[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}
[/align][/cell][/table1][/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم صل على نبينا محمد
عبده ورسوله كامل النور
المرفوع ذكره فى التوراة والانجيل وكذلك الزبور
المزمل بالفضيلة والمدثر بالطهر والعفاف والمبرأ من الشرور
ما كان سبابا وما كان صخابا
ولا دعا بالويل أو الثبور
ما كان خداعا وما كان مرتابا
ولا سلب بالحيلة أهل الدثور
ما لبس الحرير وما نام على الوثير ولا شيدت لسكناه القصور
ما هيئت له الوسائد وما مدت لاجله الموائد
ولا امتلأت بألوان طعامه القدور
ما جمع له المال وما استذل أعناق الرجال
ولا هدمت ببطشه القرى والدور
ما اصطكت بالرعب منه أسنان
وما ارتعدت من هيبته الابدان
ولا امتلأت بالخوف منه الصدور
ما زُيفت له الحقائق
وما رُفعت لتحيته البيارق
ولا صفق له مأجور
ما مشت أمامه الأحراس
وما دقت له الأجراس
ولا تغنت بأمجاده الحور
ما رفع الشعارات
وما استُقبل بالهتافات
ولا نُثرت فى طريقه الزهور
ما أثاب على النفاق
وما أجاز لأمته الشقاق
ولا قيل من أجله الزور
ما احتجب عن رعيته
وما انتصر لقبيلته
ولا أباح لنفسه المحظور
ما وهنت عزيمته
وما تغيرت سجيته
ولا أصابه من المديح غرور
اللهم صل وسلم وبارك
على نبينا بدر البدور
وعلى الصحب والآل ومن تبع
وقنا بحبهم كل الشرور
آمين
يـــــــــارب رضاك والجنة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=center][/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
يقول تعالى فى سورة الصافات قال قائل منهم انى كان لى قرين -يقول اءنك لمن المصدقين- أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمدينون- قال هل أنتم مطلعون- فاطلع فرآه فى سواء الجحيم- قال تالله ان كدت لتردين- ولولا نعمة ربى لكنت من المحضرين)
فى تصورى أن القرين هنا يعنى الصديق أو يعنى قرينك من الجن وفى كلتا الحالتين فان الاية والله أعلم تعنى الصحبة
والمعنى:أن هذا القائل فى بداية الآيات هو المؤمن الذى دخل الجنة فيتذكر أعوانه على الشر ومنهم هذا القرين الذى لطالما حاول ابعاده عن طريق الله واهما اياه أنه لاحساب ولاعقاب ولا بعث أصلا بعد الموت ثم يقول الله تعالى لاهل الجنة هل أنتم مطلعون على أهل النار لتروا مكانتكم من مكانتهم فلما اطلع المؤمن وجد قرينه هذا فى وسط الجحيم فيقول له تالله لقد أوشكت أن أكون معك بسبب وسوستك لى لكن الله أنعم على بوجودى فى الجنة ولولا نعمة ربى لكنت معك فى النار.
أما عن الصحبة الصالحة فيحضرنى فيها قوله تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا) كما يحضرنى قوله تعالى والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم ألحقنا بهم ذريتهم)
والمعنى فى كل أن الصحبة الصالحة تقود صاحبها الى الجنة حتى ان الامام الغزالى يقول فى الآية الثانية انها فى النسب بمعنى أن المؤمن اذا كان فى درجة عالية من الجنة وأخوه فى درجة أقل فان الاقل منزلة يلحق بالاعلى ثم يعقب فيقول أن الاخوة فى الله أحب الى الله من الاخوة فى النسب.
وباختصار فما أردت قوله أن ينتبه الانسان الى أصدقائه ويختارهم بعناية فائقة كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم المرؤ على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" فالله تعالى قد أنزل القرآن معجزا لأهل اللغة ومع ذلك فهو ميسر للعامة لكى يستمتعوا به فكل من يقرأ القرآن يجد فيه ما يبتغيه من فهم أو من متعة فى القراءة بحد ذاتها
لكن ما دام كل هذا فلم لا نقرأ القرآن كثيرا ما دمنا حتما سنفهم منه الكثير؟ أم أننا من أهل قوله تعالى:"وقال الرسول يا رب ان قومى اتخذا هذا القرآن مهجورا" والعياذ بالله أرجو ألا نكون هكذا.
نفعنا الله واياكم بالقرآن وجعله حجة لنا لاعلينا
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )
- يقول النبي (ص): (ليكن أكثر همك الصلاة؛ فإنهارأس الإسلام).. فالنبي الأكرم يشير إلىحركة نفسية وهو أن يحمل الإنسان هم الصلاة.. فالذي يحمل هم الزواج، سيتزوج قريباًعاجلاً أو آجلاً.. وحمل الهم في علوم البرمجة الإدارية،وفي التحفيز الإبداعي، هو الشرط الأول، وإلا فلا يتقدم الإنسان خطوة في هذا المجال.
