[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشهد أن الرب واحد ..// ومعبود=وأشهد أنك بين هالعالم ..// سواك
((عبدالله بن غيث))
[/poem]
..
أولاً أشكرك فاضلي منذر لهذه المداخلة ..
وجواباً على سؤالك بالنسبة لثوابت الحرية ..
لا يحتاج هذا الأمر إلى وضع ثوابت لأنها موضوعه سلفاً
بينما مناخ الحرية قد وفره الاسلام و نتيجة الانشطار الحاصل
بين العقيدة و الفكر الجديد صرنا نرى المناخ ملوث أو غير متاح
فاضلي منذر ..
أحترم رأيك .. وبالتالي هناك بديهيات لا تحتاج إلى براهين ..
وخلاصة فكرتي الحرية المطلقة مفسدة مطلقة
و الحرية لا تعني الفوضى أي أن لا ندخل في سجال
عقيم .. حول الثوابت كونها واضحة..
أنا معك في أن شريحة الديكتاتوريين لن يقبلوا بكلامنا وسوف يحاولون اقصائنا
و هذه هي المتعة أن يكون لديك رسالة تريد توصيلها
إن لم يكن للجيل الحالي ..فاللجيل القادم ..
الحرية هي صمام أمان للفكر و العلم أنا معك في هذا القول ..
كلنا نبحث عن حرية فكرية مكفولة و كلنا نتمنى أن يسود عالمنا
العربي أجواء حرة بدون ضغوطات خارجية أو داخلية ..
و هذا لن يتم الا بالعودة للقيم الاسلامية فهي الشريعة الوحيدة
التي كفلت حرية الفرد و المجتمع ..
وهذا التاريخ لدينا أكبر دليل لصحة كلامي ..
و شكراً لك أخي الكريم ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
هلا خزامى ومشكورة عزيزتي على المشاركة و الرأي
وكلنا مع احترام حرية الآخر ..
ولا يزال سؤالي متشعب
متى تنتهي حريتك ومتى تبدأ حرية الآخر ..؟
الشريعة الاسلامية وفرت للفرد و المجتمع مناخ حر
لممارسة شؤون الحياة والفكر ..
بدليل لم يجبر الخلفاء ولا النبي عليه الصلاة و السلام
أحد للدخول في الدين الاسلامي بل أبقى حرية
ممارسة المعتقدات ضمن شروط مناسبة لكل الأديان
و لعمري في ظل الأوضاع السائدة حالياً
من حروب صليبية و غيرها تبدو الشريعة الاسلامية
أفضل منهج لكن أين التطبيق ..؟ وأين الاقتداء ..؟
اشكرك فاضلتي ..
مودتي
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
جواب مقتضب لم أعهده من قلم الاستاذ الكبير منصور
ومع ذلك أنا معك فيما ذهبت اليه و هذا بديهي جداً..
فهلا جاوبتني على سؤال آخر ...
كفل الاسلام حرية الفرد و المجتمع .. لذلك لم يجبر النبي عليه الصلاة و السلام
و لا الخلفاء الراشدين فيما بعد أحد على الدخول في الدين الاسلامي ..
بل بقيت الصوامع والبيع قائمة .. أليس كذلك .؟
أين نحن الآن من هذا المنهج النبوي الشريف ..؟
لماذا لا تطبق تعاليم الشريعة كما وردت ؟
هل لتطور المفاهيم شآن في هذا ..؟
أم التكاثر البشري الحاصل .. له دور ..؟
لن اقبل يامنصور بالسطر أعلاه
بل أرغب في حوار شامل
تقديري واحترامي ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
لم افهم المراد من رأيك فاضلي
فهلا شرحت لي كيف الحرية رأي شخصي ومن قال هذا الكلام ..؟
بينما لا يزال العلماء قائمين على وضع معاني الحرية ورسم ملامحها
كلٌ في إطاره ليتشكل لدينا مفهوم شامل ..؟
أأمل عودتك فاضلي ..
لأني لم افهم رأيك وأخشى أن أذهب بعيداً في حواري ..
تقديري لك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
صحيح و الآن عادت قوارب حواري لشواطئها
أهلا بالسنعوسية نجمة المضايف ..
