[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



لا اعلم في الحقيقة من يطالب بالمفاوضات من أبناء أمتنا العربية مع العلم من قلب المفاوضات انطلقت حملة ابادة أهل غزة عن بكرة أبيهم بالحصار الذي دام عاماً و حالياً بآلة الحرب الاسرائيلة الهمجية و اسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها وحدها في المنطقة .
إننا نعلم جميعنا أن اي مفاوضات تسفر عن إعادة بعض الحقوق لأصحابها و لكن في أزمتنا
مع اسرائيل انقلبت المفاهيم فالمفاوضات أدت الى اغتصاب الاراضي من أصحابها و شن
هجوم عدواني يعتبر الاخطر في المنطقة.
بعد حصار دام لأكثر من عام قامت قوات العدو الغاشم بمجزرة مروعة راح ضحيتها آلاف الجرحى
و الشهداء .. فمن لم يلق حتفه في عام الحصار قضي عليه خلال المحرقة المدمرة .

ان اسرائيل دولة مغتصبة وهي خارجة عن القانون الدولي و هاهي الآن تستخدم الاسلحة
المحرمة ( كالفسفور الأبيض ) و تبرر عدوانها الهمجي بأنه حماية لمواطنيها الاسرائليين!!
زمن اللامنطق بصراحة خلق لنا واقعاً بحيث أصبح المغتصب والمحتل هو المواطن بينما
أضحى صاحب الأرض هو الغريب ..!!
اللامنطق هو اسلوب العدو الصهيوني في تمرير وتبرير اعتداءته في الأراضي العربية المحتلة
و الجديد في هذا العدوان الآثم أنه يتم بمباركة عربية اسلامية أصبحت شريكة في قتل وتدمير
أهلنا في غزة..؟!
إن اللامنطق هو السائد و هو المعروف في ناموس وقاموس بني تلمود لذلك لا يستوجب
علينا الاستغراب أمام هذا المنطوق .. اذ طالما وجد هذا المنطق طريقاً للرأي العام فضلل
العدالة وحقوق الإنسان و العدل ..
بعض الأبواق التي استخدمت التضليل و التدليس منطقاً لها تصرح بأن العدوان على غزة
إنما هو لغاية الدفاع عن المواطنين الاسرائليين لأن المقاومة قد اتخذت من المدنيين
و العزل و الاطفال والنساء دروعاً بشرية لها و بكل وقاحة تم نشر هذا الكلام عبر ابواقهم
الاعلامية المرئية و المقروءة وعبر مجلس الأمن الدولي.
ومما لا شك فيه أن هذا المنطوق عار عن الصحة لأن المنطق يقول بأن كل مواطن في اي
بقعة في هذا العالم معني بالدفاع عن أرضه و عرضه وماله ودينه ..
إن المحزن في ظلال هذا الوضع اللامنطقي ابداً أن تستمر حرب غير متكافئة بأسلحة حرب
غير متوازنة فاسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل المحظورة دولياً ضد شعب أعزل ، ضد شعب
رفض بيع أرضه وبقي صامداً في حقوله ومزارعه شعب اختار الشهادة على بقية القيم ..
إن فلسطين دولة اسلامية عربية وستبقى كذلك مهما غابت شمس الحق و تأخرت
رياح الحرية .
بني تلمود بني إسرام ..( إسرائيل +امريكا ) إن وجودكم على ارض فلسطين مهد الحضارات
و الديانات السماوية غير شرعي و العالم بأسره يعلم بأنكم شرذمة معتدية لذلك فإن صراعنا
معكم لن ينتهي لأن أهدافكم أيضاً غير منتهية وبلا حدود ..
فإن أردنا المنطق السليم و الصحيح اتبعنا درب المواجهة ضد بني صهيون لعلمنا الراسخ
في عقولنا و أفئدتنا بأنهم شعب بلا أرض و بأنهم شراذم وعصابات من مختلف الجنسيات..
زرعت في قلب العالم الاسلامي لهدف قيام حروب صليبية جديدة متماشية مع آلات الدمار
الحديثة و الهدف ديننا الاسلامي بشكل مباشر وهذا مثبت في تلمودهم و مثبت كذلك
في كتبنا و السنة النبوية العطرة .. فإلى متى نقبل المراوغة وتقبل انصاف الحلول .. إذ طالما الحق بيّن و الباطل بيّن..؟!





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]