حيييـهـــم ..
مساكم عطر إسكادا << الأخضر ...
تصدقون أمس أمي أعطتنـي واحد كلاسيكـي على علباتي
عاد قعدت أصيح و تفاجأت بأني ماقدرت أغمض ... آثاري دموعي تجمدن بعيوني .. من شدة البرد .. << أبوك يا الصاروخ
أشتقت للفله .. و أشتقت للقلوب الطيبه الرهيبه ..
لكن الظروف الصحيه السيئه للوالده كانت السبب في بعدي عن أهلي عن الفلـه ..
لكن الحمد لله صارت أحسن و نبي نزوجها بعـد << تولم يا أبو عاااارف ..
بصراحه بقول لكم ..
شي قاعده أفكر فيه .. منذ زمن طويل ..
و لا أدري .. وش السواة ..؟!
تعبت مني أحسني مضيعه ..
كثير أنسى .. و أفهي و أتنح ..
كلهم يضحكون علي ..
حتى خواتي ..
طيب أنـا مثـلكم ... أنا كائنه حيه أشغل حيز من الفراغ .. أكمش في البروده ... و أتمدد في الحراره ..
يعني شي يوجع القلب ..
أسمعوا هالموقف يا تكـفون"
أختي ضيعت جوالها ...
و قالت لي : سمـااا
قلت : عيونـهااا والله ..
قالت : بالله أتصلي على جوالي مدري وينه ..!
بكل أحترام و حب و إخاء ..
أتصلت عليها ...
أتلفـت أدور جوالها ...
إلا هـو جنبي ...
أوجعني خشمـي يوم شفت شاشة جوالهـا ..
]القوطـي ...[
يتصل بك ...!!
طيب ليش <<< قامت تصيـح البنــت ..
يعني عشان إنا غلابـه مساكيـن
ولا عشان إنا نعاف القطـاعه
صحيح إنا ماملكنـا ملاييـن
لكن بحمد الله ملكنا القناعـه ..
<<< أنفلونزا شاعر المليون ..!
يعني الواحد لازم يصير ملعون و حقود و ستذوب و ملسون عشان يصير أوكـيه و يواكـب عصر التحرحر الفكري ...
تهئ تهئ تهئ <<< هات الفايــن ..
<<< تمسح دموعها .. تبـي تسولـف ...
خلوني أقولكم سولافتي ...
... و خلوهـم يقولوا اللي يقولوا ... و خلوها <<< قلبت محاوره <<< الله يرحمك يا فيصل الرياحي ..[
في هالإجازه جتنا خالتي ..
.. و ماني معلتمكم بأسمها << أخاف أنها مطلوبه أمنيا" .. و أبلش ..
الوكاد أنها من سنين ماشفناها
يعني علمي بها من أهدعشر سنه أو أحدعشر سنه << كانت بغوانتنامووو << أمزح يا الربــع
عندها بنت كبري سنا" .. لكنها أكبر من أمي حجما" <<< جازورااا ..<<< حاقده عليها ...
و عندها توم أولاد ..<< أعوذ بالله من غضب الله .. يعطون للجنون دروس خصوصيه في الجنون ..
و قال الله و قلنا خير .. و كانوا في ضيافتنا ..
طبعا" بنتها جلستها بغرفتي <<< أغبى تصرف سويته بحياتي ...[
و الولدين عند أمهم في الملحق ..
جونا قبل العيد بيومين ...
أول يوم راح تعارف .. و عشان نستوعب أشكال بعض ..[
ثاني يوم بديت ألاحظ بعض التصرفات الغريبه من هالعائله السعيده ..]
يعني بنت خالتي لما بغت تنام ماشفتها شالت نظاراتها ولا رمت العلك <<< ومو أي علك أعوذ بالله .. ماتآكل ألا سبع علوكات .. !!!
و أخوانها ما تعدوا ثلاث سنين و يقرطعون ثلاث أربع قواطي بايسن ..
الله يستر عليك ياخالتي .. مدري وش بيطلع منك بعد ..
المهم كنا صيام في يوم عرفه ..
و حلفت خالتي .. أنها تسوي الفطور هي و بنتها ... تقول ماتبينا نتكلف و عشان تحس أنها مو غريبه ...
وسوت الفطور ولاهي عودت شر ..[
مدري أول مره .. أشوف الجزر مقلي ..!!
و السمك محشي بمربى فراوله ..!!
و الخيار مقطع مربعات صغير
مع المهلبيه .. !!
لما كنت جالسه ع السفره جاني الإيثار لخواتي ..
أقرب لهم صحوني و أقطع لهم من السمك اللي في صحني و مع هذا كنت مضطره آكل .. لأن خالتي كانت ترمقني بعنونها ...
هو صدق إني أحب آكل بس هذا ما يعني إني مجلى آكل أي شي ...]
و طول ما أحنا ع السفره جالسين نتغصب ع الأكل
كانوا عيالها يلعبون طاق طاقيه .. حولنا ..
ومافي أحد مطمعه يحطون الطاقيه وراه .. إلا سمااا
عاد تعالوا شوفوا كيف الثاني لما يلقاها وش يسوي ..
يآخذها مع بكس على الظهر
أو نص شوشتي تروح بيده ...
و مرات يسوي سواة محمد علي كلاي ..
و أحيانا" يغمرني بوابل من ريقه <<< مؤدبه ماتبي تقول سعابيل .. << أبوووك ..
ياليل البقرات الثلاث .. وش مصيبتكم ... يا ستلاب ..
هو أنا ألقاها ..
منكم أو من أمكم الشيف أسامه ...[
مدري وش صار بس الوكاد إني كليت هواا ... [
] ...جاء الليل و جانا النوم
كانت بنت خالتي تنام في غرفتي
و في نص الليل صحيت على صوت صرااااخها .. و أسمعها تقول أتركوني .. مابغى أموت ..