نعم الحرية التي تسبب الأذى فوضى وليست حرية
كالحرية التي يمارسها البعض من دول الغرب فيما يسمونه حرية التعبير
فكان أذاهم أو لحق بنبينا عليه الصلاة و السلام ..وبنا لجهة جرح مشاعرنا
أمام عرض رسوم مسيئة
تلك هي الفوضى وليست الحرية ..
بوركتي فاضلتي ولك الود
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
بصراحة عندما يقول أي شخص ( انا حر ) بشكل مطلق
استخف بقواه العقلية و الايمانية ..
فالحرية هي التحرر من حب الذات الشهوات و المال والسلطة
الحرية هي أن اكون عبدة مخلصة لربي ، ايجابية في مجتمعي
منتجة لا مستهلكة ، الحرية هي أن اقول كلمة الحق في وجه
من يغزو بلدي سواء الغزو فكري أو عسكري ..
بصراحة مع كثرة اطلاق عبارة ( انا حر) بقدر ما أرى عبودية
للدرهم - للسلطة - للشهوات .. للغرب
وتلك هي مشكلتنا مع العدو ..
لو نعود فقط لمبادئ الدين سنرى تحرراً واسعاً
يبدأ في القدس و ينتهي في أمريكا اللاتينية ..
وشكراً لك فاضلي الضاري
للحضور و المشاركة
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
نعم هذا صحيح ..
لا ينادي بالحرية الا من يشكو القيود
أهداااب أين كنتِ..؟
هذا ما أود مناقشته ..
أهداااب و الجميع من أخواني المتحاورين عبر هذا المتصفح ..
سأبدي رأيي الآن بشفافية ..
قالت أهداب :
لا ينادي بالحرية الا من يشكو القيود
وأنا انادي بها .. نعم
لماذا انادي بها و أنا كما يعلم الجميع
أعيش وولدت في بلد أصبحت ذات توجه علماني للأسف طبعاً ..
العلمانية التي بها فكر غريب عن فكرنا الاسلامي المترسخ في الخلايا النخاعية
بصراحة العلمانية فكر اضطهادي .. فكر يميل الى الارهاب نتيجة السلطة المطلقة
و الحرية المطلقة للسلطة المطلقة ..
تلك مفاسد سادت مجتمعي ساد افراد مجتمعي .. كممت أفواهنا تجاه الاخطاء
اعتقلت افكارنا ووضعتها في زنزانة من حديد ونار ..
لا نستطيع التصريح ولا التلميح وإلا سيكون المعتقل جاهزاً وبالانتظار
تسمح لنا تلك السلطة المطلقة بممارسة العبادات لكن على شرط
بينك وبين نفسك حتى المساجد تغلقها حتى الكنائس تشدد الرقابة عليها
العلمانية لا دين لها فلا هي اسلامية ولا نصرانية ولا يهودية ..
هي فكر مستقل عن الشرائع و الكتب السماوية ..
لا يدخل الدين في الدولة مطلقاً وإلا اعتبر من يفعل ذلك ( متأمر - انبطاحي - عميل )
لذلك كثرت المفاسد - الرشاوي - الربا - الرق الابيض - الحرام بكافة اشكاله
كثرت الانتهاكات و أكل اموال الأرامل و اليتامى - كثرت الرذائل
و غابت الفضائل .. للأسف طبعاً .. للأسف طبعاً أن تصبح بلاد الشام هكذا
لذلك احتلت فلسطين عام 1948 لماذا ؟
تاريخ يواكب تكريس الفكر العلماني في بلاد الشام ؟
ولانزال نعاني على مدار 60 عاماً من ذلك
ثم احتل العراق نتيجة لاتباع نظامه البائد الفكر العلماني البعثي ..
وهاهي الولايات المتحدة في العراق ..!!
لنلاحظ معاً التركيز أين بالضبط على فلسطين نتيجة نشوء فكر علماني لدى دول الجوار
العراق نتيجة الفكر البعثي العلماني في قلب العراق ..
وتلك دلائل تؤشر بشكل جلي على أن العلمانية و السلطة المطلقة
مفسدة مطلقة ..
وشكراً لأهداب
و الكلام هنا موجه للجميع ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات