1. معرفة مكانته في الشرع , ففي الحديث ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )أخرجه البخاري.
    2. اختيار الجار قبل الدار.
    3. محبة الخير له كما تحبه لنفسك .
    4. السلام عليه ، ورد السلام إذا سلم عليك .
    5. عدم إيذائه لا بقول و لابعمل .
    6. الانتباه للأطفال فلا يصدر منهم أذى أو إزعاج له .
    7. دعوته للوليمة فإن لم يحضر فإرسال شيء منها له .
    8. مناصحته ودعوته للخير ( الدين النصيحة ) ولتكن النصيحة بأحسن الأساليب.
    9. (تهادوا تحابوا ) صحيح الجامع ( 3004).
    10. إعطاءه بعض الرسائل العلمية المفيدة وكذلك الأشرطة النافعة.
    11. رعاية أهله إذا سافر.
    12. زيارته إذا مرض (وإذا مرض فُعده ).
    13. مساعدته إذا احتاج . (لأن أمشي في حاجة أخي أحب لي من أن اعتكف في المسجد شهرا ) صحيح الجامع ( 176).
    14. إيقاظه للصلاة - خاصة الفجر .
    15. الدعاء له بالصلاح والتوفيق .
    16. الابتسامة الصادقة ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم.
    17. إجابة دعوته ، إذا لم يكن هناك منكر ،فإن رأيت منكر فعليك بالدعوة بالتي هي أحسن، وإياك والغلظة ، بل كن رفيقا لينا سهلا.
    18. عدم رفع أصوات التلفاز والراديو لئلا تزعجه.
    خلق المسلم مع الأعداء
    1. الدُعاء لهم بالهداية ولا يُدعى لهم بالرحمة .
    2. معرفة مكائدهم ومخططاتهم للحذر منهم .
    3. عدم السفر لبلادهم إلا لحاجة .
    4. عدم السلام عليهم . لحديث : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام..) أخرجه مسلم.
    5. عدم الانبساط معهم والأنس بهم .
    6. إظهار العداوة لهم . { إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله } .
    7. ترك زيارتهم والبعد عنهم .
    8. دعوتهم للإسلام بكل وسيلة ممكنة .
    9. عدم الإساءة إليهم وظلمهم ، إلا إذا ظلموا .
    10. إذا كان الوالدان كافرين فمصاحبتهم بالمعروف { وصاحبهما في الدنيا معروفاً } .
    11. تأليف قلوبهم للإسلام .
    12. لا نضخِّم جهودهم حتى يكونوا أكبر من الواقع الذي هم عليه في الحقيقة.
    13. عدم توليتهم المناصب العالية في الوظائف.
    14. عدم إدخالهم جزيرة العرب إلا لضرورة وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم . ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) صحيح الجامع (232) ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) صحيح الجامع (231).
    15. الرد عليهم في شبهاتهم التي يسيئون للإسلام بها .
    16. عدم الحضور لحفلاتهم أو أعيادهم .
    17. ترك التشبه بهم في أقوالهم وأعمالهم و ( من تشبه بقوم فهو منهم ) صحيح الجامع ( 6149).
    18. تحذير المسلمين منهم وبيان ضررهم العقائدي والأخلاقي والعلمي .
    خُلُق المسلم مع المسجد
    1. محبة المساجد لأنها أحب البلاد إلى الله تعالى .
    2. محبة أهل المساجد في الله تعالى .
    3. أداء تحية المسجد قبل الجلوس (ركعتان ) .
    4. عدم الخوض في أمور الدنيا وأنت في المسجد .
    5. عدم ( البصاق ) في المسجد أو وضع الأذى فيه ،كمنديل ، أو غير ذلك.
    6. التبكير للمسجد عند سماع النداء .
    7. الحرص على دعاء الدخول مع تقديم الرجل اليمنى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك ).
    8. الحرص على دعاء الخروج مع تقديم الرجل اليسرى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك ) .
    9. عدم زخرفة المساجد والتباهي لأن ذلك من عمل اليهود والنصارى بكنائسهم وذلك من علامات الساعة .
    10. بناء المساجد أو المساعدة في ذلك .
    11. إلقاء الدروس والعلم في المساجد ، فهي المنطلق الأول للإسلام .
    12. الاعتكاف في المساجد مع مراعاة أحكام الاعتكاف .
    13. لا بأس بالنوم في المسجد لحاجة .
    14. لا بأس بالأكل في المسجد ، ولكن يُراعى تنظيف المكان من بقايا الطعام.
    15. تصفية المسجد من تعليق الأسماء والآيات حتى لا تلهي المصلي .
    16. لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد : مكة ، المدينة ، الأقصى .
    17. عدم رفع الصوت في المسجد .
    18. إذا صلى النساء في المسجد فلا بد من ترك الطيب ونحوه .
    19. عدم إحضار الأطفال الصغار الذين يؤذون المصلين بلعبهم وصوتهم وبكائهم.
    20. مادمت في المسجد فاقرأ القرآن وداوم على الأذكار ، والاستغفار .
    21. التجمل عند الذهاب للمسجد من ثياب وطيب وسواك . { يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } .
    22. ترك الثوم والبصل وما له رائحة كريهة حتى لا يتأذى المصلون والملائكة. ( ومن باب أولى ترك الدخان ).
    23. الحرص على إطفاء أجهزة الاتصال : الجوال ، البيجر ( النداء الآلي ) .
    24. تطييب المسجد بالبخور .
    25. عدم رفع الصوت بقراءة القرآن حتى لا تؤذي المصلين .
    26. عدم الذهاب للمسجد بسرعة ، بل تمشي وعليك السكينة والوقار .
    27. التعاون مع جماعة المسجد على أعمال الخير .
    28. تفقد المصلين إذا غاب أحدهم عن المسجد .
    29. تعليق الفتاوى والمسائل النافعة عند أبواب المسجد