].. اللي مو قاري المعوذات يقراها ... ترى حتى الجنون عندهم تكنولوجيا .. و يمكن فيه جني فاتح ع المضايف و يشوف سولافتي .. عاد وقتها ماتنفع ياليت ..
ريتاج وشو اللي يمشي وراك .. << بسم الله على قلبك ..نياهاهاهاي يا خواااافه ..[
و أنا أبلع العافيه ..
أحط الغطى على وجهي
و أنزله بشويش ..أوايق ولا أشوى .. المآخوذه نامت ...[
كذا ربع ساعه .. و تصحيني وتقول : سمااا سمااا قومي بسألك سؤال ..<<< يا حلاة المخمس ..
أسألي يابعد روح مغليك <<< خايفه لا يكون بها جنـي
قالت : وش أكثر شي يعجبك فيني ...!!
<< الظاهر جنيها راعي قصيد ...
و مجلات ..
قلت بصراحه كل ما فيك جذاب ... <<< جبت العيد
أبتسمت و صدت ع الجهه الثانيه و ناااامت ..
ثلث ساعه و تصحيني .. قلت الظاهر الجني بيقلبها محاوره ولا قلطه ..
قالت : وصليني لمطبخكم ..
وصلتها .. للمطبخ لكن اللي في الدور الثاني .. جنب غرفة الشغاله ..
و أشوفها تفتح بدروج المطبخ بقوه ..
و طلعت سكين ...
و هي تتوجه يمي .. << يابشر ترى بكرا العيد ..[
حد علمي بروحي وأنا أقولها : لا لا لا لا أنقذني يا حليب السعوديه ...
صحيت وأنا بفراشها ..
وتفاجأت بأن مصنع الشعراوي وأخوانه كله على شعري ،، من
هالمخلوق الفضائي اللي أسمه ... بنت خالتي جازورا /
و جالون كاز و ثلاث علب بف باف عشان أشيل علكها ..
و بالقراده راح ،،
يا حيي يا الشغاله .. صحت على الصوت و أنقذتني ...
و مسكتها و كبت على وجهها كوب ماء ،،
لين صحت بنت خالتي ...[
عاد عرفت .. بعدين من الشغاله .. أن بنت خالتي من النوع اللي يمشي و يسولف و هو نايم ... و ما عندها مشكله لو تذبح بعد ...[
كانت ليله منيله بواحد وأربعين نيله ،،،
قال الله و قلت خير ..
أصبحنا للعيد ،،
راحوا يصلون و مافيه إلا أنا
و حليب السعوديه << شغالتنا الجديده << و العائله السعيده ،،
كشخت و تهندمت و كلش تمام ،،
أرسلت الشغاله تجيب لي طرطعان ثوم من البقاله ..<<<< عشان أحس بالعيد ..[
و غير كذا صعبه أجيب أي طرطعان يحتاج ولاعه
عشان أخاف من أولع يشب راسي .. لأن البف باف سريع الأشتعال ...
طلعت للحوش و ياليتني طحت و أنكسرت قبل ما أطلع ...
ياليتني رشيت بعيوني عطر ..
وماشفتهم ولا لقيتهم ..
ياليتني ذبحت روحي .. بقلم الرصاص اللي مع شبيثان ..
لقيت القرود ،، عيال خالتي ،،
ومن طلعت ..
و هم يركضون وراي بالنافوره ..
و الثاني يولع فحم و يرمي ،،
<< عاد تصدقون كنت أحسبها صعبه أن الواحد يركض و يطامر بنفس الوقت ،،
مثل الحصان ..
لكن من بعد ذاك اليوم لا لا تغيرت هالفكره ..
صرت كني غزال ...<<< هو ترى أنا من الأول غزال ...
و عاد حوشنا ماهو من كبره
و هم يستفردون بي بالزاويه ...
أنادي ياحليب السعوديه يا داناو ياشنينه ... يا قراده ،،،
ماكو أحد ...
و كذا خمس دقايق
و هم يهدون اللعب ،،
ماهو بر و أحسان ... لأن الطرطعان خلص .. [
و أنا أركض أدخل .. للبيت ،،،
و بطلعة أمي ،، من المجلس ،،
تبي تعيد علي ،، << الوالده فيها ضعف نظر ،، أنا متأكده لو كانت مركزه ،، وتشوف كويس كان ،،
أنحااااااشت ...[
طيران لغرفتي ..
و قفت قدام المرايه ..
مدري حسيتني طالعه من مذبحه ... ضيعت وجهي .. مدري ويني ..!!
أو كن عيال عايد مصفقيني ...
أويلي يا عيال خالتي
هالنعلين ...
ليه ماتغيرون سيارتكم هذه ...[
رحمت روحي ...
أستشوار ست ساعات و وقفة أربع ساعات قدام المرايه راحت بظرف عشر دقايق ..!!!
مدري شلون كملت حياتي في ذاك اليوم .. كل البنات كاشخات و أنا بلشانه بلصق الجروح و المسحات الطبيه [
متفشله .. كني بوش يوم أستقبل قبلة الوداع .. أو كني مذيعة العربيه يومها تكرفست على الهواء مباشره ...!!!!!
بدل ما أسمع كل سنه و أنتي طيبه .. صرت أسمع عسى ماشر ...[
ياليتنـي قويه ... أعرف أسطر الوغدان <<< قلبـها رهيف .. و مطمعه ..[
.. ع العموم الحمد لله على سلامتي ... لا تنسون تباركون لعمي أبوعارف ..<<<
على طاري أبو عارف ... أبوطروق وش رايك ببنت خالتي جازورااا ... [
]تحياتي ... وللأمام سـر [
المفضلات