- إن النبي يتكلم من زاوية العلم.. يقول النبي (ص)الصلاة ميزان: من وفى استوفى)؛أي بمقدار ما تعطي الصلاة من أهمية وتوجه، تعطيك من بركاتها..
- إن البعض تعتريه حالة من التثاقل في الذكر، لدرجة أن البعض قد يقطع خيط السبحة.. بينما البعض الآخر من أولياء الله الصالحين، فإن الذكر له كالهواء، فهو يتنفس من خلاله.
- الوضوء: إنه أولخطوة من خطوات الصلاة الخاشعة، فالصلاة بمقدماتها ومؤخراتها، عبارة عنهيئة مركبة.. ومدخل الصلاة عبارة عن الوضوء، فإذا لم يتقن أحدناوضوءه، فقد أخل بالمدخل.
- آداب الطهور: أول أدب من آداب الطهور، هو مستحبات الوضوء.. إذ أن أدعية الوضوء تهيئ الإنسان لجو الصلاة، وتنقل الإنسانإلى عالم الآخرة.. حيث أن أدعية الوضوء من مصاديق المناجاة المعبرة، فلو قرأها الإنسان أثناء الوضوء بتوجه، لاختلط ماء وضوئه بدموع عينيه.. فعندما ينظر إلى الماء، يبدأ بدعاء الوضوء: (الحمد لله الذي جعل الماء طهورا، ولم يجعله نجسا).
-وعندما يغسل وجهه يقول: (اللهم!.. بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه)، وهويتوضأ، وإذا به ينتقل إلى عرصات يوم القيامة، حيث الوجوه السوداء التي سودتها نيران غضب الله عز وجل.. فيوم القيامة تصبح الوجوه كالحة حيث يقول تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ}، وفي نار جهنم لا يبيد الإنسان {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا}.. فأهل جهنم يعيشون مع بعض ويتكلمون، ولكن على هيئة مخيفة:أبدان محترقة، ووجوه سوداء، فيستغيثون بأهل الجنة بماء فلا يغاثون {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}.. وفي بعض الأوقات يصل الخطاب الإلهي مبلغاً يفتت الفؤاد حيث يقول: {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ}.. وهذا اللفظ يستعمله الإنسان للحيوان النجس!.. ورب العالمين، رباللطف والكرامة، الذي سبقت رحمته غضبه، إذا به يستعمل هذا اللفظ لأهل جهنم عندما يستغيثون به.. بينما في الحياة الدنيا، كان يستجديهم فيقول: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةًوَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
- وعند غسل اليد اليمنى، يقول: (اللهم!.. أعطني كتابي في يميني، والخلد في الجنان بيساري، وحاسبني حسابا يسيرا).. فيوم القيامة، هو يومإعطاء الشهادات؛ شهادات الخلود: إما الخلود في الجنة، أو الخلود في النار، أو السنواتالطويلة في نار جهنم.. فالذي يأخذ كتابه بيمينه يطير فرحاً، مثل أطفال المدارس، عندما يأخذ أحدهمشهادة، وبمعدل مرتفع، يركض إلى المنزل ركضاً ليبشر والديه {هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ}. أما ذلك المسكين الآخر الذي لم يحصل على معدل النجاح فيقال له: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ}؛ هذه السلسلة هي حلقة من حلقات نارجهنم ملفوفة حول الإنسان.. إنها مناظر مهيبة، والإنسان الذي يعيش هذا الجو أثناء الوضوء، ألا تختلطدموعه بماء الوضوء؟!..
- وكذلك عند غسل اليد اليسرى، يقول: (اللهم!.. لا تعطني كتابي بشمالي، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطعات النيران)، فيتذكر أهوال القيامة.. حيث أنه في يوم القيامة رب العالمين يحشر البعض بهيئة إذلال: المتكبرونعلى شكل نملة تدوسهم الأقدام، والمجرمون أيديهم إلى أعناقهم فهم مقمحون.. وهناك فرق بين إنسان يشتري ثوباً جاهزاً فضفاضا، وبين إنسان يقطع له ثوب، فيكون الثوب لاصقا ببدنه.. ونحن نقول:يا رب!.. لا تلبسني من مقطعات النيران ثوبا من حميم نار جهنم، ومن رصاصه ومن نحاسه.
- وعند مسح الرأس وإذا به يقول: (اللهم!.. غشٌني برحمتك وعفوك وبركاتك)؛ أي اجعلني في قارورة منرحمتك.. فالشياطين واقفة على باب المسجد {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}، ليس للمنكرين وليس للملحدين، بل للذي يعشُ عن ذكرالرحمن.
- إذا دخل الإنسان الحصانة الإلهية، فإنالشيطان لا يتجرأ أن يطمع فيه.. هناك عُرف دبلوماسي دولي: إذاالتجأ إنسان إلى سفارة من السفارات، فإن هذه السفارة تعتبر أرض البلد الضيف، والذي يلتجأإلى تلك السفارة فقد ذهب إلى تلك الدولة.. فمن يدخل ويقتحم ويُخرج هذا الملتجئ،يعتبر قد تعدى على حدود تلك المملكة، لأن الدول لها حصانة، وسفاراتها لها حرمة.. فكيفبسفارة رب العالمين وحصانته، هل يتجرأ الشيطان أن ينظر إلى ذلك الإنسان الذي لجأ إلى ربه؟!..
- أما عند غسل الرجل فيقول: (اللهم!.. لا تزل قدمي يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعي فيما يرضييك عني يا ذا الجلال والإكرام)..أوَ تعلم أننا جميعاً من أهل جهنم، لا أهل جهنم دخولاً وإنما أهل جهنم وروداً{وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا}.. لأن الصراط يمر على جهنم، فيراها المؤمنون، لأن النعم تُعرف بأضدادها.. فإذن، الإنسان عند مسح القدم ينتقل إلى موضع الصراط،.. وبالتالي، فإن الإنسان يستعرض فيلما من أفلام يوم القيامة، من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم.
- إن هناك وضوءين: وضوءٌ للصلاة، ووضوء لغير الصلاة.. وضوء الصلاة لا بأس في المبالغة والدقة به.. أما الوضوء الذي لغير الصلاة، فمن الممكن أن يكون سريعا.
- هناك ما يسمى طهارة من الخبث وطهارة من الحدث.. فعندما تتنجس اليد بالدم، يصب عليه الماء تكون قد تطهرت من أمر خبثي -أمر مادي-أما الوضوء عندما ينتقض فهنالكخباثة باطنية، تجعل العبد يبتعد عن الله عز وجل، حتى الجماد إذا اتسخ ينقطع عن التسبيح، وما يدل على ذلك حديث عن أم المؤمنين عائشة (رض): أمر رسول الله (ص) عائشة بغسل برديه فقالت: بالأمس غسلتهما، فقال لهـا: (أما علمت أن الثوب يسبح، فإذا اتسخ انقطع تسبيحه).
فإذن، إن الإنسان الذي ينتقض وضوؤه يعيش حالة حدثية، ولكن بهذا الوضوء ترتفع هذهالظلمة.. ولهذا فإن الذين يداومون على الوضوء، بمجرد أن ينتقض وضوؤهم يعيشون ظلمة باطنية،يكفي أن يشعر العبد أنه مطرود من الصلاة، ومحروم من أن يضع يده على كتابة القرآنالكريم، وأن يلمس الكتاب القرآني!.. لماذايبقى العبد محروماً؟.. لماذا لا يتوضأ؟..
- كلنا حمقى في تعاملنا مع الله -عز وجل- .. فكم نسمع عن إنسان صعلوك مستضعف، أصبح الآن يملك الملايين، وذلك خلال ثلاثين أو أربعين سنة تحوّل إلى ملياردير!..هل قام أحدنا بهذه الصفقات الكبرى مع رب العالمين في تجارة الآخرة؟.. كلنافقراء في هذا المجال، استثماراتنا قليلة وبطيئة.. (ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة، فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة)!..
- يجب أن يذكر الإنسان ربه في كل زمان ومكان، يروى عن النبي موسى (عليه السلام): (يا رب!.. إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها، قال: يا موسى!.. اذكرني على كل حال)..وعندالاغتسال يتذكرون المغتسل، وكيف يُصب الماء على الميت عند الاغتسال، ويتذكر ساعة الاحتضار.
وأخيراً: لاحظوا نواقضالوضوء، فنواقض الوضوء تعود إلى الطعام، أو إلى النوم.. فالنوم ناقض، وباقي نواقض الوضوء كلها من آثار الأكل والشرب.. نعم، الدنيا ناقضةلطهارة الإنسان، ونواقض الوضوء من آثار التوجه إلى الدنيا.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
التبعية والاماعية
أن الانسان منا قد يخطىء خطأ جسيما ثم يقول (أنا عبد المأمور)
اليكم هذا الحوار القرآنى بينهم وكيف سيتبرأ كل منهم من الآخر
يقول تعالى فى سورة البقرة ( اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب- وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)
وقال تعالى فى سورة سبأ:"... ولو ترى اذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين- قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين- وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا..."
كما قال تعالى فى سورة ص :"هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار- قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار- قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا فى النار"
فكما ترون أن الىيات كلها تصب فى معنى واحد وهو التبعية والاماعية ويتحينون الأعذار بأن هؤلاء أضلونا بالفعل هناك انسان يضل انسانا آخر وياخذ وزره معه لكن هل الآخر يعتبر ضحية ؟ هل له عذر عند الله؟ لا فأين عقلك وأين فطرتك الطيبة التى فطرك الله عليها أنت من خدعت نفسك وأهلكتها فجزاك الله بما تستحق.
يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم-:" لايكن أحدكم امعة يقول ان أحسن الناس أحسنت وان اساؤو أسأت"
وقد قال الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم"
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
.. خطوت إليه برجلي
.. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني
.. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
.. فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية
.. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها
.. أستغفرالله .. وأتوب إلىالله
.. مما يكره الله
قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
المفضلات