السحـب ياعاتـي الاريـاح
لا متـى وانـتـي تدفّيـهـا
كـل مـا برّاقهـا لـي لاح
ودن راعـدهـا دفعتـيـهـا
اتركيهـا ياعسـى تـنـزاح
ضيقـة اللـي دوم راجيـهـا
غيثها يروي ضمـى الارواح
والهشيـم اليـبـس يحييـهـا
لا تخلّيـن الضمـى يجتـاح
حي الارض وحـي أهاليهـا
للربيـع وعطـره الـفـواح
كــل روح تـمـد كفّيـهـا
وطيرفكري صوته الصـدّاح
يشـرح النفـس ويسلّيـهـا
للعلا يكفـخ بكـل جنـاح
يكـره مـن الارض واطيهـا
موعـده بمعانـق الافــراح
لا اعتلـى عالـي مباديـهـا
للشرايـد صـايـد وذبّــاح
فى النحـر والـراس يدميهـا
شوفته تشفي مـن الاجـراح
وغيبـتـه والله مادانـيـهـا
للوصـال أواصـل الإلحـاح
مع هـوى روحـي وغاليهـا
ولاح ياملاحي محاهـا مـاح
ضاعت وضاعـت معانيهـا
الصبـاح بنـوره الوضّـاح
يجلـي الظلما وينهيـهـا
للأصيل اللي غـدى سـوّاح
جيـت بالشْـرّد مضوّيـهـا
من طموح الصاحب الطمّـاح
الرجـل تسبـق خطاويـهـا
كيـف يستلقـح وهـو لقّـاح
الهقـاوي خــاب هاقيـهـا
وش حصيل مطرّد الصحصاح
لامتـى والـروح مشقيـهـا
وكان ماني للخـوي نصّـاح
وش ابـي بالنـاس اخاويهـا
الخوي بيـد اخويـاه سـلاح
ساعـة الشـدّات يحميـهـا
والاّ اخـوّة ساعـة الامـزاح
خانـة(ن) كـل(ن) يغطيهـا
جيّـة اللـي ودّي انّـه راح
يالله انّـــك لا تحيّـيـهـا
يامحمـد رايـة الاصــلاح
راح بايعـهـا وشـاريـهـا
الحيا لا جـاك عنْـه أمـداح
ارع دون ارضه ولا تّجيهـا
حكمة أهل المعرفه مصبـاح
اتّبـعـهـا لا تخـلـيـهـا
اتّبعهـا مثـلـي وتـرتـاح
لاتـروح تــروح بيديـهـا
القفـل والبـاب والمفـتـاح
صـار حاميهـا حراميـهـا
الامـور مدبّـره يـاصـاح
والـعـلـوم الله يسـوّيـهـا
يوم قام حـزام للـي طـاح
ليته اعطى القـوس باريهـا
مـد بالمـا شجـرة التفـاح
ميـر ماطـابـت مجانيـهـا
الفلاحـه شغـلـة الـفـلاح
والرعيـه عـنـد راعيـهـا
والبحـور يجيلهـا سـبّـاح
والجـروح إلْهـا مداويـهـا
والروى يغني عن الضحضاح
والعـرب تعـرف بساميهـا
فكـرة الامـداح والاربــاح
ترفـع الـروس وتوطّيـهـا
والرؤوس اللي عقلهـا بـاح
جـت تدربـى بيـن أذانيهـا
عالم تزيد الصيـاح صيـاح
وجنّـن المجنـون صاحيهـا
وطاحوا بعالم كمـا الاشبـاح
الحـرار بـنـار تشويـهـا
خلطة السكّـر مـع الامـلاح
متّضـح للـنـاس خافيـهـا
واضح المضوى من المسراح
والعـيـون الله معمـيـهـا
كان قـدرك بالعطـا نضّـاح
صبتها لـو كنـت مخطيهـا
شيّخـوا فـؤاد ابـن بطّـاح
شيخـة(ن) يسمـع بطاريهـا
الضعيّـف لبّسـوه وشــاح
واكـل لقمـه سمّهـا فيـهـا
الخطـا ياهـو خطـا فـدّاح
يستـر الله مــن تواليـهـا
ابتلشنـا مـعْ حصـاة رزاح
بلـوة(ن) عمّـت بلاويـهـا
تـاح يـاراع الرعيـه تـاح
مـن يسرّحـهـا يضوّيـهـا
لاتظلّـي حليـة المسـبـاح
بيـن فاركـهـا وراميـهـا
كان ماعندك صبـر وكفـاح
ما انـت ماخذهـا ومعطيهـا
م ن ق و ل
المفضلات