من هنا ...
من أرض الصداقة والسلام ...
كما أسماها صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله ..
التقت الصداقة .. بالسلام ...
من هنا ... من كويت المحبة ..
سادت المحبة ...
وصفت القلوب ...
هنا في كويت العروبة ..
تهلل وجه خادم الحرمين بلقاء أخيه بشار الأسد ..
وتصافحت القلوب القطرية والسعودية قبل تصافح الأيدي ..
وتوحدت نبضات قلوب أهل الكنانة مع أشقائهم في سوريا وقطر ..
فكانت القمة .. قمة ...
كنت قد ذكرت سابقا .. أنه لا بد من انعقاد قمة حتى لو كانت بلانتائج مرجوة ..
ولكن لايماني الراسخ بأن العلاقة بين الأبدان والقلوب علاقة وطيدة ..
فبالتقاء الابدان .. قد تلتقي القلوب ..
وهاهي قد التقت في بلد أمير القلوب .. رحمه الله ..
لنعلن للعالم أجمع ..
بأننا ... قد نختلف .. ولكننا نبقى أخوة ..
بالفعل ..
حكامنا هم حكماؤنا ..
فحينما ضاقت قلوب المواطنين في الدول المذكورة ذرعا ببعض ..
وبدأ التراشق في الصحف وعبر وسائل الاعلام ..
كانت الايدي تتصافح لتتساقط معها كل الخلافات كما تتساقط أوراق الاشجار ..
هنيئا لنا هذه المصالحة بين دولنا حفظها الله ..
وأدام علينا نعمة الأمن والايمان ...
يحق لنا أن نفتخر ..
بالفعل ..
لأن قمة الكويت كانت .. قمة ... في الروعة ..
شكرا لكم ...
المفضلات