    [/align][/cell][/table1][/align]










  10. #60
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    الِإخْوةُ في الإسلام ما عليهِم وما لهُم

    وفى الحديث:
    **المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .

    **"حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس" .

    **" حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه .

    **" خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".

    *** ثم هذه بعض مقتضيات الإخوة وما يلزم فيها ومعها:
    ** الخلق الحسن:
    فى الحديث:
    ** " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
    ** " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
    ** " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ" .
    ** "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم ضريبته"

    ** إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
    فى الحديث:
    ** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
    ** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .
    ** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".

    ** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".

    ** ستر المسلم:
    في الحديث
    ** " يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته" .

    ** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .

    ** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .

    ** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".

    ** عيادة المسلم:
    فى الحديث:
    ** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .

    ** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
    ** " من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .

    صون عرض المسلم:
    فى الحديث:
    ** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .

    ** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .

    ** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .

    ** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .

    ** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".

    ** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .

    ** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .

    ** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .

    *عظم الإهتمام بأمر الدين:
    فى الحديث:
    قال تعالى:
    *" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (63)البقرة.
    *" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ"(93)البقرة.
    *" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"(12)مريم.
    فى الحديث:
    ** " أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
    ** " إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".

    ** " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .

    * الدعاء بظهر الغيب:
    فى الحديث:
    ** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .

    أداء الأمانة:
    فى الحديث:
    ** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
    **" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** " أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .

    ** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى" .

    ** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".

    ** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .

    ** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .

    * الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
    فى الحديث:
    ** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .

    ** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .

    ** " المؤمن مُكفَر" .

    ** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".

    ** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".

    ** " مستريح و مستراح منه العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .

    ** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .

    * صون مال المسلم:
    قال تعالى:
    *" وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
    *" وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"(2)البقرة.
    *" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
    فى الحديث:
    ** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ".

    ** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .

    ** " حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .

    ** " من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "? ! .

    ** " من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم فليتبوأ مقعده من النار" .

    ** " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".

    ** " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر" .

    ** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .

    ** " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]










صفحة 6 من 54 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 24 (0 من الأعضاء و 24 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-12-2008, 16:09
  2. الذاكرين و الذاكرات
    بواسطة ابو ندى في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 07:52

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته